رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لليوم الرابع.. قوات الشرطة تمشط كرداسة وناهيا وتداهم منازل المتهمين الهاربين مديرية أمن الجيزة: القبض على 126 متهماً بينهم سارقو خزينة القسم وإحالتهم إلى النيابة لليوم الرابع على التوالى تشهد منطقة كرداسة حالة من الهدوء الحذر، وذلك بعد أن قامت قوات الشرطة والجيش بتطهير كرداسة ومداهمة منازل عدد من المتهمين المطلوبين فى أحداث المجزرة التى راح ضحيتها 13 ضابطاً ومجنداً من قوات كرداسة، وعلى رأسهم اللواء مصطفى الخطيب مساعد مدير الأمن لفرقة الشمال، والعميد محمد جبر، مأمور المركز، والعقيد عامر عبدالمقصود نائب المأمور، والنقيب هشام شتا، والملازم أول محمد فاروق، معاونا المباحث، وأمين شرطة و6 مجندين آخرون. وما زالت أجهزة الأمن تحاصر مركز كرداسة، بدبابات الجيش ومدرعات الشرطة، وذلك للقضاء على البؤر الإرهابية، والقبض على قتلة ضباط مركز الشرطة، وارتفع عدد المقبوض عليهم إلى 126 متهماً، وقال مصدر أمنى إنه تم ضبط شخصين من عائلة الزمر تبين اشتراكهما فى التحريض وتنفيذ المذبحة، كما تواصل البحث عن 15 متهماً من عائلة «أشرف فتحى ناصر» المتهم بسحل مأمور القسم وجره بسيارته. وشهدت شوارع كرداسة وناهيا حالة من الرعب والخوف، حيث أغلق الأهالى محلاتهم التجارية، بسبب الأحداث التى تمر بها المنطقة، ولم يقيموا سوق البلدة المقرر إقامته الأحد من كل أسبوع. وطالب أهالى المدينتين أجهزة الأمن بالتحرى من دقة الاتهامات التى توجه إلى الأشخاص المقبوض عليهم، فهناك من يكون لديه خلافات شخصية مع المقبوض عليه، ويبلغ الشرطة انتقاماً منه. انتقلت «الوطن» إلى مدينتى كرداسة وناهيا، ورصدت الحملات الأمنية التى تشنها أجهزة الأمن، حيث داهمت فرق من الأمن المركزى ورجال المباحث العامة والجنائية، 21 منزلاً بمنطقتى ناهيا وكرداسة للقبض على المتهم الرئيسى فى سحل العميد محمد جبر وهو «أشرف فتحى»، المقيم بناهيا، كما توجّهت مأمورية أمنية إلى المنطقة الزراعية الواقعة بين ناهيا وكرداسة وتمكنت من القبض على سارقى خزينة قسم الشرطة، ومن بينهم شقيقان، وفى تمام الساعة 12 ظهراً وردت معلومات إلى رجال المباحث تفيد باختباء شخص يُدعى «أيمن الزمر» نجل عم القيادى الجهادى طارق الزمر، وتبين من التحريات أنه ينتمى إلى الجماعة الإسلامية، وكان من ضمن الموجودين بالمؤتمر الذى عقده عبدالسلام بشندى قُبيل حادث المذبحة. وقال «إبراهيم»، 20 سنة، طالب، مقيم فى منطقة كرداسة، إن الطلاب بالمنطقة لم يذهبوا إلى المدرسة خوفاً من الأحداث التى تشهدها المنطقة والمطاردات التى تشنها رجال المباحث للقبض على المتهمين بارتكاب المجزرة. وأضاف أن أهالى المنطقة يشعرون بفرحة بعد تطهير كرداسة من الإرهابيين، موضحاً أن الأهالى يساعدون الشرطة بالمعلومات عن أماكن المتهمين. وقال مصدر أمنى لـ«الوطن» إن المدعو «أبوبكر محمد» الذى قُبض عليه مساء أمس هو جهادى تكفيرى سلفى، كان من ضمن المعتقلين من الجماعات الإرهابية بعد مقتل «السادات»، وتم اعتقاله طوال 20 عاماً، حتى أُفرج عنه خلال حملة الإفراجات التى أعلنها الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى. وقامت قوات الشرطة بإغلاق مداخل ومخارج القرية، وتفتيش المترددين عليها، ومنعوا دخول أى من السيارات. وطالبت أجهزة الأمن الأهالى بالوجود داخل منازلهم وعدم مغادرتها خوفاً من وقوع أى اشتباكات أو هجوم مفاجئ من عناصر إرهابية، حيث أعلنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة أن مركز كرداسة والقرى التابعة لها بها قرابة 15 بؤرة إرهابية مسلحين بالبنادق الآلية والقنابل اليدوية وأسلحة ثقيلة منها «آر بى جى» و«جرينوف» متعدد الطلقات. ورجّحت تحريات رجال المباحث أن عناصر فلسطينية تقوم بتوجيه العناصر الجهادية الموجودة بتلك البؤر لمهاجمة رجال الشرطة ومؤسسات الدولة، وكان آخر تلك الأحداث هو تفجير قنبلتين يدويتين بالمنطقة الزراعية القريبة من مركز شرطة كدراسة لإثارة الرعب والخوف. وضبطت فرق المباحث 10 أشخاص آخرين بتهمة حيازة سلاح أبيض ونارى بلا ترخيص أثناء عمليات تفتيش المنازل بحثاً عن المتهمين. الوطن |
|