خاص وبالصور | إصابة الحضري بكسر فى الأنف
في مباراة الحجاره بين المريخ والامل والحارس يتوجه إلى القاهرة لإجراء عملية جراحية
أصيب حارس مرمي المريخ "عصام الحضري" بقذيفة كبيرة فى أنفه أثناء مباراة المريخ والأمل عطبره مساء الثلاثاء فى الجولة الثامنه عشر من الدور السوداني فى المباراة التى لعبت فى مدينة عطبرة شمال العاصمة الخرطوم .
وقد تسبب الحجر فى جرح كبير فى أنف الحارس المصري أدى إلى توقف المباراة لربع ساعة لحين علاج الحارس الذى فقد الكثير من الدم على أرضية ملعب عطبره .
الحضري أصر على مواصلة المباراة ورفض التبديل الذي طالبه به المدرب الألماني كروجر بعد الإصابة وتألق بشكل كبير فى المباراة وأنقذ فريقه من أكثر من هدف فى المباراة التى كسبها المريخ بهدف وحيد.
الغريب فى الأمر وحسب جمهور المريخ فإن الحضري وهو مصاب قدم مردود فني أفضل مما كان عليه قبل الإصابة.
فور وصول بعثة المريخ إلى الخرطوم فى الساعة الرابعة من صباح الأربعاء توجه الحضري رفقة طبيب نادي المريخ د. عماد الدين عابدين واختصاصي العلاج الطبيعي احمد العابد التونسي الجنسية إلى أحد المستشفيات الخاصة فى الخرطوم لإجراء الفحوصات اللازمه للحارس المصري .
وجاءت نتيجة الكشف الطبي بإصابة الحضري بثلاثه كسور فى الأنف ونزيف داخلي مع تورم تحت العين نتيجة الإصابة، وسوف يغادر الحضري الى مصر مساء اليوم الأربعاء لإجراء عملية جراحية مستعجله كما اشار له الطبيب بذلك لأن هناك اعوجاج فى الأنف.
وفى تصريح خاص بجول استنكر الحضري الأحداث بشده وطالب المسؤولين فى كرة القدم السودانية بالتدخل لحماية اللاعبين، وأكد فى حديثه كيف يصر الحكم على مواصلة المباراة والحجاره تمطر لاعبي المريخ فى الملعب عموما ما استطيع قوله أن هذه ليست كرة قدم.
وأضاف "لقد شعرت منذ دخولي إلى الملعب بأن هناك ترصد كامل لي من قبل فئه من الجماهير وكأنها اتت للمباراة لتهتف ضد الحضري وترشقه بالحجاره".
وحكي الحضري القصة بالتفاصيل بأنه تلقي حجر فى رأسه فى الشوط الأول، ولكن يبدو أن الحجر كان صغيرًا ولم يتسبب فى أي كسر فى الرأس، وبعد تصاعد الأحداث وحصب الجماهير للحجاره وتهديد البعثة الإدارية لفريق المريخ بسحب الفريق من الملعب أعتقد أن الأمور ستكون جيده، ولكنه على لسانه فوجئ فى منتصف الشوط الثاني بحجر كبير ومن شدة الضربة لم يشعر بشيء وشاهد الدم يتساقط من أنفه بشكل كبير فتوجه مسرعا وصارخا إلى طبيب نادي المريخ.
وإليكم بعض الصور لتك الإصابة العنيفة ...