|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"برهامي" يهاجم لجنة الخمسين.. ويحذر: رفض الدستور يؤدي إلى انقسام الشعب نائب رئيس الدعوة السلفية: تشكيل لجنة تعديل الدستور عجيب.. وعمل لجنة العشرة كان صادما هاجم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية لجنة الخمسين لوضع الدستور، وقال إن اللجنة عينت بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت المعين أيضا بقرار من القوات المسلحة في الثالث من يوليو، في الجلسة التي شهدت ميلاد خارطة الطريق. وأضاف: "قرار تعيين لجنة الخبراء ولجنة الخمسين لتعديل الدستور جاء مخالفا لإرادة الشعب المصري في طريقة تشكيل هذه اللجنة، وبخلاف ما نص عليه الدستور "المعطل" مؤقتا وليس ملغيا كما جاء في جلسة 3 يوليو، ولم ينص خطاب القوات المسلحة على نص صريح لتشكيل لجنة الخبراء ولجنة الحوار المجتمعي التي جاءت بمنزلة الهيئة التأسيسية لوضع الدستور". وتابع: "دستور 2012 المستفتى عليه كان لا يصح تعديله على الشعب المصري بهذه الطريقة، إلا أن الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وخطر انهيار الدولة وتقديم مصلحة الأمة على مصلحة الجماعة والحزب، دفعت حزب النور إلى قبول خارطة الطريق ثم المشاركة في لجنة الخمسين، رغم الظلم الذي تعرضت له الأحزاب الإسلامية في معايير التعيين التي جعلت نصيبهم 4% من اللجنة أي عضوان، واحد منهم من النور والثاني –الدكتور كمال الهلباوي- لا يمثل حزبا إسلاميا ولم يرشحه أحد. ووصف برهامي تشكيل لجنة الخمسين بالعجيب حيث لا يمثل أعضاء اللجنة أغلبية الشعب المصري، بدليل الانتخابات التي حدثت، كما أن عمل لجنة العشر كان صادما لأنه خالف ما اتفق عليه من عدم المساس بماد الهوية، منتقدا تعديلا لجنةا لعشرة التي وضعت في الدستور مواد عامة تجعل الهيئات القضائية ملزمة دستوريا بإقرار حريات مزعومة مثل حملات الأحضان المجانية أو إقرار حفلات ممارسة الجنس الجماعة أو عبدة الشيطان. وحسب برهامي فإن الصدمة كانت اعظم في عمل لجنة الخمسين التي تناقش مواد الدستور مادة مادة وكأنها تعد دستورا جديدا وليس تناقش تعديلات قدمتها لجنة العشرة، إضافة إلى تحجيم صلاحيات الهيئات المنتخبة، وحذف المادة 219 المفسرة لمبادئ الشريعة، و حذف كل ما يمت للهوية الإسلامية والأخلاق والعروبة من الدستور. واستطرد برهامي: مهما كان عدد الخارجين في 30 يونيو فلم يطلبوا إسقاط الدستور ولا أحد لأحد تفويضا بذلك جل ما طلبوه هو رحيل الدكتور محمد مرسي والإخوان، متسائلا لماذا كل هذه الجنايات على الهوية الإسلامية؟ وقدم برهامي تساؤلات للجنة الخمسين منها هل تضعون دستورا لأنفسكم أم للشعب المصري، ولماذا تعبرون عن وجهات نظركم الشخصية ولا تعبرون عن الشعب؟ وانتقد برهامي بعد المقترحات التي قدمها بعض أعضاء لجنة تعديل الدستور مثل إضافة كلمة مدنية لوصف الدولة التي رفضها الأزهر الشريف سابقا أثناء عمل دستور 2012، وأيضا مقترح حذف خانة الديانة والنوع من البطاقة الشخصية لعمل مساواة بين الرجل والمرأة، و حذف "مبادئ شرائع المصريين من المسحيين واليهود ووضع كلمة غير المسلمين التي تعنى بوضوح قبول الأديان غير السماوية كالبهائية والقاديانية والبوذية وعبادة الشيطان. ووجه برهامي ملاحظاته لأعضاء لجنة تعديل الدستور بأن هذا الدستور إن لم ينجح فسيؤدي إلى انقسام المجتمع المصري، ويجعل أي متدين لا ينتمي لأي تيار أو حزب سياسي يعتقد أنها حرب على الإسلام وليست ضد الإخوان، رافضا ما وصفه بالحلول الأمنية التي تزيد عدد الرافضين لما يحدث من مئات الآلاف إلى الملايين. الوطن |
|