|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضربة جديدة للجماعة.. القبض على الحداد يشل الذراع الإعلامية للإخوان.. ويسقط همزة الوصل مع الإعلام الغ
ضربة جديدة للجماعة.. القبض على الحداد يشل الذراع الإعلامية للإخوان.. ويسقط همزة الوصل مع الإعلام الغربى ضربة جديدة وجهتها أجهزة الأمن لجماعة الإخوان، ولذراعها الإعلامية بصفة خاصة، بإلقاء القبض على جهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، فجهاد الحداد، الذي يبلغ من العمر 31 عاما، يعتبر همزة الوصل بين الجماعة والإعلام الغربي. ويقوم الحداد بدور المعبر عن مواقف وآراء الإخوان، خصوصا فى الإعلام الدولى منذ عزل محمد مرسي، رئيس الجمهورية السابق، ويعتبر القبض عليه بمثابة شل هذه الذراع الإعلامية. تم تعيين الحداد متحدثا رسميا باسم جماعة الإخوان مطلع شهر يناير الماضي، مع أحمد عارف وياسر محرز، خلفا للدكتور محمود غزلان، عضو مكتب إرشاد الجماعة، وجاء قرار تعيين ثلاثة من شباب الإخوان في منصب المتحدث الرسمي باسم الجماعة على خلفية سلسلة من الأخطاء الإعلامية للدكتور غزلان، وضغوط عدد من قيادات الإخوان، خصوصا مهدي عاكف المرشد العام السابق بتصعيد جيل جديد لمخاطبة وسائل الإعلام، للتأكيد على أن الجماعة لديها شباب قادرون على تحمل المسئولية. كما أن تصعيد ثلاثة شباب من أبناء الإخوان لمنصب المتحدث الرسمي أتى في سياق سعي الجماعة للانتشار في جميع وسائل الإعلام المصرية والعربية والغربية، وهو ما عجز عنه الدكتور غزلان بسبب انشغاله في أمور إدارية عديدة متعلقة بالجماعة وعضويته بالمجلس القومي لحقوق الإنسان. وقسمت مهام مخاطبة الإعلام بين المتحدثين الثلاثة حيث تولى كل من أحمد عارف -المحبوس حاليا على زمة التحقيقات في سلسلة من قضايا التحريض على قتل المتظاهرين- وياسر محرز -الذي همش دوره بشكل كبير رغم قربه من شباب الصحفيين المصريين- لمخاطبة الإعلام المصري والعربي في حين تركت مهام مخاطبة الإعلام الغربي لجهاد الحداد. تم تكليف الحداد بمهام مخاطبة الإعلام الغربي لعدة أسباب يأتي على رأسها إجادته التامة للغة الإنجليزية، إلى جانب علاقاته المتشابكة بالإعلام الغربي والصحفيين بوكالات الأنباء العالمية، والتي اكتسبها بفضل قربه من مراكز صناعة القرار في الجماعة. جاء قرب الحداد من دوائر صناعة القرار بالإخوان لكونه نجل القيادي الإخواني عضو مكتب إرشاد الجماعة ومساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية السابق عصام الحداد، بالإضافة لعمله مع المهندس خيرت الشاطر، الرجل الحديدي للإخوان. ويشار إلى أنه حتى الموجة الثورية الأولى في "25 يناير 2011"، لم يكن للحداد الابن دور يذكر في التنظيم الإخواني، إلا أنه بعد خروج الشاطر من السجن في مارس 2011 استدعاه من لندن وكلفه ببعض المهام الخاصة بإعداد مشروع النهضة. ورغم شغل ثلاثة من شباب الجماعة منصب المتحدث الرسمي باسم الإخوان، إلا أن الحداد كان له وضعه الخاص، وذلك لنجاحه في الحصول على المعلومات وترويجها في وسائل الإعلام الغربية بالشكل الذي يرتضيه الشاطر والحداد الأب وباقي المجموعة المعروفة باسم "مجموعة الرئاسة"، أو "رجال الباشمهندس". ولعب جهاد الحداد دورا في الترويج لنظرية أن ما حدث في مصر عقب الموجة الثورية الثانية في "30 يونيو"، انقلابا عسكريا هدفه إسقاط الرئيس المنتخب، ونجح في إحداث حالة من البلبلة بفضل علاقاته القوية بوسائل الإعلام الغربية والأمريكية. وعمد الحداد إلى مخاطبة الإعلام الغربي باللغة الإنجليزية، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، بالإضافة إلى ترتيب سلسلة من الزيارات لوسائل الإعلام الأجنبية لاعتصام رابعة العدوية، لمحاولة التأكيد على أن اعتصام رابعة لا يضم أي أسلحة. وبعد فض اعتصام رابعة عمد الحداد إلى التهويل من حجم الدماء والضحايا، الذين سقطوا خلال فض الاعتصام، داعيا المجتمع الغربي إلى سرعة التدخل ورفض التعاون مع سلطات الانقلاب العسكري. وقد انتهت مسيرة الحداد الابن بإلقاء القبض عليه اليوم الثلاثاء، بعد أن فقد تأثيره على توجيه الإعلام الغربي، بعد فضيحة نشره "تغريدة" عبر حسابه على "تويتر" قال فيها إن طائرات الجيش المصري تدك اعتصام رابعة، وهو ما استنكره المراسلون الأجانب الذين تواجدوا في الاعتصام خلال بثه "تغريدته". وردا على هذه "التغريدة قبل فض الاعتصام في نهاية شهر رمضان قال المراسلون الأجانب: "نحن متواجدين في الاعتصام ولم نشاهد ما تحدث عنه الأستاذ الحداد". الاهرام |
|