عناصر عقد الزواج
يقتضي توفر ستة عناصر في عقد الزواج:
جنس المتعاقدين:
رجل وامرأة
ولا زواج في نطاق الجنس الواحد.
الموضوع: جسد المتعاقدين.
الرضى: الوعي والحرية الذي لابد منه لتبادل التعاقدين الحق على الجسد.
السبب: في إبرام العقد وهو إنجاب البنين وتربيتهم إذ أن غاية الزواج الأولية هي الإنجاب.
الالتزام بالوثاق: ويستمر هذا الوثاق بمعزل عن إرادة المتعاقدين
إذ لا يحق لأي من الزوجين وضع حد للحياة المشتركة
بإرادته المنفردة أو بالاتفاق المتبادل.
الالتزام بالأمانة: أي منح الحق على جسد الآخر بصورة مؤبدة وحصرية.
المراحل السابقة للزواج:
الخطبة والمعاملات
في المراحل السابقة للزواج تجري ما يسمى الخطبة
وهي عقد بين الرجل والمرأة يتضمن وعداً بالزواج في المستقبل
وهذا هو التعريف الكلاسيكي للخطبة.
"نظمت الطوائف المسيحية الخطبة وحددت شروطها ومفاعيلها. فالطوائف المسيحية عامة تعترف بالخطبة الكنسية
التي يجب أن تجرى أمام مرجع ديني (كاهن)
كما انه لا يجوز أن تستمر الخطبة إلى ما لانهاية
فقد أوجبت بعض الطوائف انعقاد الزواج
بعد انتهاء مدتها التي حددتها على الشكل التالي:
-تمتد الفترة ما بين سنة والسنتين أو حسب الأتفاق
- بالتراضي بين الفريقين.
- بوفاة أحد الخطبين.
- بروز مانع زواجي.
- إختيار أحد الخطبين حالة اكمل من الزواج ( الحياة الرهبانية ).
- عقد أحد الخطبين زواجاً.
- انقضاء مدة الخطبة القانونية.
- تحقق الشرط الفاسخ.
- ارتكاب أحد الخطبين جرماً شائناً أو مخالفة أدبية أو دينية.
المعاملات السابقة للزواج
الزواج بصفة سر من أسرار الكنيسة
وبصفة عقداً له أيضاً خطورة اجتماعية،
لذلك فرضت الكنيسة تنظيم انعقاده بصورة دقيقة تلافياً لكل ضرر،
وقد أمر المشترع الكنسي
بأن تجري قبل مباركة العقد بعض المعاملات السابقة له.
وكل الطوائف المسيحية تفرض على من يرغب بالزواج إجراء معاملات سابق الزواج تقضي بالحصول على بعض المستندات
تجمع كلها في ملف يحفظ في دائرة المختصة في كل أبراشية
وقد حددت ونظمت الكنائس هذه المعاملات السابقة للزواج
1-مطلق حال
2-شهادة الولادة والعماد
3-المناديات
4-الشهادة الطبية
5-إذن الزواج