رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دويتش فيله : واشنطن ستواصل مساعداتها لمصر بأمر لوبي السلاح الأمريكي قالت الإذاعة الألمانية "دويتش فيله"، إن العديد من الخبراء يتفقون على أن الولايات المتحدة تستفيد سياسيًا من شراكتها مع مصر بشكل يفوق بكثير قيمة المساعدات الأمريكية، بالنظر إلى الوضع المميز لمصر في المنطقة، وبالرغم من نفوذ شركات السلاح الأمريكية الكبير، فمن المفترض ألا تلعب دورًا حاسمًا في القرارات الخاصة بمستقبل تلك المساعدات، وإذا حدث وتوقفت المساعدات لأسباب سياسية ستطالب الشركات الأمريكية التي وقعت اتفاقيات مع مصر بتعويضات من خلال إبرام اتفاقيات مشابهة مع دول أخرى. وأشارت " دويتش فيله" في تقريرها إلى أنه في سبتمبر الماضي تحدث أوباما في كلمته أمام الأمم المتحدة عن موضوع المساعدات لمصر، وقال إن العلاقات الثنائية موضع بحث وإعادة للنظر، وفي الوقت الحالي، تتصدر أخبار الميزانية الأمريكية عناوين الصحف، وبالتالي هناك تراجع في الاهتمام بموضوع المساعدات المقدمة لمصر، وبذلك تراجع مستوى الضغط على أوباما ويعني ذلك أن المساعدات المخصصة لمصر هذا العام سيتم تحويلها بالطريقة المعتادة، كما حدث منذ أكثر من 30 عاما وبشكل يرضي الجيش المصري وشركات السلاح الأمريكية. وتابع التقرير، أن المساعدات الأمريكية لمصر صارت مسألة شائكة منذ عزل الرئيس السابق "محمد مرسي"، ورغم الجدل الشديد حول هذا الموضوع فإن الحكومة الأمريكية مازالت تلتزم بما تقدمه من مساعدات مالية، كما يرى الخبراء أن أي تغيير في هذه المساعدات من شأنه أن يضر بالامتيازات العسكرية التي تحصل عليها الولايات المتحدة في المنطقة، ما قد يعرض المصالح الأمنية الأمريكية للخطر، كما أنه بعيدا عن الزاوية السياسية يأخذ هذا الموضوع أبعادا مهمة أخرى تتجلى في مصالح شركات السلاح الأمريكية والتي تقف خلفها مجموعات ضغط قوية على الإدارة الأمريكية. واشار التقرير إلى أنه كان من الواضح أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وجد صعوبة في الإجابة على أحد الأسئلة نهاية أغسطس الماضي الخاص باستمرار دعم الولايات المتحدة للجيش المصري، وبدا أوباما في تلك المقابلة التليفزيونية وكأنه يزن كل كلمة عند الحديث عن هذا الموضوع، لاسيما وأن حكومته بدأت من جديد في إعادة تقييم العلاقات الأمريكية المصرية على ضوء المصالح الجديدة للطرفين في المرحلة الراهنة. وأوضح التقرير أن المساعدات الأمريكية لمصر التي تعتبر أحد أهم أعمدة السياسة الخارجية الأمريكية في العالم العربي، إضافة إلى أهميتها بسبب قناة السويس يدور بشأنها بعض الجدل من حين لآخر، ونقل عن "شانا مارشال" خبيرة العلوم السياسية في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة "جورج واشنطن" أنه عند حدوث أي معوقات للصفقات ترسل شركات السلاح بفريق من جماعات الضغط إلى النواب في الكونجرس لإقناعهم بضرورة استمرار تقديم المساعدات العسكرية، ولا يركزون في ذلك على المصالح الأمنية فحسب بل يشيرون إلى المشاكل المحتملة في إنتاج السلاح وفقدان فرص العمل داخل البلاد". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
واشنطن ستواصل تقديم المعونة لمصر |
الاستفتاء يجبر أمريكا على إعادة مساعداتها لمصر |
مسئولة أمريكية: واشنطن لم تقرر حتى الآن وقف مساعداتها لمصر |
أ.ف.ب الدنمارك تقرر تعليق مساعداتها لمصر |
ببص لمصر فجأه |