رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"السيسى": تمنيت أن يكون "مرسي" رئيسًا للمصريين خلال حواره مع الكاتب الصحفي ياسر رزق بجريدة "المصرى اليوم" ، قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إنه كان يتمنى أن يكون الرئيس السابق محمد مرسى رئيسا لكل المصريين، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك عهد جديد يأخذ البلاد بعيدا عما يحيط بها من تهديدات، ويوفر مناخا من الأمن والاستقرار والتنمية يحقق طموحات الشعب. وتابع السيسى : "أريد أن أقول إن مسألة، هل كان الرئيس السابق يريد ذلك أم لا، لم تكن مجرد رأى، لكن كانت وراءها قراءة جيدة للواقع والمشهد منذ وقت طويل، لأنني كنت أعرف الواقع وإشكالياته، وحين وصلت الجماعة للحكم كان لابد من طرح عدة أسئلة، لأن الإشكالية لم تكن في كونه رئيسا لكل المصريين أم لا، لكن في فكرة هل هو يريد أن يكون رئيسا لكل المصريين أم لا، وهل يستطيع أن يكون رئيسا لكل المصريين أم لا." وأضاف: "كنا حريصين على نجاح الإخوان في الحكم، لأن في هذا نجاحا للدولة المصرية، وكان تقديرنا أن الدولة بظروفها الاقتصادية والتحديات التي تمر بها لا تتحمل استمرار حالة عدم الاستقرار، وبالتالي كنا نقول إن من يريد لبلاده أن تستقر وتنمو يساعد في إنجاح النظام الذي انتخبه الناس، وأريد أن أقول إن هذا ما تم بمنتهى الإخلاص والأمانة والفهم، وقلنا له من أول يوم: لابد أن تحتوى الناس." وأردف: "قلت لـ "مرسى" لقد فشلتم ومشروعكم انتهى وكان ذلك في فبراير الماضي، كنت ألتقي بـ "مرسى" كثيرا وكنا نتكلم كثيرا، ورغم أن الحديث في السياسة بين أي رئيس والقوات المسلحة موضع تحفظ، فإنني كنت أستشعر أن علىّ التزاما أخلاقيا ووطنيا أن أتكلم بكل وضوح، حتى لو أدّى الأمر إلى تركي منصبي، وفى كل الأحوال لن أترك منصبي قبل الموعد الذي آذنه." وأعرب وزير الدفاع عن استيائه خلال العام الماضي من استبعاد "مرسى" لأبطال حرب أكتوبر أثناء الاحتفال بعيد النصر، في الوقت الذي قرب فيه "القتلة" المنتمين أو المرتبطين بالجماعة، الأمر الذي شكل صدمة للمصريين جميعا وخاصة في القوات المسلحة، إلا أن المؤسسة منضبطة ولم تبادر بإظهار الاستياء والرفض لهذه التصرفات "غير المسؤولة" التي لا تُسئ للقوات المسلحة وإنما للدولة والشعب والأمة العربية التي كانت شريكا متكاملا مع مصر في هذا النصر. وحول قرار تعيينه وزير للدفاع، قال: "قلت للمشير بعد أدائي اليمين، "لو عاوزني أمشي همشي فورًا"، لكنه قال "لا.. أنت عارف قدرك عندي ومدى اعتزازي بك." الموجز |
|