كثيرا ما يحدث ان تقول لاحد زملائك :لماذا لا تذهب يا صديقى الى الكنيسة؟ فيجيبك قائلا: وما الداعى الى الكنيسة ما دمت انسانا طيبا مهذبا لا اوذى احدا ولا اضر احدا ولا احقد على احد؟... ان الدين هو المعاملة يا اخى ... وما دمت احسنمعاملة الناس فانا افضل من كثيرين يذهبون الى الكنيسة ولا يحسنون معاملة الناس.
هذا منطق كثرين من الناس ولكنة منق مغلوط... لانة لا يمكن لانسان ان يحسن معاملة الاخرين ما لم يكن لة صلة وثيقة باللة وايمان راسخ بالحياة الابدية ...
كما ان الدين ليس مجرد حسن معاملة الناس... والا اصبح الدين بعض اخلاق اجتماعية لتنظيم العلاقات بين الافراد , وتقوية الروابط بينهم .
ولكننا نسمع الرب يسوع -ذات مرة يجيب على سؤال احدهم : ما هى الوصية الاولى والعظمى ؟ فيجيب الرب يسوع قائلا : تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل فكرك . ومن كل قدرتك . هذة هى الوصية الاولى والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك. فعلاوة على واجبنا تجاة القريب -الذى هو اخوك فى الانسانية-فهناك واجب اخر علينا تجاة اللة الذى خلقنا لا يقل اهمية عن الاول ان لم يزد.
فاللة الذى خلقنا لا يمكن , ان نتجاهلة فنحنن بة نتحركونحيا ونوجد , اذ هو الذى يعطى الجميع حياة ونفسا وكل شى.
يخطىء الكثيرون حينما يظنون ان المسيحية هى مجرد معتقدات وممارسات ووصايا... ولكن المسيحية هى المسيح -اى ان اقبل المسيح شخصيا كما اعلن نفسة لنا باعتبارة اللة الظاهر فى الجسد الذى قدم حياتة مثالا نتبعة , وبذل ذاتة من اجل محبتنا لكى يخلصنا من الخطية ويفدينا من الموت.
قال الرب يسوع عن نفسة :انا هو الطريق والحق والحياة ... فاى فرد ليس مع المسيح فقد ضل الطريق , او شخص بعيد عن المسيح فهو بعيد عن الحق, واى انسان لم يقبل المسيح فليست فية حياة. ومعنى ذلك ان المسيح هو الالف والياء, البداية والنهاية, الاول والاخر ... وهو قوتنا وعوننا فى كل خطوة نخطوها وفى كل عمل نعملة , لاننا بدونة لا نستطيع ان نعمل شيئا . (المسيح حياتنا)(كولوسى 3: 4)
