|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أجهزة سيادية تفحص «كارت ذاكرة» لكاميرا يحمل تصويراً دقيقاً لـ 6 عمليات إرهابية بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية واستشهاد ضابط و5 جنود فى الإسماعيلية..التصوير يؤكد مسؤولية كتائب الفرقان و جبهة النصرة علمت «اليوم السابع» أن أجهزة سيادية تعكف الآن على تحليل فيلم وثائقى يتضمن تصويراً حياً لست عمليات إرهابية نفذتها ما يسمى بـ«كتائب الفرقان» و«جبهة النصرة»، وعثرت قوات الجيش الثانى على هذا «الفيلم» بعد مطاردة لمجموعة إرهابية كانت تقل سيارة خاصة على طريق الإسماعيلية وفى طريقها لتنفيذ عملية إرهابية، ضد قوات من الجيش، ولاذ الإرهابيون وعددهم ثلاثة بالفرار بعد مطاردتهم تاركين السيارة، وبتفتيشها تم العثور فيها على أسلحة و«آر بى جى» وذخيرة، وأجهزة رؤية ليلية، وكاميرا تصوير، كانت معدة لتصوير العملية الإرهابية التى كان الإرهابيون يعتزمون تنفيذها، على أن يتم بثها عبر «الفيس بوك» وقنوات فضائية تستهدف مصر. وتم نقل هذه المعدات إلى قيادة الجيش الثانى، وبفحص الكاميرا وتشغيل كارت «الذاكرة» الخاصة بها، كانت المفاجأة بوجود تصوير بالصوت والصورة لست عمليات إرهابية سابقة، كان أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوم 5 سبتمبر الماضى، وتضمنت مشاهد تصوير العميلة لحظات تفجير السيارة المفخخة التى تم تفجيرها قبل وصول سيارة وزير الداخلية إليها بثوانى معدودة، وشملت المشاهد ارتفاع ألسنة لهب النيران التى طالت الأدوار العليا للعمارات الكائنة فى الشارع التى يقيم فيه وزير الداخلية، وبالرغم من أن هذه المشاهد لم توضح الإرهابيين الذين قاموا بتنفيذها، ولم توضح لحظة قيامهم بتفجير السيارة المفخخة المعدة لتنفيذ العملية، إلا أن مشاهد التصوير أكدت مسؤولية «كتائب الفرقان» عن تنفيذها. وفى تصوير آخر، تم العثور على تصوير متكامل للعملية الإرهابية التى تم تنفيذها يوم 7 أكتوبر الماضى، واستهدفت ضابطا و5 جنود من الجيش، وكانت على طريق القصاصين - الصالحية بالإسماعيلية، وقام فيها ثلاثة أشخاص مجهولين بمهاجمة سيارة تابعة للجيش أثناء سيرها بطريق 36 الحربى، وأمطر الإرهابيون السيارة بوابل من الطلقات كانت بحوزتهم مما أدى الى استشهاد الضابط والخمسة جنود، فيما لاذ الإرهابيون بالفرار. وكشفت عملية التصوير التى وصفت جهات سيادية العثور عليها بـ«الكنز الثمين فى الحرب ضد الإرهاب»، أن مشاهد التصوير تشمل خطوات العمليات الإرهابية منذ بدئها وحتى تنفيذها باستثناء محاولة اغتيال وزير الداخلية، والمثير فى التصوير أن الأشخاص الذين ينفذون العمليات غير ملثمين، وعددهم فى كل عملية من ثلاثة إلى أربعة أشخاص، كما أنهم متغيرون من علمية إلى أخرى، يما يعنى أن العدد الإجمالى طبقاً لما أظهره تصوير العمليات يصل من 15 إلى 20 شخصاً. وتبين من خلال التصوير أنهم أثناء تنفيذ عملياتهم الإرهابية، يرددون كلمة «الله أكبر» و«أدعية دينية» بصوت واضح، وأن لهجتهم غير مصرية، فيما يعنى أنهم قد يكونون من عناصر فلسطينية متطرفة وبمساعدة إرهابيين مصريين. «كارت الذاكرة» الذى يحتوى على تصوير العمليات الإرهابية الست، تم نقله إلى أجهزة السيادية المعنية فى القاهرة، بعد فحصه «المبدئى» من قيادة الجيش الثانى الذى يواجه ببطولة عمليات الإرهاب فى سيناء والإسماعيلية، وفيما يحمل التصوير تأكيداً على مسئولية وضلوع ما يسمى بـ«كتائب الفرقان» عن هذه العمليات التى تبين خلال تصويرها ظهور شعارها الذى يحتوى على بندقية آلية مثبت على فوهتها علم مكتوب عليه عبارة «لا إله إلا الله»، يتم البحث فى علاقة «جبهة النصرة» بها، والتى ظهر الدليل عليها من خلال نطق اسمها خلال إحدى هذه العمليات، ويتواصل بحث الأجهزة المعنية حول إذا ما كانت هناك امتداد فى العلاقة التنظيمية بينها وبين مثيلاتها فى سوريا، أم أنها تعمل بشكل منفصل. |
|