رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«اليوم السابع» تنشر معلومات جديدة عن محاولة اغتيال وزير الداخلية.. كاميرا مراقبة بأحد المحلات صورت التفجير كاملا.. وعسكرى مرور شاهد قائد السيارة المستخدمة فى الواقعة.. وتشابه بين الحادث وتفجيرات طابا >> خبراء المفرقعات حددوا 4 أوجه للشبه بين تفجير مصطفى النحاس وتفجيرات طابا أبرزها وحدة طريقة تركيب العبوة التفجيرية وصوت الانفجار وموتور السيارة و3 من حراس الوزير أصيبوا بثقب فى الأذن بسبب قوة صوت التفجير >> الداخلية ترسم صورة تخيلية لمنفذ الحادث حصل "اليوم السابع" على معلومات جديدة عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أبرزها أن أجهزة البحث والتحقيق حصلت على تسجيل فيديو تم تصويره من أحد كاميرات المراقبة المثبتة على أحد المحلات بشارع مصطفى النحاس يتضمن وقائع عملية التفجير كاملة وما تلاها من أحداث. وبحسب المصادر فإن أجهزة البحث والتحقيق تستغل الفيديو فى فك طلاسم الحادث والاستدلال منه على طريقة الانفجار والتعرف على كل التحركات السابقة للانفجار، أملا فى الوصول إلى آثار الجناة والتعرف على هويتهم. الجديد بحسب المصادر، أن أجهزة البحث توصلت إلى عسكرى مرور شاهد السيارة المفخخة قبل تفجيرها واعترضها عندما حاول قائدها أن يسير فى عكس الاتجاه ودار بينه وبين قائدها حوار لمدة دقيقتين، وبحسب المعلومات فإن اجهزة البحث والتحقيق تستمع حاليا إلى شهادة عسكرى المرور وتحصل منه على الأوصاف الكاملة لقائد السيارة لرسم صورة تخيلية لمنفذ العملية. عسكرى المرور قص لأجهزة التحقيقات نص الحوار الكامل بينه وبين قائد السيارة المفخخة، ونصه كالاتى: عسكرى المرور: فوجئت بعربية تقطع الطريق للعبور إلى الاتجاه الآخر وهو خط سير وزير الداخلية، فاعترضته وقلت له ممنوع يا أستاذ. قائد السيارة المفخخة: العربية ما بتتحركش مش عارف فيها إيه.. شكلها عطلانة عسكرى المرور: ماليش علاقة.. العربية عطلانة ولا لأ.. ارجع ورا.. ما تدخلش فى الطريق ده. قائد السيارة المفخخة: حاضر.. اصبر بس.. شكلها البنزين خلص.. هاجيب بنزين وهتدور أن شاء الله. عسكرى المرور: لحد هنا انتهى الحوار بينى وبين السواق خاصة أن موكب الوزير كان داخل علينا، بس للأمانة الراجل ما كنش ظاهر عليه أى علامات الاضطراب أو التوتر نهائى. المصارد المقربة من أجهزة التحقيق أكدت أن المعاينات الأولية للأحداث أثبتت أن العملية التفجيرية لمحاولة اغتيال وزير الداخلية تتشابة فى العملية التفجيرية لطابا قبل سنوات، ويوجد 4 أوجه للشبه بين عملية طابا ومصطفى النحاس أولها وحدة العبوة التفجيرية فى العمليتين ووحدة طريقة تركيبها من مادة الـtnt ، وبحسب تقديرات خبراء المفرقعات أن منفذ تلك العبوة يحتاج عام كامل من التدريب لتركيبها بتلك الطريقة الفنية العالية. ثانى أوجه الشبه وحدة الراسب والدخان المتصاعد من عملية التفجير واللون الأسود المميز له، وثالثا وحدة صوت العملية التفجيرية "تك" وليس "بوم"، فضلا عن ابتعاد موتور السيارة عن مكان التفجير لمسافة حوالى 200 متر، وهو نفسه ما حدث فى تفجير طابا. معلومات أخرى عن الحادث نقلتها أجهزة رفيعة، أبرزها أن السيارة التى كان يستقلها وزير الداخلية وقت الانفجار والتى ساهمت بشكل كبير فى حمايته من الإصابة هى سيارة أرسلها له وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى قبل 3 أيام فقط من الحادث وهى سيارة حديثة مصفحة تتميز بإمكانات أمنية عالية المستوى، وأن قوة العبوة التفجيرية أصابت 3 من حراس الوزير بثقب فى طبلة الأذن ويخضعون للعلاج حاليا بمستشفى الشرطة، ومن لم يصب بالثقب، فيعانى من مشاكل فى عملية السمع وصوت "زنة" فى الأذن منذ وقت التفجير وحتى الآن. جانب هام فى العملية التفجيرية يستحق الإشارة إليه وهو القدرة الفنية العالية لطاقم حراسة الوزير على التعامل مع الحادث، فطاقم الحراسة فور وقوع الحادث وانتشار الدخان الكثيف وسماع صوت الذخيرة، قام بضرب طلقات فى الهواء خوفا من أى استهداف من أسطح العمارات المجاورة، وأقاموا كردونا مصغرا حول وزير الداخلية حفاظا على روحه، فى حين كانت مجموعة أخرى عبر اللاسلكى تجرى اتصالا بأقرب نقطة تمركز أمنية لإرسال سيارة مصفحة أخرى لنقل الوزير، وبمجرد وصول السيارة بعد دقائق معدودة انتقل الوزير فى السيارة وتوجه إلى مقر إقامته فى مصطفى النحاس، ولم يقف دور طاقم الحراسة بل قاموا بنقل المصابين فى سيارتهم الخاصة إلى المستشفيات لإسعافهم من الإصابات التى لحقت بهم. |
|