هنتعرف مع بعض علي أواني الخدمة في الكنيسة القبطية الأثوزكسية
وهي الأدوات المكرسة للخدمة في القداس ولأنها مدشنة فهي تخصص لتلك الخدمة
ومن هذه الأواني
الكرسي
وهو صندوق من الخشب محلي بالصور المقدسة وله فتحه من أعلي ليوضع به الكأس
وكما كان تابوت يحمل قسط المن
هكذا الكأس يحمل المن السماوي أي دم المسيح
الكأس
وفي العادة يكون متوسط الحجم وجوانبه قائمة تحمله عنق طويلة تنتهي بقاعدة مستديرة
وكانت تصنع من الخشب ثم من الذهب والآن من الفضة
ويستخدم الكأس في إقتداء بالسيد المسيح الذي أمسكه وقت تأسيس السر
الصينية
وتكون مستديرة الشكل ومسطحة وحافتها قائمة
وتشير الصينية الي قبر المخلص ، وتذكرنا بقسط المن أيضاً
وهي أيضاً تشير إلي المذود الذي ولد فيه السيد المسيح بالجسد
النجم
هو عبارة عن شريطين مقوسين من المعدن ومتقاطعين
وعادةً يوضع فوق الصينية ، ويوجد فوق التقاطعين صليب صغير
وفائدة النجم هوفقط الحمل حيث يوضع فوق اللفافة
وأول من استعمل النجم هو القديس يوحنا ذهبي الفم ومن ثم صار استعماله بالكنائس
الملعقة
قديماً كان يستخدم ملقط من غضه يمسك به الكاهن الجوهرة ويضعها بيد المتناول أو في فمه
أما التناول من الكأس فكان مباشرة ، ولكن استعمال الملعقة يم يظهر إلا في القرن السادس
درج البخور
يوضع فوق المذبح وقت الخدمة
ويصنع من الخشب المُطعم وعليه نقوش ، وقديماً صنع من الفضة أو الذهب الخالص
الصليب
وهو من متعلقات المذبح وقت الخدمة ويمسكه الكاهن أثناء الصلوات كسلاح وقوة روحية
ورفع الكاهن له يذكرنا برفع موسي للحية قديماً وشفاء كل من لدعته حية في البرية
قيل عن موسي عندما ضرب الصخرة وأخرجت ماء ضربها علي شكل صليب
كتاب البشارة
وهو من الأدوات التي تلازم المذبح دائماً وهو عبارة عن علبة معدنية بشكل كتاب وبداخله البشائر الأربعة
وعندما يدور الكاهن به فذلك يشير الي انتشار الانجيل لكل الخليقة كما أوصي السيد المسيح تلاميذه بذلك
المبخرة
وتسمي أيضاً ( المجمرة ) وفي القبطية ( تي شوري) وتشير سلاسلها الثلاث لعمل الثالوث القدوس في موضوع الخلاص
والخطاف يشير إلي وحدانية الجوهر الإلهي ، والجلاجل تشير إلي تنبيه الشعب لعمل الله
والقبة تشير الي السماء ، والجزء المجوف الذي يوضع فيه الجمر يشير إلي بطن البتول مريم التي حملت جمر اللاهوت ولم تحترق بناره المقدسة
بـقـلـــم
بنت الفادي