|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فتنة الإخوان تصل الدويقة».. الجماعة تسعى لتحويل المنطقة لـ«كرداسة جديدة».. مليون و600 ألف مواطن يسكنون بها.. «سراج»: نرفض وصفنا بالإرهابيين.. «رمضان»: سيطرة الأوقاف على المساجد هي الحل ما أن تهدأ الأوضاع في منطقة، إلا و يسعى الإخوان وأنصارهم من الإسلاميين إلى إشعال نار الفتنة في منطقة أخرى، وكأن مصر كتب عليها ألا تشهد يومًا هادئًا بسبب هؤلاء وكل من يقف خلفهم بالداخل والخارج. ولعل ما فعله الإسلاميون في منطقة «كرداسة» وإشعالهم لنار الفتنة هناك، خير دليل على ذلك، قبل أن ينتقلوا بعنفهم إلى قرية «دلجا» بالمنيا ليحرقوا الكنائس وأقسام الشرطة، والآن باتت عين الجماعة على «الدويقة»، وربما تكشف الأيام المقبلة عن مناطق أخرى تقع ضحية العنف الإخواني. فـ«الدويقة» لم يعرف كثيرون اسمها إلا بعد أن سقطت الصخرة عليهم، والآن يعيدها الإخوان إلى صدارة المشهد لتكون «كرداسة الجديدة» ويستخدمونها في لي ذراع الدولة المصرية، وتحديدًا لأن المنطقة مليئة بالسكان ويصل عدد سكانها إلى مليون و600 ألف نسمة. طريقة الإخوان في الدويقة هي طريقة جديدة بكل المقاييس فهم في كل المناطق يستخدمون طريقة العائلات من أجل السيطرة على المنطقة، ولكن في تلك المنطقة الشعبية يعتمدون فقط على بعض الشيوخ، ولكل شيخ مريدوه من المصلين في تحقيق تلك الغاية. أما سكان المنطقة العاديين فهم الأكثر قلقًا في هذا الملف الشائك، وتحديدًا أن البعض منهم استاء من وصف الدويقة بمن فيها بأنها بؤرة إجرامية، معترضين على ذلك الوصف وطالبين من جميع من يصفهم بذلك أن يراعى أن منهم كثيرين يحبون هذا الوطن وناضلوا من أجله وإذا كان هناك فئات إرهابية فلا يمكن تعميم ذلك على الأمر كله، كما جاء على لسان سراج محمد أحد سكان المنطقة. فيما اعتبر محمود رمضان أن «الحل هو أن تسيطر وزارة الأوقاف على جميع تلك الزوايا فليس كل من ربى لحيته أصبح شيخا ويتكلم في الدين»، مطالبًا «وزارة الأوقاف بمعاينة جميع الزوايا وإذا كانت غير قادرة على توفير خطيب لكل زاوية فلتقم بإزالتها خير لنا من أن نظل تحت هذا التهديد المستمر». أما محمد حسن فأشار إلى أن المشكلة لا تكمن في الزوايا فقط وإنما المشكلة الأساسية تكمن في الأشخاص الذين لا يعلمون عن الدين شيئًا ويتحدثون في هذا الصدد ومن ثم لا داعي لهدم أي من الزوايا فالمشكلة في الأشخاص فقط. |
|