مصدر أمني: جار تعقب مرتكبي واقعة محاولة اغتيال الأسقف العام للمنيا.. والإخوان يدينون الحادث

[Mary Naeem]

مصدر أمني: جار تعقب مرتكبي واقعة محاولة اغتيال الأسقف العام للمنيا.. والإخوان يدينون الحادث




أكد مصدر أمني بمديرية أمن المنيا، اليوم، أنه جار تعقب مرتكبي واقعة محاولة اغتيال الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، والتي وقعت صباح أمس بقرية السرو، التابعة لمركز أبوقرقاص، أثناء زيارته للقرية بصحبة مرافقيه.

ورجح المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن يكون سبب الواقعة، اعتقاد بعض الأهالي أن زيارة الأنبا لمنزل المتوفي كريم سمير لمعي، بغرض افتتاح مبنى كنيسة، وليس لتأدية واجب عزاء.

فى سياق متصل، نفت مطرانية المنيا وأبو قرقاص، في بيان رسمي أصدرته مساء أمس، لشرح ملابسات الواقعة، تبادل إطلاق النيران بين الطرفين، مؤكدة أنه تم من جانب المسلحين فقط.

وأوضح البيان: "أنه أثناء توجه الأنبا مكاريوس، صباح أمس، لقرية السرو التابعة لمركز أبوقرقاص، لتقديم واجب العزاء في كريم سمير لمعي، الذي قتله الإرهابيون ويقطن بهذه القرية، تعرّض هو ومن معه لإطلاق نار كثيف، من قبل بعض الإرهابيين الذين كانوا يترقبون وصوله''.

وأضافت المطرانية في بيانها: "المسلحون لم يتوقفوا عن إطلاق النار حتى غادر الأسقف ومن معه القرية بعد ساعة ونصف، دون أن يتمكنوا من تأدية واجب العزاء، ولم يصب أي شخص منهم بسوء''.

وقال البيان، إن القرية بها كنيسة ''الملاك ميخائيل''، وهي مغلقة منذ عشر سنوات بسبب المتشددين، مضيفًا: "كما أن القرية ليس بها أي تواجد أمني، ويحيا سكانها منذ سنين تحت تهديد السلاح والابتزاز، ما اضطر نصف سكانها من المسيحيين والمسلمين إلى مغادرتها".

من جانب آخر، أدانت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" بالمنيا، الحادث الغاشم الذي تعرض له الأنبا مكاريوس، وأكدا، في بيان لهما على صفحتيهما على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، رفضهما التام لعمليات العنف التي تستهدف وحدة المجتمع وتماسكه، مشيرين إلى أن هذه الأعمال تصب في مصلحة أعدائنا في الخارج والداخل، على حد قولهما.