|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرواية كاملة.. كيف قضى الجيش السوري على أوّل كتيبة "كوماندوز" مدرّبة أمريكياً! رام الله - دنيا الوطن رحبت وحدات الجيش السوري على طريقتها بأول فرقة “كوماندوز” تابعة للمعارضة المسلحة ومدربة أمريكياً من قبل الجيش الامريكي في الاردن، على إعتبار أنها النواة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” التي تطمه الولايات المتحدة لانشائه بديلاً للجيش السوري الحر، وضم قيادة وكتائب هذا الجيش إليه. وصلت هذه الفرقة “الفتاكة” إلى ريف دمشق ورحّبت بها القوات السوري في قاعة الاستقبال الصاخبة في معضمية الشام الواقعة على بعد كيلو مترات قليلة من العاصمة السورية دمشق. المسرح المعضمية، التاريخ قبل أيام قليلة. رصد عناصر من الجيش السوري على طريق المعضمية درعا وصول فرق عسكرية تابعة لميليشيات المعارضة مجهزة، هدفها على ما يبدو التحصن في المعضمية التي بات يعتبرها هؤلاء المعقل الاساسي لهم في الغوطة الشرقية. رصد جنود “الاشارة والرصد” هؤلاء بعملية متابعة دقيقة، وقام الجنود بأخذ هذه المعلومات الدسمة التي احصوا خلالها دخول هذه المجموعات بأعداد محدودة على مدى أيام، وتوجهموا بها إلى غرفة العمليات التابعة لهم في المدينة، حيث كانت القيادة العسكرية مطلعة على مجريات الأمور على مدى أيام الرصد القليلة. تابعت القيادات العسكرية هناك هذه المعلومات بدقة وقامت عبر طائرات الاستطلاع، بإستطلاع المعضمية بحثاً عن اماكن مفترضة لوجود هؤلاء، وبعد الرصد حصلت القيادة العسكرية في المنطقة على بيانات هامة بخصوص هذه المجموعات وما توفر لديها من معلومات، إستخباراتيّة و عسكرية من خلال الرصد، وبدأت بالتحضير لكمين هدفه هذه المجموعات في المعضمية. كان كل هذا يجري في سرعة قياسية لكسب الوقت أولاً وعد السماح لهذه المجموعات بالانتشار، حيث كان الهدف إنجاح العملية التي كان يحضّر لها. فجر اليوم الاحد 08 أيلول، وبعد ان طُبخت العملية والكمين تحت نار الجيش، توجّه افراد المجموعة الكامنة التابعة للجيش السوري للمنطقة المفترضة، قام الجنود بتحضير أنفسهم وإنتظار طريدتهم. بعد وقت، بدأ المسلحون بالوصول والتوافد، وما أن وصلوا لنقطة الكمين والالتحام بدء الجنود السوريين برمي نيرانهم على العناصر المسلحة التابعة للمعارضة، ونتيجة أعدادهم الكبيرة دخلت وحدات الجيش المولجة بتنفيذ الكمين في معركة معهم إستمرت لساعات قامت القوات السورية في الخلف بمؤازرة الجنود السوريون في الأمام بقذائف المدفعية وصواريخ الطائرات، كما امطر الارهابيون إنطلاقاً من المناطق القريبة مراكز الجيش السوري المتقدمة في الحي بعشرات قذائف الهاون والصواريخ. بعد إنجلاء غُبار المعركة ظهر حجة خسائر ميليشيات المعارضة. في معلومات تمكنت “الحدث نيوز” من الحصول أفادت عن مقتل نحو 150 مسلحاً، من بين المجموعات القادمة من الاردن، والمجموعات الاخرى التي قدمت لمساندتها بعد الوقوع في الكمين.. بعد ساعات قليلة تبخّرن هذه المجموعة وأصبحت في خبر كان. تفيد معلومات “الحدث نيوز” بأن هذه المجموعة القادمة من الاردن والمدربة امريكياً على عمليات الكوماندوز والعمليات الخاصة هي المجموعة الاولى التي تقع تحت نيران الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني بشكل مباشر، حيث فتك الجنود السوريون بهم، ورحبوا بهم أفضل ترحيب، حيث أرسلوا بالعشرات لملاقات حور العين بشكل جماعي، وفق ما قال مصدر سوري حرفياً. نجاح جديد يُسجّل للجيش السوري في هذه المنطقة التي تحولت لأم المعارك بريف دمشق. ينتظر الجيش السوري المجموعات الاخرى القادمة من الاردن التي كشفت تفاصيلها “الحدث نيوز” ووعدت بعد أيام من ذلك قيادة ميليشيات الجيش الحر بإرسال هذه الفرق التي إعتبرتها “نخب المقاتلين” إلى ريف دمشق تمهيداً لتحريره، والتحضير لمؤازرة العدوان الأمريكي المزعوم الذي سيستهدف سوريا، بحسب الرواية الغربية. يقول المصدر بأن “الجيش السوري جاهز لكافة الاحتمالات في هذه المنطقة تحديداً من ريف دمشق”، مضيفاً بأن “الوحدات السورية تترقب تحركات هؤلاء الارهابيين القادمين من الأردن بدقة، وهي تتعقبهم وتدك معاقلهم في المعضمية”، كاشفاً بأن “معارك المعضيمة بالغوطة الشرقية هي مصيرية وهي ستقرّر مصير معركة ريف دمشق ودمشق ككل. ميدانياً تستمر المعارك في معضمية الشام والمناطق المحيطة بها، حيث يستهدف الجيش السوري معاقل ميليشيات المعارضة بين الحين والاخر بالقذائف، في حين ينفذ الجيش في المعضمية عمليات دقيقة جداً. في بيت سحم وعقربا الامور هادئة اليوم، بحسب معلومات “الحدث نيوز” كان يخرقها أصوات قذائف ولكن بشكل عام الاشتباكات حفيفة هناك. في حي “جوبر” لا يزال منسوب المعارك على حاله، حيث يشتهد هذا الحي قصفاً عنيفاً ومعارك بمختلف أحيائه حيث أصبحت هذه المعارك وعمليات القصف روتينية، مع سيطرت المسلحين على قلب الحي المذكور. |
|