|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلسة استماع بـ«الكونجرس» حول الاعتداءات على الأقباط بمشاركة ممثل عن الكنيسة شباب أقباط يزيلون آثار الاعتداء على إحدى الكنائس المحترقة بالمنيا «صورة أرشيفية» عقدت لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى، ظهر أمس، وأثناء مثول الجريدة للطبع، جلسة استماع رسمية عن انتهاك حقوق الإنسان فى مصر، والاعتداءات على الأقباط والكنائس، بحضور الأنبا أنجيلوس، أسقف عام إنجلترا، ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية. وشهدت الجلسة الاستماع لشهادات ضحايا أحداث الاعتداءات ضد الأقباط والكنائس بمحافظة المنيا، ورفض الكونجرس الإفصاح عن أسمائهم، مبرراً ذلك بدواعٍ أمنية. وقال مجدى خليل، المتحدث باسم منظمة التضامن القبطى «كوبتك سوليدرتى»، التابعة لأقباط المهجر: إن منظمته تعمل، منذ 14 أغسطس الماضى، عن قرب مع لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، وهو اليوم الذى شهد فض اعتصامى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر، والذى تلاه أكبر عملية اعتداء على الأقباط والكنائس من قِبل الإخوان وأنصارهم، لعقد جلسة استماع رسمية عن تلك الاعتداءات. وأشار إلى أن تغيرا مفاجئا حدث خلال الأيام الأخيرة تم على أثره تغيير العنوان المتفق عليه معهم لعقد تلك الجلسة من «الاعتداءات على الأقباط»، إلى مناقشة «انتهاك حقوق الإنسان فى مصر»، وبعد أن كان الاتفاق أن يتحدث فى الجلسة أقباط فقط تم إضافة متحدث إسلامى ينتمى لمنظمة المجتمع الإسلامى بوسط نيوجيرسى، وهو فى الغالب سينفى عن الإخوان ما حدث للأقباط وسيتحدث عنهم كضحايا للجيش، حسب «خليل». يذكر أن وفدا من 8 أعضاء باللجنة الفرعية لشئون أوروبا وآسيا بلجنة العلاقات الدولية بالكونجرس، التقى البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، داخل المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى السابع من الشهر الماضى، وضم كلا من: «دانا روراباكر، من الحزب الجمهورى بكاليفورنيا، وميشيل باكمان، من الحزب الجمهورى بمينسوتا، ودانا إدوارد، من الحزب الديمقراطى بميريلاند، وستيف كينج، من الحزب الجمهورى بأيوا، وستيف استوكمان، من الحزب الجمهورى بتكساس، وروبارت بتنجر، بالحزب الجمهورى بنورث كارولاينا، وليوى جومرت، من الحزب الجمهورى بتكساس، ولويس فرانكلين، من الحزب الديمقراطى بفلوريدا»، واستمر اللقاء قرابة ساعة. وخلال اللقاء، جرى الاستماع لوجهة نظر الكنيسة فى الاعتداءات التى شهدتها الكنائس وتعرض لها الأقباط بعد عزل الرئيس مرسى، وأمدت الكنيسة الوفد بقائمة بالاعتداءات التى تعرضوا لها مدعومة بفيديوهات وصور، وأخبروا الوفد أن ما تعرضوا له هى هجمات منظمة ومخططة من جماعات إرهابية منظمة استهدفت الأقباط والكنائس وممتلكاتهم ومنازلهم فى توقيت واحد فى كل القطر المصرى، ما أدى ذلك لفقدان العشرات من الأرواح البريئة وتدمير 43 كنيسة تدميرا شاملا، وتدمير 207 من ممتلكات الأقباط، فضلا عن تشرد أكثر من 1000 أسرة ودور أيتام ومؤسسات قبطية، مشيرة إلى أن تلك الأحداث كانت مدبرة للتحريض على الصراع الطائفى وزعزعة الوحدة الوطنية فى مصر. وعقب هذا اللقاء، عقُد لقاء آخر فى الـ12 من الشهر الماضى، داخل البيت الأبيض بواشنطن، بين ممثلين عن الكنائس المصرية برئاسة الأنبا ديفيد، الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية بأمريكا، ومسئولى الأمن القومى بإدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، تناول رؤية الكنائس المصرية للأوضاع فى مصر، عقب عزل مرسى. الوطن |
|