البرمجة اللغوية العصبية n l p سلاح العصر في التعامل ( الجزء الثـــــــالث )
في الجزء الأول تطرقنا الى تعريف علم البرمجة اللغوية العصبية n l p مع ابرز مؤسسيه
وفي الجزء الثاني تطرقنا ايضاً الى أهداف علم البرمجة على الصعيدين ..في كيفية بناء جسور من الثقة بين الشخص وذاته وبين الآخرين .. اضافةً الى بعض المجالات التي شملت تطبيق هذا العلم ...
وسنتطرق بإذنه تعالى على النميطات .. او النظم التمثيلية والتي يتغلب نظام واحد على بقية الأنظمة داخل الشخص الواحد ..
بمعنى كل فردٍ منا .. يتمتع ببعض الخواص .. ولكن توجد خاصية واحدة هي التي تؤثر على الفرد بشكل كبير وملحوظ ..
قال تعالى :
( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفدة لعلكم تشكرون ),, سورة النحل78 .
وعلى هذا فقد اتضح من الآية الكريمة .. ان كل فرد يحمل عدة نميطات .. والمتمثلة في ..
- بصري ..
- سمعي ..
- حسي ..
ومثل ما اشرت كل فرد يمتلك هذه النميطات .. ولكن يجب على الشخص ان يتعرف على ذاته .. وايُ نمطٍ هو الغالب عليه ..
ولذى اصحاب النمط البصري
يميلون في حديثهم الى استخدام لغة تصويرية .. مثل ( لدي صورة عن الموضوع الآن .. ) ..
( دعنا نحدد تصور كامل للموضوع .. )..
اصحاب النمط السمعي
يميلون في حديثهم الى استخدام لغة سمعية .. او تدل على السمع .. مثلاً ..
( انا اسمع ماتقول .. ) ..
( هذه الكلمة لها وقعٌ خاص على اذني .. )
اما اصحاب النمط الحسي
.. يميلون الى استخدام كلمات تدل على اللمس . مثل ..
( امسكت بطرف الخيط لهذه المشكلة ) ..
( الأمور تسير بأنسيابيه ... )