فى إحدى أيام الآحاد وكعادة الدير كان الزحام شديداً فدخلت عند سيدنا فدخلت عند سيدنا بنت تبكى فبحنان سيدنا المعهودة سألها مالك يابنتى فقالت له بابا هيدخل السجن يا سيدنا عنده قضية تموين كبيرة ويتحكم عليه فيها اليوم فسكت سيدنا للحظات وقال بابا هيأخذ براءة فخرجت فرحة واثقة فى كلام سيدنا وكان معها والدها ووالدتها ولكن من الزحام لم يدخلا معاً فدخلت والدتها اولاً وقالت لسيدنا مهني ( زوجها ) هيدخل السجن لان المحامين قالوا ان القضية صعبة ويصعب الخروج منها فقال لها " مهنى هيطلع براءة " وبعدها دخل الزوج وردد نفس الكلمات فقال له سيدنا انت هتطلع براءة وبالفعل ذهبوا الى البيت واتصلوا بالمحامى ليسألوا عن القضية فقال المحامى مبروك انت اخذت البراءة فاتصلوا بالدير تليفونياً وابلغوا الدير بالبراءة وجاءوا بعد ذلك للدير وشكروا سيدنا وقاموا بعمل ميمر بالدير.