محمود عزت وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية ويدير العمليات الإرهابية من غزة بالتعاون مع قيادات حماس

[Mary Naeem]

محمود عزت وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية ويدير العمليات الإرهابية من غزة بالتعاون مع قيادات حماس




قالت مصادر أمنية مطلعة على التحريات التى يجريها الفريق الأمنى الذى يباشر جمع المعلومات فى محاولة اغتيال وزير الداخلية فى مدينة نصر إن محمود عزت، مرشد الإخوان المؤقت والهارب فى غزة، هو الذى يدير العمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر منذ الإعلان عن خارطة الطريق فى 3 يوليو الماضى، مؤكدة أن القيادى الإخوانى وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية، بالاتفاق مع عناصر من قيادات حركة حماس، والتفجيرات التى تستهدف المنشآت الشرطية والعسكرية فى سيناء بقصد إحداث حالة من الفوضى فى البلاد لتعطيل السير فى تنفيذ خارطة الطريق التى فوّض الشعب المصرى القوات المسلحة فى تنفيذها.
وأكدت المصادر أن مجموعة من قيادات تنظيم الإخوان فى الصفين الأول والثانى هم الذين يقودون تنفيذ العمليات على الأرض بالاشتراك مع عناصر جهادية تابعة لحركة حماس، وأنهم يتواصلون مع القيادة المركزية فى حماس بقيادة الإخوانى محمود عزت، وأن العمليات يتم تنفيذها فى المناطق الحيوية التى يوجد فيها شخصيات هامة كما حدث فى استهداف موكب وزير الداخلية بالقرب من منزله فى شارع مصطفى النحاس فى مدينة نصر، فضلاً عن استمرار التفجيرات فى سيناء واستهداف معسكرات الأمن والمناطق العسكرية فى سيناء فى ظل مواصلة قوات الجيش للحملات الأمنية التى تلاحق هذه العناصر.
وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن توصلت إلى أن المادة المستخدمة فى الانفجار الذى استهدف موكب وزير الداخلية هى نفس المادة المستخدمة فى الانفجارات التى تحدث فى سيناء وتستهدف معسكرات الأمن المركزى والدوريات الأمنية التابعة للقوات المسلحة، وأن نتائج الفحص للمواد المستخدمة فى الانفجارات واحدة ويتم إعدادها بطريقة دقيقة وأنها تحتوى على مادة شديدة الانفجار.
وأشارت المصادر إلى أن الجثث التى يتم العثور عليها فى أماكن الانفجار تابعة لمنفذين، وتسعى الجهات الأمنية لتحديد هوياتهم الشخصية وأسمائهم من خلال التحاليل الفنية التى تجريها أجهزة الأمن. وأكدت المصادر أن جهة سيادية طلبت من أجهزة الأمن التى تباشر التحقيق فى حادث اغتيال وزير الداخلية الاطلاع على نتائج التحريات والتحقيقات التى تجرى فى هذا الحادث لربطها بما يحدث فى سيناء.
وأشارت المصادر إلى أن الفريق الذى يتولى التحقيق فى الحادث الإرهابى الذى استهدف وزير الداخلية انتهى من استجواب 143 من المشتبه فيهم والبلاغات التى تقدم بها سكان منطقة مدينة نصر، وتبين أن البلاغات التى تقدم بها سكان المنطقة تخص شخصيات أجانب ويقيمون فى شقق مفروشة بمدينة نصر، وأن الأهالى تقدموا بهذ البلاغات بعد مناشدات وزارة الداخلية لجميع سكان منطقة مدينة نصر الإبلاغ عن الأجانب الذين يقيمون فى المنطقة حتى تبدأ الأجهزة الأمنية بفحصهم خوفاً من اختباء أى من المتورطين فى الحادث الإرهابى الذى استهدف موكب اللواء محمد إبراهيم بعد تحركه من أمام منزله، وأن المشتبه فيهم شخصيات يحملون الجنسيات «الإنجليزية والليبية والفلسطينية»، وتبين من نتائج الفحص أنهم ليس لهم علاقة بالحادث ولم تثبت ضد أى منهم اتهامات بالضلوع فى الجريمة، وأنهم موجودون فى مصر للدراسة فى جامعة الأزهر ودخلوا البلاد بطريقة شرعية وأن إقامتهم لا تزال سارية، وبعد عدة جلسات من الاستجواب تم إطلاق سراحهم.