![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرق بين التجربة والامتحان!!! ![]() تختلف التجربة كثيراً عن الامتحان، فمن حيث المعنى، والمصدر، والهدف، والنتيجة، نرى اختلافاً واضحاً وكبيراً بين كل من التجربة والامتحان. التجربة: في معناها، تعني الإغواء والإغراء؛ "دعوة إلىالخطية" هذا ما حدث مع حواء في جنة عدن، حينما جاءتها الحية لتغريها بالأكل من الشجرة المنهى عنها. مصدر التجربة: إبليس، لذلك يسميه الكتاب المقدس، "المجرب"، جاء ليجرب المسيح (متى 4: 3)، ويكتب عنه الرسول بولس إلى مؤمني أهل تسالونيكي قائلاً: «مِنْ أَجْلِ هَذَا إِذْ لَمْ أَحْتَمِلْ أَيْضاً، أَرْسَلْتُ لِكَيْ أَعْرِفَ إِيمَانَكُمْ، لَعَلَّ الْمُجَرِّبَ يَكُونُ قَدْ جَرَّبَكُمْ، فَيَصِيرَ تَعَبُنَا بَاطِلاً» (1تسالونيكي 3: 5). وقد يستخدم إبليس في تجربته للبشر كل ما هو تحت إمرته، فهو يستخدم ثورات الطبيعة من براكين وزلازل وغيرها ليجرب الإنسان، وأحيانا يستخدم نواميس الطبيعة المعروفة (البحر يُغرق من لا يعرف العوم، وفي الكتاب نقرأ عن افتيخوس الذي نام وهو يسمع عظة بولس فوقع من الطاقة ومات (أع 20: 9)، الأمراض والأوبئة، يستخدم البشر في تجربة البشر أيضاً وتتعدد طرق إبليس التي يجربنا بها. هدف التجربة: السقوط والفشل، هذا ما حدث مع أبوينا الآولين، سقطا في فخ التجربة، وهكذا عندما تأتي التجربة لإنسان ما فإن هدفها الأول والأخير هو إسقاطه في فخها. نتيجة التجربة: هو الموت، إسمع ما كتبه الرسول يعقوب: «وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ، ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتاً». ملاحظة هامة جداً: لا خطأ في أن تُجرب، فجميع مَن وجدوا على ظهر الأرض تعرضوا للتجارب، حتى المسيح نفسه تعرض للتجربة مراراً، فلم يُجرب فقط على الجبل، الثلاث تجارب الشهيرة، لكن اسمع ما سجله لوقا عن تجارب المسيح قائلاً: «وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ» (لوقا 4: 13)؛ فلا خطأ في التجربة، ولا نستطيع أن نمنعها، بل يمكن أن تكون فرصة رائعة للنصرة وتمجيد إلهنا الذي نعبده ونستعين به. أما الامتحان: في معناه فهو محاولة معرفة حقيقة الأشياء العميقة التي فينا، الامتحان: "عطية النعمة لنا" لاكتشاف وإظهار أفضل ما فينا. مصدر الامتحان: هو الله، هذا ما يؤكده لنا كاتب المزمور قائلاً: «اَلرَّبُّ فِي هَيْكَلِ قُدْسِهِ. الرَّبُّ فِي السَّمَاءِ كُرْسِيُّهُ. عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ. الرَّبُّ يَمْتَحِنُ الصِّدِّيقَ، أَمَّا الشِّرِّيرُ وَمُحِبُّ الظُّلْمِ فَتُبْغِضُهُ نَفْسُهُ» (مزمور 11: 4-5). هدف الامتحان: هو النجاح والترقي، هذا ما أخبر به موسى الشعب قائلاً: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّ اللهَ إِنَّمَا جَاءَ لِيَمْتَحِنَكُمْ، وَلِتَكُونَ مَخَافَتُهُ أَمَامَ وُجُوهِكُمْ حَتَّى لاَ تُخْطِئُوا» (خروج 20: 18-20)؛ وهذا ما يخبرنا به الرسول يعقوب قائلاً: «عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْراً» (يعقوب 1: 13). نتيجة الامتحان: الحياة المنتصرة الشاهدة عن عمل نعمة الله الغنية من خلالنا. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() شكرا مارى ربنا يباركك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
“يا كريم” والامتحان |
عرفة والامتحان |
الإله السرمدي والامتحان |
الفرق في التجربة بين آدم والمسيح |
ايه الفرق بين .... التجربة والأمتحان والتأديب ؟ |