رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نشكر الله على عمل الصليب الذي يقرّبنا من الله ويجعلنا مقبولين في محضره. سأقرأ من سفر نشيد الأنشاد، لن أقول تماماً أي اصحاح لئلا يضيع عنصر المفاجأة، لأنني سأقرأ الآيات مرة أخرى.. ان عمل يسوع المسيح على الصليب جعلنا مقبولين أمام الله وكعروس جميلة، ككنيسة: " من هي المشرفة مثل الصباح (طلتها كالفجر، هذا هو مقدار الجمال الذي يعطيه لك الرب بعمل الصليب) جميلة كالقمر طاهرة كالشمس ". نحن مقبولون أمام الله بعمل يسوع، فارادة الله لكل البشرية أن تقبل عمل الصليب، ليس الخلاص فحسب بل العمل الكامل للصليب. أخاف أن نركز فقط على الجزء الأول من عمل الصليب وهو الذي يقول: كشاة تساق الى الذبح هكذا لم يفتح فاه، أي حصرنا الصليب بالألم الذي بذله يسوع لخلاص البشرية. هذا خطر ان نحن توقفنا هنا، بل يجب أن نكمل الجزء الثاني من عمل الصليب، وهو أنه بقوة القيامة، أي يسوع المسيح، الأسد المزمجر القائم من بين الأموات، الغالب أعدائه، غلب الموت بالموت، هذه هي قوة الصليب. سأعمل عملية حسابية لنصل الى نتيجة واحدة، لقد أتى الشيطان ليسرق ويذبح ويهلك ويضع كل ثقله ليسرق الخلاص الذي قدّمه الرب يسوع المسيح على الصليب. واذا أمكن سيسرق الانتصار الذي حصل بالقيامة على كل مملكة الظلمة، لأنه هناك جرّد الرب يسوع المسيح الرياسات والسلاطين وأشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه (أي في الصليب)، ومن أخطر الأمور أن يسلب منك ابليس مكانتك في المسيح، لأنه اذا فعل ذلك فهو سيهلكك. أنت أخذت خلاصك، لكنك لا زلت محبطاً تتخبّط في الخوف والقلق لأنك لم تأخذ كل الصليب، ويكون ابليس قد سلب منك الجزء الثاني من عمل الصليب، وهنا تكون قد خسرت هيبتك وسلطانك. الدعوة لنا اليوم أنه كما سلك ذاك هكذا ينبغي أن نسلك نحن أيضاً. الدعوة تقول أنه كما سلك يسوع في المحبة والتسامح والغفران والتواضع، ليس هذا فحسب بل بالهيبة والسلطان، وكما سلك ذاك ينبغي أن نسلك نحن أيضاً، لأن هذه ارادة الله أن نحيا الحياة المسيحية بكل جوانبها. هناك آية تقول: " مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ " مع المسيح صلبت، يعني أنني متّ عن الذات والأنا على الصليب، صلبت مع المسيح لا أنا أحيا بل المسيح الذي هو الأسد الخارج من سبط يهوذا، هذا المسيح يحيا فيّ. يحيا فيك بانتصار دائم لأن فيه قوة الانتصار لأنه هو الأسد. مثلما قال الرب لموسى " أرسل هيبتي أمامك " ويقول سفر أيوب: " الهيبة والسلطان عنده " أي عند الله، وكما قال لموسى أرسل هيبتي أمامك هكذا يقول لك اليوم " أرسل هيبتي أمامك " ببساطة لأنك هذا الشبل من ذاك الأسد. وصلنا الى النتيجة الحسابية. لنتأمل بهيبة يسوع المسيح على الأرض لنعرف عن أية هيبة نتكلم " أرسل هيبتي أمامك " أي هيبة الله، وهل نحن رأينا هيبة يسوع المسيح كما يقول الكتاب المقدس؟ لنرى عدة صور مع بعض. بعد وقت ستأتي ذكرى الآم الرب والفصح وسندخل في التفاصيل وسنقرأ أنه لما أتت الجماعة لتلقي القبض على يسوع: " فأخذ يهوذا الجند وخداماً من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح، فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون؟ فلما قال لهم أن أنا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الأرض " (يوحنا 18 : 3 – 6). لماذا؟ لأنه هناك كانت هيبة الله على المجموعة. وقام بطرس واعتمد على ذراعه البشرية فاستل السيف وقطع أذن عبد رئيس الكهنة، فأرجع يسوع أذن العبد الى مكانها وشفاه وقال لبطرس: أتظن اني لا أستطيع الآن أن أطلب الى أبي فيقدم لي أكثر من 12 جيشاً من الملائكة؟ (متى 26 : 53). كنا نتأمل هذا منذ أسبوعين، وقد أعطاني الرب اعلاناً حول هذه النقطة. يسوع ليس محتاجا الى 12 جيش من الملائكة، يكفي ملاك واحد ليغلبهم، ولكن هناك بُعد روحي أبعد من تفكيرنا، فالرب يقصد بقوله جيش من الملائكة يوازي القوة الشيطانية التي كانت تدعم تلك المجموعة التي كانت تريد أن تقبض على الرب يسوع المسيح. هناك قوة غير مرئية ما توازي 12 جيش من الملائكة رآها الرب يسوع وقال عنها لبطرس، ونحن فهمناها أن هناك قوة شيطانية غير منظورة تخاف وتتراجع وتقع أمام هيبة يسوع المسيح. أمام هيبة ذاك الأسد. مجداً للرب. كل مرة أفكر بيني وبين نفسي أنه عندما دخل الى الهيكل ورمى أقفاص الحمام وطاولات الصيارفة وأفلت المواشي، فلماذا لم يرد أحد الصيارفة عليه من الذين رمى يسوع مالهم على الأرض؟ مغارة لصوص أي أن الصيارفة والتجار كانوا يسرقون الناس الذي كانوا يشترون المواشي للذبائح. (لن أدخل في هذه التفاصيل)، لكن المقصود أن أحداً لم يجرؤ على الرد على يسوع رغم أنه رمى رزقهم على الأرض. أبعد الحيوانات وصرخ فيهم ولم يرفع أحد صوته أمامه.. لماذا؟ وأرسل هيبته أمامه.. هللويا.. هناك كانت هيبته في الوسط.. أحاول أن أعطيك صوراً من الكتاب المقدس لأريك هيبة الله، وكما أرسل هيبته أمام موسى هو يرسل هيبته أمامك. ليس فقط يسوع، لنتأمل بيوحنا المعمدان، عندما أطل الصدوقيين والفريسيون وأمامهم الخدم والحشم ليفتحوا لهم الطريق بادرهم بالقول: يا أولاد الأفاعي... ظنوا أن يوحنا المعمدان سيستقبلهم أحسن استقبال عندما يراهم: " فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون الى معموديته قال لهم: يا أولاد الأفاعي.. من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي. ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا ابراهيم أباً. لأني أقول لكم أن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولاداً لابراهيم " (متى 3 : 7 – 9). وحذّرهم العدد 10 " ان الفأس وضع على أصل الشجرة فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار ". ما هذه الجرأة يا يوحنا المعمدان؟ أولئك قادمون مع الخدام والعبيد، أما يوحنا المعمدان فكانت هيبة الله عليه. لأنه كان يتكلم بجرأة وعدم خوف لأن هيبة الرب كانت عليه، وصلاتي أن تكون هيبة الرب عليك أنت كما كانت على يوحنا المعمدان. وكثير من الأحداث كلقاء الرب يسوع بنيقوديموس وقد كان الرب في سلام أمام ذاك الرجل وأمام الفريسيين والشعب... وأمام بيلاطس، وأنا أحب المناقشة التي جرت بين بيلاطس ويسوع المسيح. أتمنى عليك أنك عندما تذهب الى البيت أن تقرأ آخر الاصحاح 18 من انجيل يوحنا وترى أين السلطان. كل واحد له سلطان في بيته أليس كذلك؟ وكان بيلاطس في بيته أي في دار الولاية بكامل سلطانه، كان بيلاطس يلبس تاج الذهب والبزّ والأرجوان، وكان لديه الخدم والعسكر، كل هيبة يمكن أن تتصورها كانت موجودة في بيلاطس أمام يسوع المسيح وتاج الشوك على رأسه، وعندما تقرأ النص الكتابي ترى أن بيلاطس في تزعزع ولا يعرف ماذا يفعل، ويسوع المسيح في سلام يفوق العقل. كانت هيبته تسيطر على بيلاطس وعلى الأجواء. كلنا نعرف عندما قال له بيلاطس: ألا تعلم أن لي السلطان أن أصلبك ولي السلطان أن أطلقك؟ كان ردّ يسوع وكأنه أمسكه من رقبته قائلاً له: تعال يا حبيبي، ليس لك عليّ سلطان لو لم تكن قد أعطيت من فوق. من أنت؟ أعذروني لأنني أتكلم بلغة انسانية، ولكن المقصود أن الهيبة التي على يسوع زعزعت بيلاطس ومن وراءه.. هللويا. سنرى موقف مواجهة بين يسوع والشياطين، وأريد أن ألفت انتباهكم انه خلال كل الحديث الذي يجري، يسوع يقول كلمة واحدة آمرة فقط. سأقرأ من انجيل متى 8 : 28 - 34 " ولما جاء الى العبر الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور هائجان جداً حتى لم يكن أحد يقدر أن يجتاز من تلك الطريق. (مخيفان) واذا هما قد صرخا قائلين: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله. (لم يكلمهم يسوع بل مر بقربهم، وهما صرخا) أجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا؟ وكان بعيداً منهم قطيع خنازير كثيرة ترعى، فالشياطين طلبوا اليه قائلين: ان كنت تخرجنا فأذن لنا أن نذهب الى قطيع الخنازير. فقال لهم : أمضوا ". كلمة واحدة قالها الرب: امضوا " خرجوا ومضوا الى قطيع الخنازير، واذا قطيع الخنازير كله قد اندفع من على الجرف الى البحر ومات في المياه. أما الرعاة فهربوا ومضوا الى المدينة وأخبروا عن كل شيء وعن أمر المجنونين. فاذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع، ولما أبصروه طلبوا أن ينصرف عن تخومهم ". المقطع كله ورد، وكلمة واحدة قالها يسوع.. لماذا ؟ لأن هيبة الرب تُرعب الشياطين. عندما وطئ الرب المنطقة خافت الشياطين التي كانت تخيف الناس، لأنه كان عندهم هيبة، ولكن هيبة مزيفة لا تُقارن بهيبة الله، لم يقل يسوع الا كلمة واحدة.. أرسل هيبتي أمامك.. الذي يحزن قلب الله أنه قدم لنا كل عمل الصليب على طبق من فضة كما يُقال، لكن كثيرين من الناس أخذوا الجزء الأول المتعلق بالخلاص أما الجزء الثاني فلم يأخذوه.. هم في دوامة لا يعرفون كيفية الخروج منها.. لأنهم لم يأخذوا الجزء الثاني، وهذا ما يحزن قلب الرب. لقد قدم الرب كل الدم وكل الآلام لتأخذ كل العمل، وأنت لا تفعل هذا.. يُقال أن هناك أب كان يخاف على أولاده من الدببة التي كانت تعج بها المنطقة التي كانوا يسكنون فيها، فقال لهم: " سآتي لكم بسلاح، سأبيع سيارتي لأشتري لكم هذا السلاح ". وكان مقتنعاً بما فعل لأن سلامة أولاده كانت تأتي عنده في المقام الأول. وبعد أن فعل ما أراد وغاب عنهم رجع اليهم فوجدهم في المستشفى فسألهم: لماذا أنتم هنا؟ ما بكم؟ فردوا عليه قائلين: " هجمت علينا الدببة وهشمتنا ". ولكن لم لم تطلقوا النار عليهم؟ لماذا لم تستعملوا السلاح الذي أعطيتكم اياه؟ فقال له أحدهم: " أجل.. أجل السلاح في البيت لقد نسيت انه في البيت ". وقال له الثاني: " لقد تذكرت ان السلاح في البيت، ولكن قلت في نفسي أقدر أن أهزم الدب فأنا قادر عليه ". هذا ما أحزن قلب الأب الذي بذل أقصى جهده ليؤمن السلاح ليحمي أولاده، وها هم قد تعرضوا للأذى وخطر الموت!! هذا ما يحزن قلب الرب. لأنه قد أعطاك السلطان والهيبة وقوة الانتصار، لأنك ابن الأسد، وأنت لا تتجاوب معه ولا تواجه ابليس أو تجابهه وتضع له حداً لتحيا حياة النصرة. الآن أريد أن أقرأ عليكم النصف الآخر من المقطع في نشيد الأنشاد والذي يتحدث عن الجزء الكامل المتعلق بالصليب سفر نشيد الأنشاد 6 : 10 " من هي المشرفة مثل الصباح (ترمز الى الكنيسة، اليك أنت لأنك بيسوع المسيح) جميلة كالقمر (كالبدر، أنت جميل لأنك بيسوع المسيح) طاهرة كالشمس (لأن يسوع المسيح قد برّرك بالصليب، أنت طاهر بعمله على الصليب) مرهبة كجيش بألوية (هللويا هذا هو الجزء الثاني من الصليب) ". يجب أن تتمسك الكنيسة وأنت بالذات بهذا الجزء.. أن تكون مرهباً كجيش بألوية، الى هذا الحد أنت تمتلك الهيبة. هذا حق وامتياز لك. والخطر أن تتغاضى عن هذا الامتياز. لأنه أقامنا وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع. وعندما أقامنا أجلسنا هناك معه، هناك الأسد.. وهذا الشبل من ذاك الأسد. يعني أنت في السماويات بيسوع المسيح، أنت في انتصار دائم، أنت في الهيبة الدائمة، في السلطان الدائم، لأنك بكل بساطة شبل. فمهما حرّك ابليس الظروف حولك: أقرباءك، عملك، مضايقات أصحابك، أعلن أنك أسد.. لأن كل ما يأتي ضدك من أجناد الشر الروحية في السماويات وهي تهاجمك لأنك ابن الرب، دورك فقط أن تعلن أنك ابن الأسد، أنك شبل، أنك للبركة، ابن الله، أنتم أبناء القيامة، هناك قوة في القيامة لأن الأسد قد انتصر في القيامة، أنتم أبناء القيامة، يعني أنتم أشباه الأسد بكل بساطة. أعلن أمام الأرواح وفي الضغوطات التي تتعرض لها: أنا ابن، أنا شبل، أنتهرك.. رسالة بطرس الاولى الاصحاح 5 العدد 8 تقول: " أصحوا واسهروا لأن ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو ". ابليس كأسد وليس هو الأسد، يعني أنه يزيّف هيبة الله لأن عادة الناس ان تخاف من ابليس ومن الأرواح والكتيبة، كل هؤلاء صورة مزيفة عن الصورة الحقيقية، بينما أنت تمتلك الهيبة الحقيقية، ابليس يزيّف، يمثل كأنه أسد لكنه ليس الأسد، ينبغي أن يكون لديك ملء الثقة لتقول: ان الذي يواجهني ليس أسد.. ليست لديه الهيبة الحقيقية، ستكتشف أن كل شيء مزيف حوله.. ليكن لديك ملء الثقة بذلك لكي لا تكون مستعبداً للخوف، اذا لم تكن هيبة الله في حياتك، وان كنت تصدق ابليس، فأنت مستعبد كل حياتك للخوف، في كل أمورك، في عائلتك وعملك الخ.. الخوف يحيط بك لأن ابليس لديه هيبة مزيفة وأنت تصدق هذه الأكذوبة.. فأنت عبد للخوف ان كنت تصدق هذه الكذبة. ليقل الضعيف بطل أنا، لأن الجميع بحاجة اليك: أهلك محتاجون اليك، أخوك محتاج اليك.. تمتع بقوة الصليب لكي تقدر أن تقف موقف المواجهة، ان المتشفعين هم جماعة عرفت مكانتها في المسيح، وهي تتشفع وتحارب من أجل الآخرين. عندما يقول لك أحدهم: أنا متشفع.. تفكر فوراً أنه يعرف مكانته في المسيح، ويتشفع من أجل الآخرين، الناس تحتاج اليك لتقف موقف المحارب عن عائلتك، أخيك وأولادك.. الخ... يقول الرب: أنهضوا الأبطال، ويقول أيضاً: شددوا الركب المخلعة وقوّموا الأيادي المسترخية. النتيجة تقوية أولاد الله.. هللويا. انتفض من مكانك. سأخبركم شيئاً: لقد أرسل هيرودس في طلب يسوع المسيح، وأتى الفريسيون وقالوا له: يا يسوع أهرب لأن هيرودس ينوي أن يقتلك.. بحسب المنطق البشري كان يجب على يسوع أن يهرب، فقد قيل له: الوالي سيقتلك... ماذا قال يسوع؟ قولوا لهذا الثعلب.. كانت هذه أول ردة فعل.. لم يقل يسوع عن هيرودس أنه ثعلب، كون الثعلب رمز للشطارة والاحتيال، بل لأنه جبان.. قال يسوع: قولوا لهذا الثعلب.. أني أخرج شياطين وأشفي. ممّا يعني أن وراء هيرودس شياطين، وهيبة هيرودس والشياطين الذين وراءه كهيبة الثعلب، وأنا هيبتي أسد.. هللويا.. هذا هو يسوع المسيح أمام هيرودس.. قولوا لهذا الثعلب.. وكأنه يقول أيضاً: أنا أخرج الشياطين التي وراء هيرودس.. يا هيرودس.. هذه السلطة التي بين يديك من الشياطين.. وأنا أخرجهم.. وكأنه يدل على الشياطين التي وراء هيرودس. نحن أبناء القيامة وأنت الشبل من ذاك الأسد.. عندما تراك الأرواح ترى فيك الاسم الذي يرعب العدو.. سأختم: لأنك شبل من ذاك الأسد.. يقول سفر العدد 23 : 24 وهي آية لكل واحد منكم: " هوذا شعب يقوم كلبوة ويرتفع كأسد، ولا ينام حتى يأكل فريسة ". أعطي اعلان لكل واحد منكم في هذا الصباح، ألا ينام الا ويأكل فريسة من الأرواح الشريرة ويسترد ما سلبه العدو منه.. ترتفع كأسد.. ليس في الانحطاط والانخفاض.. بل أعلن عليك أنك في الارتفاع.. أنت شبل من ذاك الأسد باسم الرب يسوع المسيح.. آمين. |
29 - 05 - 2012, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
|