أحمد أتاكان هو المتظاهر السادس الذي يلقي مصرعه على يد قوات الأمن منذ يونيو الماضيودارت مواجهات بين المتظاهرين البالغ عددهم حوالي 150 وشرطة مكافحة الشغب التي استخدم عناصرها قنابل الغاز المسيل للدموع. وذكرت شبكة "سكاي نيوز العربية" أن الشرطة التركية نفت في بيان رسمي لها مسؤوليتها عن الحادث، مشيرة إلى أن أتاكان سقط دون أي تدخل من الشرطة أو قوات الأمن المتواجدة هناك، مؤكدة أن أتاكان سقط من سطح مبنى أثناء المظاهرات بينما كان يرشق الشرطة بالحجارة، وأعلنت مديرية الشرطة عبر موقعها على الإنترنت أن وقت الحادث "لم تكن قوى حفظ النظام تنفذ أي تدخل ضد المتظاهرين"، كما كلفت وزارة الداخلية التركية مفتشيها بالتحقيق في القضية، وكانت نتائج أولية قد خرجت بعد تشريح الجثة أفادت أنه توفي نتيجة "صدمة عامة ونزيف دماغي". ويعد أتاكان هو سادس محتج معارض للحكومة يقتل في تركيا في الأشهر الماضية، إذ أشعلت حملة للشرطة ضد اعتصام لحماية حديقة "تقسيم" في إسطنبول احتجاجات على مستوى البلاد في يونيو، حيث تحولت إلى تعبير عن السخط إزاء ما يقول المعارضون إنه استبداد متزايد من قبل الحكومة.
قوات الأمن منذ يونيو الماضي