حياتنا تمضي يوما بعد يوم الى زوال
ومازالت خطايانا ترهقنا
ونظن أن الملكوت صعب المنال
بالضعف نحيا ونلطم متسائلين
يا الهي لماذا هذا هو حالي
لحظة بعد لحظة ويوم بعد يوم سنبقى مكاننا
وسيمضي العمر ونحن نردد ذات السؤال
لماذا نبرر دائما لأنفسنا في هذه القضية
أنا سأجيب لو سمحتم لي إخوتي
لأننا نهوى أن نعيش مع الخطية
وأخر ما نفكر به خلاصنا و الانتقال للحياة السماوية
تمعن
انظر الى نفسك
هل انت ابن الأرض أم ملحها
هل وجِدتَ لتخلد وتعبث بها عبث الاشقيا
آه من هذا الزمان
آه منك يا إنسان
أعطيت جمالا ونعما من الله لتحيا بها
وأنت لا تتبنى سوى لغة الشيطان
غدوت مزمجرا شريرا – باحثاً عن الأذى
وأي أذى – بكت دماً منه العينان
لماذا بت جباراً وقهاراً
لماذا بالشر أصبحت توقد النيران
هل هي متعة عندك
هل انت من هواة جعل السلام أخا للعدوان
أتستلذ في جعل الأطفال خائفين وجفونها لا تنام
قل لي بالله عليك
الم تسمع يوما بالرحمة
الا تعلم أن هناك يوما سيأتي وتحاسب فيه
إن كنت صالحاً فبالصلاح تحاكم
وان كنت !!!!!!! لا أريد ذكرها !! ففيها ستحاكم
انتبه أخي فقد قربت النهاية
لاتقل أبدا غدا !! أبدا لا تقلها
فمنذ زمن بعيد قد بدأت الحكاية
وكثيرون رووا قبلي الرواية
فلا تعرض أذنك عن كلام الإله
فان من سيحاسبك هو رب البرايا
فاحرص أن لا تنال منه العقاب الأبدي
بل كل ما سخره لك في جنته من عطايا
اذكروني في صلواتكم