|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنائس توزع أعضاءها على اللجان الفرعية.. ومطالب بإقرار «كوتة متناقصة» تواضروس» يؤجل زيارته لإثيوبيا وبلاغ جديد يتهم «حماس» و«مرسى» بتفجير «القديسين» اتفقت الكنائس الثلاث، الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، على توزيع أعضائها الأساسيين والاحتياطيين داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، على اللجان الفرعية المختلفة، لتكون ملمة بكل تفاصيل ما يدور داخل تلك اللجان والتنسيق فيما بينها على مطالبهم الخاصة بالتعديلات المطلوب إدخالها على الدستور، وانتهت كل كنيسة من وضع تصورات أولية بشأن رؤيتها لتعديل الدستور عبر اللجان الفنية المشكلة لمساعدة ممثليها بلجنة الخمسين. وتقدمت مؤسسة شباب ماسبيرو، باقتراح إلى لجنة الخمسين وممثلى الكنائس بالدستور، لإقرار نظام الكوتة المتناقصة للأقباط داخل البرلمان، وتفريغ مقعد بكل محافظة للأقباط للانتخاب عليه، وأوضحت أن النظام يعطى تمثيلاً عادلاً للأقباط فى السلطة التشريعية، على أن يجرى تخفيض عدد المقاعد فى الدورة التالية بنسبة 50%، والدورة التى تليها بنسبة 25%، لينتهى نظام الكوتة فى الدورة الرابعة نهائياً، وتكون الفرصة أتيحت للأقباط والمجتمع للتعديل من السلوك الإقصائى الذى ظهر خلال تطبيق نظام الفردى أو القوائم فى الانتخابات البرلمانية. من جهة أخرى، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، بشكل رسمى، تأجيل الزيارات الخارجية للبابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة، التى كانت مقررة الفترة المقبلة، وأبرزها زيارته إلى أديس أبابا ومقابلة البابا متياس الأول، بطريرك الكنيسة الإثيوبية، التى كان مقرراً لها منتصف الشهر الجارى، ومعداً لها سلفاً قبل اندلاع ثورة 30 يونيو، وأرجعت الكنيسة قرار التأجيل لرغبة «البابا» فى الوجود فى مصر خلال الفترة الحساسة التى تتعرض خلالها لظروف صعبة وأحداث متصاعدة عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى. وكان من المقرر أن يزور بطريرك الكنيسة الإثيوبية مصر، يونيو الماضى، ولكن جرى تأجيل الزيارة عقب المشكلات التى أثيرت بين مصر وإثيوبيا بعد تحويل الأخيرة لمجرى النيل الأزرق للشروع فى بناء سد النهضة، وإذاعة جلسة الحوار الوطنى التى أقيمت بمقر رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى وما تضمنته من إهانات للجانب الإثيوبى فى ذلك الوقت. من جانبه، عاود «تواضروس» مباشرة نشاطه ومتابعة شئون الكنيسة من خلال المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد هجرها شهرين، والتنقل بين أديرة الكنيسة وأبرزها دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، قبيل اندلاع مظاهرات 30 يونيو، بعد التهديدات التى كانت تصله بالاغتيال لمشاركته فى وضع «خارطة الطريق» التى أزاحت الإخوان من حكم مصر، وحتى الآن يرفض «البابا» معاودة إلقاء محاضراته الأسبوعية بكنيسة الأنبا رويس بالكاتدرائية كل أربعاء، خشية وقوع أعمال إرهابية، فى ظل التهديدات المتصاعدة ضد الكنيسة والأقباط، وسيلغى «البابا» للأسبوع الحادى عشر على التوالى عظته الأسبوعية المقررة غداً. وكشفت مصادر كنسية، لـ«الوطن»، عن أن اللجنة التى يرأسها الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة وتوابعها، والمعنية بوضع اللائحة الجديدة لانتخاب البطريرك لتكون بديلة عن لائحة 1957، انتهت من تلقى ملاحظات وتعليقات الأساقفة والكهنة على المسودة الأولى للائحة، ويجرى التمهيد لاعتماد اللائحة النهائية خلال اجتماع المجمع المقدس نهاية العام الجارى برئاسة البابا تواضروس. فى سياق آخر، قال جوزيف ملاك، محامى كنيسة القديسين، إنه قدم بلاغاً رسمياً برقم 1020 لسنة 2013 للنيابة ضد حركة حماس وممتاز دغمش، قائد تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى، والرئيس السابق محمد مرسى، اتهمهم فيه بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين ليلة رأس سنة 2011، وهو البلاغ المرتبط ببلاغ آخر إلى المخابرات العامة للتحقيق واستدعاء وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى لسؤاله. الوطن |
|