رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"خالد صلاح": مرتضى منصور اختلق واقعة الاعتذار جملة وتفصيلا.. وموقف مجلس تحرير "اليوم السابع" مستقل عن موقف مجلس إدارته وملاكه أكد الكاتب الصحفى "خالد صلاح"، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن السيد مرتضى منصور اختلق واقعة غير حقيقية ونسج تفاصيل خيالية زعم فيها أن "اليوم السابع" وعده باعتذار على صفحاتها، وهو أمر عار تماماً من الصحة، ولا أساس له، وأن هذا الطرح ليس سوى محض خيال ينضم إلى كثير من الادعاءات التى يسعى من خلالها السيد مرتضى منصور إلى صناعة الأساطير السياسية والدعائية عن نفسه وعن علاقته بالصحف ووسائل الإعلام. وأكد "صلاح" أنه وفقا للعقد المبرم بين حملة الأسهم فى "اليوم السابع" وبين مجلس التحرير، فإنه لا يحق لحملة الأسهم التدخل فى السياسة التحريرية "لليوم السابع"، كما أن "اليوم السابع" لا يكون ملزما على الإطلاق بالعلاقات الشخصية بين حملة الأسهم وأى طرف من الأطراف، ومن ثم فإن المصالحة التى جرت بين السيد مرتضى منصور وبين حملة الأسهم لا تؤثر على موقف "اليوم السابع" من نقده للسيد مرتضى منصور، وإدانته للأداء الخارج عن الأعراف والإهانات والشتائم غير اللائقة على الهواء مباشرة، ومن ثم فإن "اليوم السابع" يؤكد أن حملته الناقدة للسيد مرتضى منصور وأداءه فى الإعلام ليست معركة شخصية تنتهى بالمصالحة بينه وبين أى طرف، لكنها حملة انطلقت لأسباب وطنية تستهدف تنقية الإعلام المصرى من هذا المستوى المؤسف للشتائم والألفاظ الخارجة عن الآداب العامة. ويؤكد "اليوم السابع" على احترامه لقرارات حملة الأسهم فى اتخاذ ما يشاؤونه من مواقف فى حياتهم الشخصية، فإننا فى الوقت نفسه لا يمكن أن نتنازل عن حقوقنا المهنية فى مواجهة هذه الظاهرة التى تشوه مبدأ حرية الرأى، وتعصف بالقيم الأخلاقية تحت شعارات مزيفة لا تخدم مستقبل هذا البلد. وأضاف "صلاح" أن "اليوم السابع" هو الذى كان ينتظر اعتذارا علنيا من مرتضى منصور لكل بيت مصرى صدمته هذه اللغة الخشنة والخارجة عن الأعراف، كما أننى انتظر شخصيا هذا الاعتذار بعد سيل الشتائم والأباطيل التى لاحقتنى فى كل مرة يظهر فيها السيد مرتضى على الشاشة، ولا أعرف كيف بدل السيد مرتضى الحقائق على النحو الذى نسج فيه قصصا لا أساس لها، ولم أكن أبدا طرفا فيها. وأكد "خالد صلاح" أن اليوم السابع لن يتوقف عن حملته الناقدة لهذا الخروج عن الآداب العامة، على العكس سنبقى فى معسكر النقد الذى يحمى بلادنا من الانحراف عن المسار الصحيح لحرية الرأى، والانزلاق إلى مستوى فضائحى فى منابر الإعلام. |
|