انا احترررق

[بنتك انا]

نظرة.. او فكرة ..تتحول الى مشهد من فيلم فى خيالى .. ينتهى المشهد بسقطة ..كلمة غير مقدسة .. فكر شرير..
سقوط متكرر.. خلاااااااااص زهقت ....

بس بينى وبينك .. انا\انت باتلذذ بالسقوط .. باشعر بنشوة.. بس وقتية .. لكن بعدها .اسف على التعبير... بقرف من نفسى
حاولت كتير ابطل اللى باعملة لكن مافيش فايدة ..نار الشهوة مسيطرة على ...
انا احترق

عندك حل عملى ؟؟

صديقى المحبوب .. عايزين نتكلم بصراحة ومن غير مجاملات .. احنا قدام مشكلة اسمها الشهوة ..بتنتهى بزنا فعلى
او بالعادة السرية .. ماتستغربش احنا اتفقنا نتكلم بصراحة .. وهتلاقى كلام صريح جدا وانت بتقرا .. فلو مش عايز
تكمل وقف قراءة فورا !!

هنتكلم عن 3 نقط سريعة :

1- شهوة ردية 2- فكرة جهنمية 3- نصرة الهية

1- الشهوة الردية :

لانها طرحت كثيرين جرحى ِ وكل قتلاها اقوياء (امثال7:26)

البداية :مشاعر طاهرة بريئة ..بنت معايا فى الكلية باحبها ..
النهاية : البنت حامل !!
صديقى العزيز .. ابليس مش هيجى ويقولك ازنى .. لكن لكونة خبير وخبرتة من عمر البشرية .. فبيرمى لك الطعم
فى الاول ولما تبلعة يبقى كدة تمام .. الخطة نجحت..

الكلام دة حصل مع امنون .. عارف امنون ؟؟ امنون دة ابن داود . وامنون دة اسم عبرى معناة امين .
وياريتة كان امين فعلا ! . امنون كان بيحب ( بس مش حب بجد )
وجرى بعد ذالك انة كان لابشالوم بن داود اخت جميلة اسمها ثامار فاحبها امنون بن داود ( 2صم 1:13)

الموضوع جميل .. مشاعر حب طاهرة بريئة .. لكن اخدت بالك ان ثامار دى مكتوب عنها انها جميلة .. لية مكتوب انها جميلة ؟؟

صديقى .. الاختبار المبنى على جمال الشكل فقط دائما بيكون شهوة مش حب .. كمل معايا ونشوف امنون عمل اية.

امنون احصر للسقم كم اجل ثامار اختة لانها كانت عذراء (2صم 2:13) .. يعنى تعب جدا من حبة ليها وكانة
بيصرخ كل لحظة ويقول انا احترق .. ماكانش عارف يعمل اية .

تعال بينا نشوف 3 حقائق عن الشهوة ..

امنون لما تعب بسبب ثامار شافة صديقة يوناداب وهو فى تعبة دة وقال لة : لماذا يا ابن الملك انت ضعيف هكذا
من الصباح اللى المساء ؟ فقال لة امنون انى احب ثامار ( 2صم 4:13) . معناة ان انا ضعيف علشان بحب ثامار

حقيقة رقم 1 :
حب الشهوة يؤدى الى ضعف مستمر ليس قوة

اقترح يوناداب على امنون انة يعمل نفسة مريض ويطلب من داود انة يقول لثامار تيجى تزورة وتجيبلة الطعام
علشان ياكل من ايديها .. وعمل امنون بنصيحة صديقة .. وراحت ثامار .. وقدمت لة ياكل ..
فامسكها وقال ليها : تعالى اضطجعى معى يا اختى ( 2 صم 11:13)

حقيقة رقم 2 :
الشهوة تجعل فى كل تصرفاتك بجاحة

اسف على كلمة بجاحة .. لكن مالاقيتش كلمة غيرها اعبر بيها ..
فالشهوة تخلينى بجح فى كلامى وفى نظراتى وفى افعالى .. يعنى ممكن اتصرف تصرفات مستحيل لو فكرت شوية انى اعملها .. فلو امنون فكر شوية كان من المستحيل يقول لثامار بكل بجاحة تعالى واضطجعى معى ..
لكن الان الشهوة مسيطرة ذهنة فكانة بلا ذهن ..

فرايت بين الجهال .لاحظت بين البنين غلاما عديم الفهم . عابرا فى الشارع عند زاويتها . وصاعدا فى طريق بيتها
( بيت الشهوة والزنا )

ثامار تفاجئت وتوسلت الية ونصحتة بلاش تهور .. هيقولوا عليك واحد من السفهاء (2صم 13:13)
وبعد ما اضطجع معها ؟؟ الاية اللى بعدها على طول
ثم ابغضها امنون بغضة شديدة جدا . حتى ان البغضة التى ابغضها اياها كانت اشد من المحبة التى احبها اياها
وقال لها امنون قومى وانطلقى ( 2صم 15:13)

دى نهاية المشهد .. وابليس واقف يصقف ويقول برافو امنون .. رائع ..وظهرت حقيقة امنون .. انة مكانش بيحب
ثامار كان بيحب جسدها .. مكانش عايزها لشخصها .. لكن لاشباع شهوتة .

حقيقة رقم 3 :
الشهوة المحبوبة تصبح مكروهة جدا بعد تنفيذها مباشرة

خطر مميت : اخى المحبوب خلى بالك من العلاقات اللى فى الاول بتبان انها مشاعر وبعد كدة الحواجز بتتشال
شوية شوية ويبدا هزار بالايد .. وبعدين تلامسات .. وبعدين ....

اختى المحبوبة .. خلى بالك من المكالمات فى التليفون . اللى تبدء بكلام عادى والكلام يتطور .
يتطور لافعال لا اقوال !

مش كل حب مشاعر صادقة .. مش كل حب هدفة الارتباط . ودة مش بيبان فى الاول لكن المشاعر بتتطور الى افكار شريرة .. وقف فورا .. دى شهوة .

ومشكلتنا اننا بنسيب نفسنا فى تطور المشاعر الشهوانية لحد ما الخطية تكتمل .. وهنا بنفوق على الحقيقة المرة .
انها كانت شهوة .. وساعتها اية العمل ؟؟؟؟

2- فكرة جهنمية :

اختراع :

تخيلوا معايا لو الانسان فية فتحة USB وبيتوصل بالكمبيوتر . وكل افكارة بتظهر على شاشة الكمبيوتر . والكل يشوفها هتبقى فضيحة ؟

اصل اغلبية افكار الانسان افكار جهنمية . انا ماقصدش انها افكار حلوة .. لا اقصد افكار من جهنم . يعنى من ابليس
فابليس الملعون بيرمى فكرة جهنمية فى ذهنك وانت تستقبلها وتحللها وتعدلها . وتخطط فى تنفيذها . مش مهم الخطة
شكلها اية .. المهم الهدف وفى الاخر تنفذ الفكرة .. وطبعا الافكار دى بتبقى فى السر ..
من غير ما حد ياخد بالة ..
فى العشاء فى مساء اليوم . فى حدقة الليل والظلام ( امثال 9:7)

فى يوم من الايام ابليس رمى فكرة جهنمية لداود الملك ..
الفكرة ببساطة عنوانها : انا زهقان بس كدة .

شوف اية اللى حصل نتيجة انا زهقان دي ..داود لقى نفسة زهقان بالليل والنوم طاير من عنية قال لما اطلع على
السطح اشم شوية هوا ..
وكان فى وقت المساء ان داود قام عن سريرة وتمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم
(2صم 2:11)

ابليس مش هيقل لك اطلع على السطح فية واحدة مستنياك .. انما هيقول لك انت زهقان . ما تقوم تفتح الدش . او ادخل اقعد على الانترنت .. وفجاة يظهر لك اعلان .. واحدة بتقول لك انا مستنياك تستقبلك فى زى زانية وخبيثة
والفكرة اولها ببساطة .. انا زهقان

نرجع لداود .. الزهقان . اللى عندة وقت فراغ ..
الفكرة الجهنمية اتطورت فى ذهنة ..وقعد طول الليل صاحى يفكر هيعمل اية لغاية لما الصبح جة .. بعت مرسال
وجاب الست دى وزنى معاها .. والمشهد اللى بعدة ..
جات الست وقالت لة انى حبلى ( 2صم 5:11)
والمشهد اللى بعدة .. بدا داود هو اللى يفكر افكار جهنمية ( ما خلاص ابليس انهى دورة وحطة على السلم وسابة يطلع درجة درجة )

جاب زوجها اوريا الحثى من السفر وقال لة انزل لبيتك ( علشان يرجع الراجل ويضطجع معها واهو يبقى الواد اللى فى بطنها دة طبيعى من جوزها !) فكرة حهنمية .. لكن اوريا الحثى مارجعش البيت ونام عند باب الملك .

فقال اوريا لداود : (( ان التابوت واسرائيل ويهوذا ساكنون فى الخيام . وسيدى يواب وعبيد سيدى نازلون على وجة الصحراء وانا اتى اللى بيتى لاكل واشرب واضطجع مع امراتى ؟ وحياتك وحياة نفسك لا افعل هذا الامر ))
(2صم11:11)

يعنى من الاخر الخطة هتفشل . اوريا مش هيرجع يضطجع مع امراتة ..
المشهد اللى بعدة .. داود عمل خطة جهنيمة بديلة .. بعت اوريا للحرب وخلاة فى الصفوف الاولى علشان يموت ..
وفعلا مات اوريا ..

الخطة البديلة كانت قتل .. تخيل قتل !!
مشهد ورا مسهد ورا مشهد .. وخطية ورا خطية .. وابليس واقف يتفرج !

صديقى المحبوب .. الشهوة هتقودك لخطايا اكثر.. وماتقولش نشكر الله انا ما باتحاربش بالشهوة ابدا ..
انا اكبر من كدة .. الحقيقة ان مافيش حد كبير على الشهوة ..فحتى دواد نفسة .. اللى قلبة حسب قلب الله
وقع فى الشهوة .. شمشون اللى من ابطال الايمان وقع فى الشهوة ..

ثم ذهب شمشون اللى غزة وراى هناك امراة زانية فدخل اليها (قضاة 1:16)

( لاحظ العامل المشترك بين داود وشمشون .. كلمة راى .. فالشهوة لو مش بفكرة بتكون برؤية )

كمان القديس العظيم الانبا انطونيوس كان الشيطان بيحاربة بالشهوات ويظهر لة فى صورة نساء ويبعت لة افكار
شريرة .. يعنى مافيش حد كبير على الشهوة .. طيب وبعدين ؟؟ اية الحل ؟؟ هافضل كدة على طول واقع ؟؟

3- نصرة الهية :

صديقى المحبوب .. وصولك فى القراءة لغاية هنا معناة انك عايز حقيقى تتغير ..
لكن قبل ما نتكلم عن الخطواات العملية للتغيير هاكلمك بسرعة عن :

اسدين واسد :

فية واحد عامل نفسة اسد . اسمة ابليس ..لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعة هو (1بط8:5)

واللى عامل نفسة اسد دة بيزار علشان يرعبك ويقول لك : تفتكر يعنى فية حد ممكن ينتصر على العادة ؟؟ مستحيل
انت خلاص ادمنت الموضوع دة ومش هتتحرر منة .. وللاسف انت بتستجيب لزئيرة دة بطرقتين :

1- بتصدق وتقول صحيح .. هو انا اقدر انتصر ؟ مستحيل خلاص مافيش امل وبتدخل فى ياس واحباط ..
وتقع فى الخطية اكتر من الاول .. ما هو خلاص بقى مافيش امل .

2- او بتعمل نفسك انت كمان اسد . وتقول لا طبعا انا اقدر ابطل اللى انا فية وقت ما احب .. ودى حاجة سهلة
انا عندى عزيمة وارادة وسهل ما ادخلش على النت .. وسهل ما اقعش فى العادة والحقيقة انك بتعمل كدة اسبوع
بالكتير وترجع للخطية بشراهه ..

ودول اول اسدين ( مزيفين طبعا )
اصل لا انت لوحدك اسد ولا ابليس اسد
فية اسد واحد بس هو اللى حقيقى .. اسمة الاسد الخارج من سبط يهوذا (رؤيا 5:5) خرج غالبا ولكى يغلب
اسمة يسوع .. لانة يخلص شعبة من خطاياهم (متى 21:1)

ماتفتكرش انك هتعرف تتحررمن غيرة .. لان ليس باحد غيرة الخلاص ( اعمال12:4)
بس هنا فى مشكلة .. تفتكر ربنا ممكن يقبلنى بعد اللى عملتة ؟؟؟؟
دة انا كل يوم بقع اكثر من مرة .. دة انا الشهوة مسيطرة على . دة انا نظراتى ولمساتى وكلامى مش مظبوط . دة انا شاذا جنسيا ! معقول يقبلنى .؟؟

صديقى الغالى .. الرب يسوع نزل على الارض مخصوص علشانك انت .. وبالرغم من كل اللى انت عملتة فية
فهو بيحبك جدا ..
وهو مشتاق انة يحررك اكتر ما انت مشتاق .. ود مش كلام فى الهوا باريح بية ضميرك ..لالا. دة كلامة هو ..
فهو قال لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى
لم اتى لادعو ابرارا بل خاطة الى التوبة

الله تنازل وصلب من اجل كل شخص عايش فى الخطية ونفسة يتغير ..

هاحكيلك قصة :
فى يوم من الايام راح للرب يسوع شخصا مملوء برصا ( لوقا 12:5) والبرص دة كان دليل على الخطية والنجاسة
والانسان اللى عندة برص كانوا بيعزلوة خارج المدينة .. وماحدش يقرب منة .. ويعيش وحيد . وينادى بصوت عالى
نجس نجس نجس ! يعنى يا جماعة خلوا بالكم انا انسان نجس .. علشان ماحدش يقرب منة .

لكن الشخص المملوء برص دة راح ليسوع وهو ساجد وقال لة يا سيد ان اردتتقدر تطهرنى make me Clean
وكان رد رب المجد يسوع اريد فاطهر لكن قبل ما يرد علية يسوع .. مد يدة ولمسة .. لمسة فى جسدة المملوء برص ..لمس مكا النجاسة فية ..مارفضهوش زى ما الناس كلها رفضاة .. لمسة . لمسة حب . وقال لة بكل حنان
انا عايزك نضيف .. عايز اطهرك . وكانت المفاجئة للوقت ذهب عنة البرص ( لوقا 13:5 )

لمسة ....

اية رائيك .. لو انت مكان الشخص دة الابرص دة كان الرب يسوع هيتعامل معاك ازاى ؟؟ افتكر انة كان هيلمسك
ويطهرك من برصك .. لكن النقطة ان الانسان الابرص هو اللى فكر انة يروح للمسيح لانة كان متاكد ان الحل عندة

زى ما فى يوم من الايام كان الرب يسوع ماشى وحوالية جموع كثير جدا وجات من وراة واحدة عندها نزيف دم
(ودة رمز للنجاسة برضة ) من 12 سنة والاطباء ماعرفوش يعالجوها .. جات لمست هدب ثوبة فقط ..
ففى الحال وقف نزيف دمهاا ( لوقا 44:

صديقى المحبوب .. اوعى تكون من الناس لازقين فى المسيح لكن بدون لمسة حقيقية ..اوعى تكون من الجموع
الكتير اللى حوالية وهو مش حاسس بيك .. الرب يسوع شعر بالمراءة اللى لمستة رغم ان فية كتير ماشيين جنبة
لكن فية لمسة خرجت منة قوة .. قد لمسنى واحد .لانى علمت ان قوة قد خرجت منى (لوقا46:
هى دى اللمسة الشافية الحقيقية ..

ببساطة تعالى اليوم بنجاستك وشهواتك الرديئة .. تعالى اليوم والمس مصدر الحياة فينتهى الموت اللى فيك ..
هو وحدة اللى بيشفى ويحرر ..هو وحدة اللى مستنى قوة تخرج منة وتشفيك ..يمكن تكون واحد من وسط ملايين
بيروحوا الكنيسة لكن لسة زى ما هما .. ماشين لازقين فية لكن هو مش حاسس بيهم .. خليك اليوم واحد مختلف .
قول لة يارب انا متاكد انك زى ما قبلت الابرص بتقبلنى .. وانا جايلك بكل ما فى علشان تغيرنى .
انا رافض اللى انا فية بصدق وواثق من عملك ..

وتاكد ان دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية ( 1يو7:1)

هاقولك خطوات عملية سريعة .. ماتستهونش باى خطوة منها :

1- افضح خطيتك امام المسيح بتوبة حقيقية واما اب اعترافك .

ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا .
ويطهرنا من كل اثم (1يو 9:1)

المريض الذى يعترف بمرضة يجد العافية ( القديس يوحنا سابا )

2-لا تؤجل توبتك .. لكن الان وقت مقبول .. الان يوم خلاصى (2كو2:6)

لا تقل غدا اتوب فكثيرا ابتعد ذالك الغد ( القديس يعقوب السروجى)

3- واظب يوميا على الصلاة وقراءة الكتاب المقدس

انظر فى نفسك هل تحب المسيح ؟ هل انت مشغول بة حقا ؟ هل ملا فكرك باياتة وكلماتة ووعودة لك ؟ هكذا
النفس التى تعلفت بحبيبها يسوع تثبت فية على الدوام بلا انفصال وتتحدث معة سرا .. فى حديث قلبى ملتهب
كل من التصق بالرب قا صدار معة روحا واحدا ( 1اكو 17:6)

4- واظب على حضور القداس والتناول من الاسرار المقدسة لتثبت فى المسيح
من ياكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فية ( يوحنا 56:6)

بالتناول تحفظون من الاعداء ومن يتهاون بهذا السر فان قوات الظلمة تقوى علية ( القديس مقاريوس الكبير )

5-ردد اسم يسوع كثيرا اول ما تيجى فكرة شهوة فى ذهنك .. حتى تنتهر الشيطان
اسم الرب برج حصين يركض الية الصديق ويتمنع ( امثال 10:1

لا تفتر ان تنادى يا ربى يسوع المسيح فان ذكرة فى قلبك دائما يجعلة يجىء ويسكن فيك ( القديس مقاريوس )

6- سد منافذ الخطية .. امسح فورا اى ارقام تليفونات بتجذبك للخطية . اقطع اى علاقة مش مظبوطة ..امسح كل قنوات الدش والصور والفيديوهات اللى على الكمبيوتر ..

استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى ( فيلبى 13:4)

وتاكد ان الله بيحبك .. محبة ابدية بلا مقابل . بلا سبب . بلا حدود

الله يحبنا بلا حدود حبا مقدسا ملتهبا ( القديس يوحنا زهبى الفم )

وتاكد ان الله عايزك تتحرر وتخلص المسيح الهنا يريد الخلاص جيمع الناس واتيانهم اللى معرفة الحق وهو ينتظرك
وسوف يقبلك ( الانبا موسى الاسود )

ربنا معاكم ومعايا

صلوا من اجلى ضعفى

[Mary Naeem]

شكرا يا دودو
انا احترق

[بنتك انا]

ميرسى يامارى لمرورك وتعبك ربنا يباركك