رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اثبتوا في محبتي. إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي، كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته ( يو 15: 9 ، 10) إن المميِّز الأول والأعظم لجماعة المسيح، هو أن لهم محبة المسيح. فجماعة المسيح محبوبون منه. ربما العالم لا يعرفهم علي الإطلاق، أو إذا كان يعرفهم، فإنهم مُبغَضون ومُحتقَرون ومرفوضون منه، ولكنهم محبوبون من المسيح، وهذه المحبة عميقة جدًا، علي قياس محبة الآب للمسيح. لقد كان الآب ينظر إلي المسيح كإنسان علي الأرض، وأحبه حسب كمال محبته الإلهية. والآن، فإن المسيح ينظر من المجد إلي خاصته في هذا العالم، ويسكب عليهم فيض محبته. إلي هؤلاء يقول الرب: «اثبتوا في محبتي». إن تمتعهم بالبركات التي لهم، وقوتهم في الشهادة، ستعتمد علي ثباتهم بوعي في محبة المسيح. إن الكلمات المُحزنة الموجَّهة إلي ملاك كنيسة أفسس في وقت لاحق لذلك «إنك تركت محبتك الأولى» تشير إلي الخطوة الأولى في الطريق المؤدي إلي خراب وتفرُّق الجماعة المسيحية علي الأرض. وخطوة السقوط التي تلي هذه، كانت هي توقف شهادتهم الجماعية للمسيح (تزحزح المنارة ـ رؤ2: 4، 5). عندما يسير المسيحيون في قوة التمتع بالمحبة الإلهية، فلن يستطيع أي شيء أن يقف ضد شهادتهم الجماعية، ولكنهم إذا فقدوا محبتهم الأولى، وذلك من خلال فقدهم التمييز لمحبة الرب لهم، توقفت في الحال شهادتهم الجماعية أمام العالم. لقد شبّه البعض حسنًا القول «احفظوا أنفسكم في محبة الله» بأنه لكي نحفظ أنفسنا في ضوء الشمس ينبغي أن نبقى في المكان الذي تسقط عليه أشعة الشمس. إن محبة المسيح توجد في طريق الطاعة، وتسطع علي سُبل وصاياه. إن حفظ وصاياه، ليس هو المُنشئ للمحبة، كما أن السير في الأماكن المُشمسة، ليس هو الذي يولِّد أشعة الشمس. ولذلك فإن التحريض ليس هو أن نسعى أن نستحق أو نحصل علي المحبة، ولكن أن نبقى فيها ـ أي نحفظ أنفسنا في دائرتها ولا نخرج بعيدًا عن نطاقها. إن الرب يسوع المسيح نفسه هو المثال الكامل للشخص الذي سلك طريق الطاعة ولذلك استطاع أن يقول: «كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته» |
12 - 10 - 2013, 08:33 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الثبات في محبة يسوع المسيح
موضوع جميل
ربنا يباك حياتك |
||||
12 - 10 - 2013, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الثبات في محبة يسوع المسيح
«احفظوا أنفسكم في محبة الله» موضوع جميل ورائع جداً شكرا أخي العزيز على المشاركة المثمرة ربنا يباركك ويبارك حياتك وعملك ويفرح قلبك والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
|