منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2013, 12:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,300,000

"الإخوان" يتمنون "خراب مصر"




"الإخوان" يتمنون "خراب مصر"

لم يتقبل أنصار الرئيس المعزول من جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن الهزيمة الفادحة التى تلقوها فى 30 يونية, وزوال حكم الجماعة وإقصاءها عن السلطة، وهو ما جعلهم يعانون حالة من الهيستريا, فهم يعيشون فى معزل عن الواقع المصرى الذى فرض نفسه على الجميع من خلال تحركات وخطوات فعلية غيرت الوجه السياسي لمصر
فالرهان حاليا لدى أنصار شعبية المعزول على زعزعة الاقتصاد المصرى إما عن طريق اظهار نقاط الضعف منه أو اصابته بضعف مصطنع من خلال رفضهم دفع مقابل الخدمات المقدمة اليهم أو التأثير من خلال الصناعات الاستهلاكية المشاركين بها.
وفى ظل استغلال الضعف الاقتصادى، وفى محاولة لاستمالة البسطاء من الشعب المصرى يلعب أنصار الإخوان على عواطف الشعب وأوتار لقمة عيشهم بالترويج إلى أن الحالة الاقتصادية متردية، وعلى هامش ذلك دعا مجموعة من نشطاء الإخوان، إلى التظاهر فى ذكرى مرور مائة يوم على 30 يونية، ودعوا فى حملة جديدة أطلقوا عليها شعار «خراب يا مصر» إلى الخروج فى الميادين يوم الجمعة الموافق ١١ أكتوبر القادم فى تظاهرات «جمعة كشف الحساب».
وفى سياق متصل أطلقت جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، حملة «مش دافع» لحث المواطنين على عدم دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز، كما حثتهم على الإضراب العام. بجميع القطاعات الحكومية لتنفيذ مخطط شل الاقتصاد المصرى.
وقد حثت الجماعة أعضاءها والمواطنين على عدم دفع الفواتير حتى عودة ما أسموه بالشرعية، فضلا عن النزول في تظاهرات في أماكن تتسم بالحيوية مثل محطات المترو وعرض بعض اللقطات على شاشات أمام المواطنين لجذب بعض من التعاطف.
وتعليقا على هذه الدعوات يرى خبراء اقتصاديون أن حملة جماعة الإخوان التي هددوا فيها بعدم دفع قيمة فواتير الكهرباء احتجاجًا على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أن الامتناع ليس في مصلحة القطاع والمواطنين، خاصة أن الوزارة تعتمد على مواردها الذاتية ولا تحصل على ميزانية من الدولة.
كما أن الوزارة لا تعتمد على الدولة في الإيرادات، ولكن تحصل عليها بجهودها الذاتية المتمثلة في قيمة الفواتير، فضلا عن أنه حال الاستجابة للحملة التي أطلقتها جماعة الإخوان بعدم سداد قيمة فواتير الكهرباء، ستتفاقم أزمة الطاقة الموجودة حاليا بالبلاد، توفر الكميات المناسبة من الوقود نظرا لعجز وزارة الكهرباء عن سداد مديونياتها.
«أنا ومن بعدى الطوفان» شعار يرى سياسيون أنه الأنسب لدى رفقاء الجماعة الإخوانية وأنصارها ممن يروجون إلى فكرة السعى خلف الحفاظ على الهوية المصرية والتقدم الحضارى والحكم من أجل تحقيق النهضة فى حين أنهم بمجرد إزاحتهم عن الحكم ثاروا وضجوا ولم يهدأ لهم بال حتى يحققوا العودة مرة أخرى للحكم، وأشاروا إلى أن الإخوان لا يعلمون أى من مبادئ الوطنية المصرية فكل همهم الحكم فقط والوصول إلى الكراسى والمناصب للتمكين من الشعب والأرض
ويرى سياسيون أن خطة الإخوان لاظهار الضعف الاقتصادى على أنه كارثى فى ظل التغيرات السياسية الجديدة التى طرأت على مصر عقب زوال حكمهم أمر عبثى وأن هناك محاولات كثيرة من جانبهم لإظهار الفروقات بين فترة حكمهم والفترة الحالية وهى محاولات بائسة تنم عن ضعف الجماعة وأنصارها.
وألمح سياسيون أنه على الجماعة ان تتعقل وتعى الوضع السياسي وأنه لاسبيل للعودة إلى الخلف مرة أخرى، وعليهم الرضا بسياسة الأمر الواقع علما بأن ما يتم من ترويجه محض افتراء وأن شائعات انهيار الاقتصاد لن تجدى فالخدمات متوفرة والاقتصاد يتحسن.
ويرى أحمد بهاء الدين شعبان عضو جبهة الانقاذ الوطنى والمنسق العام للجبهة الوطنية للتغيير، أنه ليس مدهشاً ما يقوم به الإخوان فهم فى معركة حياة أو موت فهناك هستيريا عنيفة لديهم بعد انهيار مشروعهم وأثر على تحركاتهم وعلى مشروع الخلافة الاسلامية فى العالم كله وهذا أمر متوقع، وأشار إلى أن هناك ترويجاً لفكرة الاقتصاد وانهياره وعلينا أن نتعامل معهم على أنهم قوى معادية للمصريين ويطمعون فى خراب الاقتصاد.
وأضاف «شعبان»: «نحتاج إلى تطوير فى آليات المواجهة وخطط استراتيجية للحفاظ على ممتلكات الشعب ولابد من الحسم، وأضاف «من يقوم بعدم دفع الفواتير يقطع عنه النور فيعيش فى الظلام فيضطر إلى التراجع وإذا تم قطع طريق أو سكة حديد أو مترو الأنفاق فيتم التعامل معه بعنف عن طرق قانونية فيضطر أيضا للتراجع.
وقال: «أما عن التخطيط الاستراتيجى لمواجهة الإرهاب لابد من وجوده سواء كان ارهاباً اقتصادياً من خلال الفكر الاعلامى والتعليمى والقيادات والكفاءات، وإنجاز ملف العدالة الاجتماعية، وهذه نقطة ضعف يتم استغلالها من قبل الإخوان فعلى الحكومة الحالية سرعة اتخاذ قرارات حاسمة لتحقيقها لعدم ترك الأبواب المفتوحة وسماح بفرصة انتقاد من جانب أى مستغل للضعف.
وأشار إلى أن الواقع الاقتصادى ليس سيئاً كما يروجون، فالاحتياطى النقدى فى تقدم وليس هناك نقص فى السلع والخدمات على خلاف ما سبق فى عهد مرسى، وبالطبع هناك مشاكل اقتصادية، ولكنها ليست ملحة للذعر منها، ولكن الإخوان يحاولون توجيه هذا الانطباع.
وانتقد «شعبان» رسالة «العريان» التى نقلت أن الاقتصاد ينهار وعلى الشعب أن يتحرك فى المقابل فهذا عبث وكلام غير مسئول ويجب القاء القبض الفورى عليه كما أن رسالته تؤكد الازدواجية التى يتعامل بها فهو لم يقل ذلك أثناء وجودهم فى الحكم فى حين أن مصر كانت تعانى بالفعل من ركود اقتصادى.
كما أوضح البرلمانى السابق البدرى فرغلى أن ما تسعى اليه الجماعة الآن يتضاءل أمام ما سعى إليه العملاء فى تاريخ مصر فالإخوان يدعوا إلى اسقاط الشعب المصرى والدولة وتدمير الجيش والشرطة ويحولون مصر إلى خرابة وبالتالى دعواتهم منطقية مع نفوسهم أما أن يحكمون مصر أو يخربوها وعلى الشعب أن يتعامل مع هذه الجماعة على أنها مجرمة وخائنة سعت إلى تدمير مصر ولا يجوز التحدث عنهم على اعتبارهم مصريين ولابد من إسقاط مصريتهم لأنهم أسقطوا من الشعب وطنه.
وقال فرغلى: إن اسرائيل لم تدع إلى ما يدعو اليه الإخوان فهدفها فاق أهداف العدو، ولم نر فى العالم جماعة تدعو لتدمير وطن تعيش على ترابه.
ويرى «فرغلى» أن الشعب المصرى سحق هذه الجماعة ورماهم خلفه فى حين أنهم يحملون الحقد للشعب وبرهنوا أن اسلامهم لا علاقة له بدين سيدنا محمد وأضرت الإسلام بأكثر مما أضر أعداء الدين نفسه، وبالتالى فإن الشعب من أروع الشعوب وعلى وعى بالكشف عن الوطنيين الحقيقيين من المزيفين.
من جهته، اتهم الدكتور أحمد السيد النجار، الباحث الاقتصادي بمركز الأهرام للدراسات، علي صفحته بـ «فيس بوك»، جماعة الإخوان بالوقف خلف مخطط ضرب الاقتصاد المصري وتركيعه أمام المشروع الغربي، من خلال شركاتهم الاستهلاكية والبعد عن التصنيع الحقيقي، الذي يقدم مدخولا ربحيا للدولة، وهو ما اتضح في رغبته لضرب الاقتصاد والتأثير عليه من خلال تعويم سعر صرف الجنيه، الذي تقف خلفه بصورة كبيرة شركات الصرافة التي تخضع في معظمها لأعضاء جماعة «الإخوان».


الوفد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الجماعة.. تصلح ما أفسده "بديع" و"الشاطر" ببيان الـ "18 مبررًا".. "الإخوان": لم نترك شباب الثورة يقت
"قنديل" وقيادات "الإخوان" يلتقون "آشتون".. و"بشر" يؤكد: سنطالبها بزيارة "مرسي" ودعم عالمي
مدير مكتب "الأخبار" : الإخوان هم "الطرف الثالث".. ومؤيدوا المعزول: خطاب "السيسي" دعوة لـ "حرب أهلية"
مصادر بالجماعة: "الإخوان" استبعدت التحالف مع "النور" نهائياً .. واتجاه للتنسيق مع "الأصالة" و"العمل"
"ظل الثورة": رئيس الحكومة الجديد "فلول جدًا" وفاشل إداريا و"الإخوان" صنفوه بـ"الأحمر"


الساعة الآن 07:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025