09 - 10 - 2013, 05:02 PM
|
|
|
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
|
|
|
|
|
يحتاج مرضى السكر إلى قياس نسب السكر فى الدم من وقت لآخر، كما يحتاج غير المرضى أيضا إلى ذلك.
أوضح الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ الأمراض الباطنة والسكر ورئيس مركز الغدد والسكر بكلية طب قصر العينى، وعضو اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، أن غدة البنكرياس تقوم بإفراز هرمون الأنسولين الذى يستطيع خفض مستوى السكر فى الدم بسبب قدرته على إحداث تغييرات تسهل عبور ونفاذ جزيئات السكر إلى داخل الخلايا، ومن ثم حرقها وتوليد الطاقة منها.
مما يؤدى للمحافظة على مستويات السكر فى الدم ولأسباب غير محددة يتوقف البنكرياس كلياً أو جزئياً عن إنتاج الأنسولين، وهنا يتراكم السكر فى الدم دون احتراق مما يدفع الكبد إلى حرق مخزونه من السكر لإمداد الجسم بالطاقة.
وتمتد عملية الاحتراق إلى أنسجة وخلايا العضلات ومنها إلى الشحوم المترسبة تحت الجلد، مما يؤدى إلى فقدان الوزن وزيادة الأسيتون فى الدم.
وأضاف الدكتور إبراهيم الإبراشى أن مستوى السكر الطبيعى بالدم يمكن تحديده من خلال قياسه وهو السكر الصائم أقل من 100مج/دل، وبعد الأكل بساعتين أقل من 140مج/دل، أما فى مرحلة ما قبل السكر فيكون السكر الصائم مابين 100 و125مج/دل، والسكر بعد الأكل بساعتين مابين 140 و199مج/دل، ويعتبر الشخص مصاب بالسكر إذا كانت نسبته 126مج/دل وأكثر، أو قياسه عشوائى 200مج/دل وأكثر بالإضافة إلى أعراض مرض السكر، أو مستواه بعد ساعتين من تناول الطعام 200مج/دل وأكثر، ويشترط إعادة التحليل مرة أخرى للتأكد من ذلك.
كما أوضح أنه على المصاب بمرض السكر أن يتعامل معه باهتمام، حيث إن أحد الأمراض المزمنة التى غالباً ما تستمر مع المريض لمدة طويلة، ويجب على المريض أن يكون على دراية كاملة بطبيعة المرض وأن يتقبله نفسياً، وذلك بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالعلاج والنظام الغذائى الذى يحدده الطبيب.
|