معلمون بالإسكندرية يهددون بعدم بدء الدارسة لاستمرار القيادات الإخوانية في مناصبها

[Mary Naeem]

معلمون بالإسكندرية يهددون بعدم بدء الدارسة لاستمرار القيادات الإخوانية في مناصبها

معلمو فكتوريا: نطالب الوزير بإبعاد "الإخوان" وتعيين كفاءات




هدد معلمو المدارس القومية بالإسكندرية، بعدم بدء الدارسة للعام الجديد في حال استمرار تسكين بعض القيادات الإخوانية في منصبها وعدم إقصائها مثلها مثل باقي القيادات التي تم إقصاؤها بعد اندلاع ثورة 30 يونيو من المدارس، مطالبين الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، باتخاذ قرارات صارمة وسريعة حيال هذا الأمر.
ودخل معلمو مدارس فكتوريا بالإسكندرية في اعتصام مفتوح داخل المدارس وامتنعوا عن العمل، احتجاجًا على استمرار بعض قيادات الإخوان في مناصبهم وإثبات فشلهم في إدارة المراحل التعليمية بالمدرسة، بالإضافة إلى إقصائهم لمعارضي الإخوان من المدارس ونقلهم وتهديدهم أثناء النظام السابق.
وقال محمد عبدالملك، معلم بمدرسة "كلية فكتوريا القومية"، إن العاملين بمدارس فيكتوريا، لن يبدأوا العام الدراسي الجديد إلا بعد رحيل قيادات الإخوان المسلمين عن المدرسة وعلى رأسهم ناظرة بالقسم الثانوية التي تدعى "منال خطاب" والتي جاءت إلى المدرسة بتزكية من الإخوان بعدما فشلت في إدارة قسم الدبلومة الإنجليزية وتم توليها منصب أهم من المنصب السابق.
وأضاف عبدالملك، أن الوزير أقصى مدير المدارس القومية بالمحافظة بعد اندلاع ثورة 30 يونيو والذي أسكن أعضاء الإخوان بها وسمح لأعضاء حزب الحرية والعدالة بالدخول إلى مسرح المدرسة وإقامة ندوات ولقاءات للإخوان، وتعيين المدرسين بأثر رجعي، ما يخالف القانون وغيرها من المخالفات القانونية الجسيمة التي تم تقديمها إلى الوزارة وعلى إثرها تم إقصاؤه من منصبه.
وأوضح عبدالملك، أن مدير المدارس القومية بالمحافظة رحل ولكنه ترك "الخلايا النائمة" داخل المدارس القومية الذين مازالوا يتبعون نفس نهج قياداتهم الإخوانية، لافتًا إلى أن هناك من يستحق داخل المدرسة أن يتولى المناصب القيادية بدلًا من الإخوان وتم إقصاؤهم لأنهم من المعارضين لهم.
وطالب المعلمون بمدرسة فكتوريا من وزير التربية والتعليم، في شكوى رسمية تم جمع توقيعات عليها من مئات العاملين، برحيل قيادات الإخوان وتسكين معلمين ذوي كفاءة وخبرة وعليهم قبول من الجميع وغير منتمين لتيار بعينه يسعى لمصلحته وليس لمصلحة التعليم حتى يتم بدء الدارسة في موعدها دون تأجيل.







الوطن