رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كان هاني جالسا في الكنيسة صباح الأحد، وفي أثناء العظة مال على وائل الجالس بجواره وهمس في أذنه: بص شوف اشرف جاي الكنيسة الساعة كام! الواد ده ما فيش منه فايدة، لو كان فعلا يحترم ربنا ما ماكانش ييجي الكنيسة متأخر... مشكلته انه غير منتظم، عموما أنا هاقعد معاه وانصحه.
وفي يوم الأحد التالي كان هاني هو الذي جاء متأخرا ساعة عن الميعاد، ولم يكن له عذر يستند اليه، فهو الذي قال بفمه أن من يتأخر عن الاجتماع لا يحترم الله، شعر هاني بالخجل الشديد من نفسه، وقال في نفسه : الحمد لله اني ما اتكلمتش مع اشرف ونصحته ان ينظم نفسه، كان شكلي هيبقى وحش قوي قدامه. صحيح ان اشرف كان شخص يحتاج الى بعض النظام، ولكن هاني كان يحتاج الى الكثير من التواضع ، المحبة، والغفران، وعدم اهانة الآخرين. ان الرب يسوع يريدنا أن نتعامل مع الناس بمحبة وأن نراعي ظروفهم، لا أن نوجه لهم النقد اللاذع، وهذا الأمر ليس سهلا، لأننا كثيرا ما نريد أن نمسك أخطاء على الآخرين حتى نشعر أننا أفضل منهم. صلاة أيها الرب يسوع، أشك! رك لأنك لا تدينني، بل تحبني وتغفر لي كل خطاياي. ساعدني أن أفعل نفس الشيء مع الآخرين سواء في الكنيسة أو خارجها... آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
" لا تدينوا لكي لا تدانوا" |
"لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى 7 : 1) |
لا تدينوا كى لا تدانوا |
"لا تدينوا لكى لا تدانوا" |
لا تدينوا فلا تدانوا |