رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالتفاصيل .. مشايخ العهر علي فراش الرئيس على السالوس : الفقيه الورع اللين الطائع لأوامر مكتب الإرشاد محمد حسان : عراب الصفقات الأمثل للإخوان .. وفقا للعطايا عبد المقصود : مفتي الجماعة وصاحب فتاوى تكفير المعارضة طلعت عفيفي: سلم مساجد الأوقاف ديلفيرى لإخوان الفارق الوحيد بين شيخ الأزهر الدكتور الجليل أحمد الطيب، ومشايخ الفتنة والعهر، أن الطيب، رفض الدعوة للقاء علي فراش الرئيس، رفض أن يكون عاهرة للسلطة مثلما قبل آخرون، أشتري الآخرة بدنيا، يظهرون فيها في صورة الأبرياء المتدينون، وهم في حقيقة الأمر، مجرمون ومدعون، لا نتهم أحد بالنفاق، ولا نطعن في شرف أي شخص، سواء كان داعية بليد قبل الاضطجاع علي فراش السلطة، أو شاطر لعب دور الشيطان في رؤوسهم وحبب أليهم الكفر بالوطن والفسوق بالضحك علي الناس، والعصيان علي شعب يصدق كل ما يقوله أصحاب الجلباب واللحى. جعلوا من ينادي بالحرية كافرا، دعوا علي المصرين بأن يجعل كيدهم في نحورهم، كل ذلك لأننا لا نطيق فاشية النظام، وجبروت السلطة، وتقزيم الوطن في صورة جماعة لن تنجح في حكم محافظة، لا دولة في حجم مصر، في السطور التالية نستعرض بعض الدعاة، الذين أحببناهم في أوقات كانوا فيها يرتدون ثوب الملائكة وسرعان ما وجدناهم ينقلبون وينغمسون في بقايا نظام لعب بهم، واستغلهم، فالدين في وطننا هذا .. أكثر السلع رواجا . 1- محمد حسان لا أحد ينكر شعبية الداعية محمد حسان، في الشارع المصري والعربي فهو قامة كبيرة في أوساط البسطاء، وكانت المفـاجأة الكبرى في حضوره مؤتمر نصرة سوريا مع الرئيس مرسي، رغم أنه انفصل عن السياسية والحديث عنها منذ فبراير من العام الماضي وقدم استقالاته من منصبة كنائب أول الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح خاصة بعد أن أحرجه خيرت الشاطر عندما توسط في تلك الفترة للصلح بين قيادات جبهة الإنقاذ وبين الرئيس مرسي والإخوان والتقي بالسيد البدوي وعمرو موسي وحمدين صباحي في بيت الداعية السلفي الشهير محمد حسين يعقوب، وبالفعل قطع الشيخ حسان على نفسه عهدا أمام الحضور بأن طلبات جبهة الإنقاذ سوف تنفذ للوصول إلي حل وسط وعندما عرض بنود الاتفاق علي خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان ألقي بها في سله المهملات وقال له بالحرف - وفقا لمصادرنا - : " حقيبتك في انتظارك "، وكان يقصد الأموال والهبات والعطايا، الأمر الذي اعتبره حسان إهانه وقرر تقديم استقالاته من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح واعتزال الحياة السياسية, خاصة بعد ما استفاد منه الإخوان وسخروه في الحشد لمليونية كندهار والتصويت على الدستور بنعم، ليصبح حسان بوقا إعلاميا تم استخدامه أيضا كعراب للصفقات في تكوين ما يسمى بالائتلاف الإسلامي الذي تم تكوينه عقب مليونية جامعة القاهرة وتم تدشينه وإعلانه من داخل مقر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح للإعلان عن تأيد الدستور وقرارات الرئيس والشرعية والكفر بكل ما عادها وطل علينا الشاطر كأحد منسقي هذا الائتلاف وبجواره حسان والسالوس. 2-على السالوس الدكتور على السالوس رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح يعتبر من أكثر العلماء الإسلاميين والسلفيين الموجودين في مصر علما وفقها وتراثا، قضى معظم عمره خارج مصر منتقلا بين الجامعات الإسلامية في السودان والسعودية وقطر بعد حصوله على درجة الدكتوراه في كلية دار العلوم جامعة القاهرة،كان خارج مصر وعاد بعد الثورة مباشرة، وكان علي علاقة قوية بالدكتور يوسف القرضاوي الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، وعقب عودته لمصر رشحه الشاطر لتولي منصب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، لم يعترض أي من العلماء السلفيين على رأسهم حسان وعبد المقصود ويسرى إبراهيم وطارق الزمر، فالغرض من إنشاء الهيئة الشريعة للحقوق والإصلاح، هو تشكيل كيان مواز للأزهر الشريف من علماء السلفيين غير المنتمين للأزهر نهائيا، بالإضافة إلي تجميع رموز الكيانات والتيارات السلفية في كيان واحد يكون رمانة ميزان وتوازن أمام كيان الدعوة السلفية بالإسكندرية وقواعدهم الجماهيرية. وتمارس كأده ضغط على الخصوم ومكان لعقد الصفقات المشتركة بين الإسلاميين، أو الإخوان والسلفيين بالإضافة إلي صبغ تلك الصبغة بالكيان الإسلامي وهو ما نجح فيه الشاطر وكان لابد من وجود صورة على رأس هذا الكيان يتمتع بصفات عديدة أولها رجل له ثقله العلمي والفقهي بالإضافة إلي كونه عالما إسلاميا كبيرا يتمتع بصفات التقوى والورع ولا يسعى لمناصب زائلة ويمكن السيطرة عليه ومن ثم تحريك الهيئة من الباطن ويبقى هو في الصورة والمقدمة فقط ولم يجد الشاطر أفضل من على السالوس، الذي أعلن عقب فوز الرئيس محمد مرسي في تسجيل فيديو تم بثه عبر موقع الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ، قائلا الحمد لله الذي أطال عمره وهو في السبعين من عمره حتى يري رئيسا إسلاميا يحكم مصر يحفظ آيات الذكر الحكيم ويبكي لسماع أيه من القرآن ويصلي الليل والناس نيام، وهي نفس الكلمات التي قالها في إستاد القاهرة في مؤتمر نصرة سوريا. علي السالوس رجل طيب طائع يسمع ويطيع كل الأوامر والنواهي لا يريد ترك منصب رئيس الهيئة الشرعية التي تعبر مرجعية مرسي الشرعية والأموال التي تغدق عليه منها . 3محمد عبد المقصود تستطيع أن تطلق علي محمد عبد المقصود لقب مفتي الإخوان الجديد، فهو صاحب فتاوى التكفير وإهدار دم المصريين وهو صاحب الفتوى الأخيرة بأن الداعين لـ 30 يونيو كفار ومنافقين . عبد المقصود، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الشريعة للحقوق والإصلاح وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية وعضو مجلس الأمناء بها، ويعتبر – أيضا - من رموز وعلماء التيار السلفي في مصر، له مواقفه الواضحة، ومن مؤسسي التيار السلفي بالإسكندرية لكن الأمور تغيرت بعد الثورة واستطاع الشاطر أن يجند عبد المقصود لصالحه واخترق الدعوة السلفية من خلاله.. وكاد عبد المقصود أن ينهي التاريخ السياسي لحزب النور نزولا على رغبة الشاطر الذي حاول تفجير الحزب من الداخل خلال أزمة الإطاحة بعماد بعبد الغفور من رئاسة " النور ". وقف عبد المقصود في وجه برهامى تنفيذا لتعليمات الشاطر ووصفه بأنه يسعى للتكويش على الدعوة والحزب ووصف أشرف ثابت ونادر بكار ويونس مخيون بأنهم شلة المنتفعين . واستمر عبد المقصود في السير على نفس الدرب في مخالفة تعليمات مجلس أمناء الدعوة السلفية وخرج على نهجها في كثير من الأمور و فضل السير في ركاب خيرت الشاطر وجماعة الأخوان المسلمون، هو الوحيد من بين علماء الدعوة السلفية الذي دعا الناس للاحتشاد أمام مبنى الاتحادية والدفاع عن الشريعة في فتاوى صادرة منه في أحداث الاتحادية وسقوط الشهداء وتحريض الناس على الثوار. 4- طلعت عفيفي نجح طلعت عفيفي في تحويل مساجد الأوقاف ومنابرها وأئمتها لخدمته جماعة الإخوان المسلمون، وجعلها تحت أمر المهندس خيرت الشاطر، وأمر جماعته ورئيسه محمد مرسى، وبات واضحا أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي يديرها خيرت الشاطر من الباطن تلعب دور العراب في استخدام الأوقاف في تلك المرحلة الحرجة، من خلال وزير الأوقاف طلعت عفيفي، الذي حشد وفتح كل مساجد الأوقاف – نحو - 120 ألف مسجد لحشد الناس علي طاعة الرئيس المنتخب ودعم شرعيته، وكلف أئمة الأوقاف بضرورة حث الناس على ذلك خلال خطب الجمعة القادمة . عفيفي لم يقف عند هذا الحد وسلم مساجد الأوقاف وأئمتها تسليم ديلفيري للإخوان وقام بإخوانه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالكامل خاصة في التشكيل الأخير للمجلس بعد الإطاحة بكل علماء الأزهر والاستعانة بعلماء من السلفيين والإخوان على رأسهم نشأت أحمد وعبد الرحمن البر . بوابة الفجر الاليكترونية |
|