|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجامعة العربية ترفض مشروع قانون الكنيست الإسرائيلي بمنع التفاوض حول القدس عبّرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن رفضها واستنكارها لمشروع القانون الذي يعتزم الكنيست الإسرائيلي إصداره خلال أيام، والذي يتم بموجبه منع المفاوض الإسرائيلي من التفاوض حول القدس. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، في تصريح اليوم، إن هذا القانون وضع لتخريب عملية السلام والمفاوضات وبالتالي كل هذا الكلام سيذهب أدراج الرياح، لأن أهل القدس صامدون صمودًا أسطوريًا، مشددًا على أن هناك أمة إسلامية ومسيحية خلف القدس كما أن القدس ليس نزهة لهذه الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي الذي يقرر في قضايا مصيرية للحرب والسلام في المنطقة. وأشار إلى أن هذه الخطوة هي من ضمن المواقف السياسية الواسعة لهذه الحكومة الإسرائيلية التي لا تريد عملية السلام ولا تريد حل الدولتين وتتلاعب في عملية السلام والمفاوضات وتتبع مبدأ العلاقات العامة في تجميل الصورة فقط من خلال مشاركته في المفاوضات. ووصف صبيح مثل هذه القرارات بـ"الخطيرة جدًا" على عملية السلام للخروج من كل قضايا المرحلة النهائية من المفاوضات وفي طليعتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن قطاع فلسطين بالجامعة العربية يرصد على مدار الساعة الانتهاكات الإسرائيلية والخطوات المستمرة في تهويد القدس بدءًا من تهجير المقدسيين، والقرار الذي كان قبل ذلك بمنحهم إقامات وهم مواطنون أصلاء وأصحاب الحق والأرض منذ فجر التاريخ ثم قضايا لم الشمل ثم من له عنوان آخر من خارج القدس يشطب وقضية أملاك الغائب في القدس للاستيلاء على الممتلكات وهدم البيوت المستمر ومصادرة الأراضي ومنع البناء والإساءة إلى جميع الكنائس التي في الأراضي الفلسطينية والتي عاشت على التسامح على مدى أجيال وهي تعاني من هذا التفكير العنصري الموجود لهذه القيادة. وقال صبيح إن التصويت داخل الكنيست بعدد 80 صوتًا من إجمالي 120 صوتًا لمنع التفاوض حول القدس، يعد أمرًا خطيرًا للغاية، كما أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسن قوانين عنصرية ثم تريد من الفلسطينين والعالم أن تسير على هذه القوانين، مؤكدًا أن هذه القوانين منافية للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وأضاف: "على سبيل المثال عندما يتغيّب مواطن فلسطيني عن القدس تسحب هويته، ولكن عندما يهاجر نصف مليون إسرائيلي إلى الخارج يبقى مواطنًا، وله الحق في جميع حقوقه المكفولة". الفجر |
|