منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2013, 12:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,073

الاتحاد الأوروبي يطالب بضرب الأسد



الاتحاد الأوروبي يطالب بضرب الأسد
الاتحاد الأوروبي يطالب بضرب الأسد .. وتركيا تحشد قواتها على طول الحدود .. أوباما يدعو الكونجرس للتصويت مع الحرب .. والنظام يرّد بخطط غرفة عمليات الاسد

الاتحاد الأوروبي يطالب بضرب الأسد

رام الله - دنيا الوطناتهمت المفوض العام للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون نظام الاسد بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين
وقالت اشتون في مؤتمر صحفي ان على العالم التدخل والرد باقصى قوة ضد نظام الاسد لمنعه من استخدام الكيماوي مرة اخرى .
واكدت اشتون ان الاتحاد الاوروبي مستعد لتحمل مسؤولية الفترة الانتقالية في سوريا ودعم المواطنين السوريين .

وقد حشدت تركيا مزيدا من قواتها على طول الشريط الحدودي مع سوريا تحسبا للضربة العسكرية الغربية ضد بشار الأسد. فيما أكدت الكتيبة الهولندية المرابطة على الحدود التركية السورية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) جاهزيتها للرد على أي عدوان سوري على الأراضي التركية.

وفيما يبدو العالم منقسماً حيال توجيه ضربة تأديبية للنظام السوري، تظهر صورة أخرى على الحدود التركية السورية لقوات وجنود ومدرعات وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات تحشدها القوات التركية تحت أهبة الاستعداد.

يرى مراقبون أن تركيا تجهز قواتها على الشريط الحدودي للرد على أي عمل عدائي أو هجوم كيماوي يقدم عليه الأسد بعد مطالبات الأتراك المتكررة من المجتمع الدولي بضرب قوات الأسد دون الرجوع إلى الأمم المتحدة، وذلك لوقف حمام الدم واتخاذ موقف رادع لنظام الأسد.

وقال قائد سلاح الصواريخ الدفاعية الهولندي، بيتر كونينج، إن "مهمتنا تكمن في حماية الأرضي التركية من أي صواريخ قادمة من سوريا، ونحن نقوم بذلك منذ السادس والعشرين من يناير/كانون الثاني، وسنستمر في ذلك خلال الأيام القادمة"

وترابط الكتيبة الهولندية التابعة لمنظمة الناتو على الحدود التركية، ومنذ بداية هذا العام نشرت بطاريتين لصواريخ باتريوت في قاعدة "انجلرك" لحماية الأراضي التركية من أي هجوم محتمل من الأسد.

كما توجد 4 بطاريات لصواريخ أخرى تابعة للولايات المتحدة وألمانيا متوزعة على الشريط الحدودي التركي تنتظر ساعة الصفر.

في السياق دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى "عدم التغاضي" عن استخدام أسلحة كيماوية من قبل النظام السوري ودعم ضربة عسكرية ضد دمشق، وذلك في كلمته الإذاعية الأسبوعية التي بثت السبت.


وقال أوباما "لا يمكننا التغاضي عن الصور التي رأيناها عن سوريا، لذلك أدعو أعضاء الكونغرس والحزبين إلى الاتحاد والتحرك من أجل النهوض بالعالم الذي نريد العيش فيه، العالم الذي نريد تركه لأولادنا وللأجيال المستقبلية.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول أميركي في الحزب الجمهوري بمجلس النواب أن التصويت على السماح باللجوء إلى القوة في سوريا سيتم "خلال الأسبوعين المقبلين" ولكنه لم يعط أي تفاصيل حول الجدول الزمني.

وقال اريك كانتور، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب في مذكرة داخلية: "نظراً إلى وجود وجهات نظر مختلفة في الحزبين، يجب على الرئيس باراك أوباما أن يشرح للكونغرس وللأميركيين أن الأمر يتعلق بطريقة مناسبة للتحرك".

وأضاف: "يجب أن يستعد أعضاء المجلس لنقاش قوي ولتصويت حول السماح باللجوء إلى القوة العسكرية في سوريا خلال الأسبوعين المقبلين".

ولا يتضمن جدول الأعمال التشريعي للأسبوع المقبل الذي نشره كانتور أية إشارة إلى سوريا ولكن جدول الأعمال هذا يتبدل حسب أولويات القادة.

وسوف يتحدث الرئيس أوباما مساء الجمعة عبر التلفزيون عن سوريا كما سيصوت مجلس الشيوخ من جانبه على قرار بهذا الخصوص الأسبوع المقبل.

وكان رئيس مجلس الشيوخ هاري ريد (ديموقراطي) قدم رسمياً الجمعة إلى المجلس مشروع القرار الذي تبنته لجنة الأربعاء، وستبدأ المناقشات رسمياً في المجلس الثلاثاء، حسب ما أعلن مكتب رئيس مجلس الشيوخ.

وسيعود أعضاء مجلس الشيوخ اعتباراً من بعد ظهر الاثنين إلى الكونغرس.

كما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة أسبوعية وجهها الى الأمة على ضرورة استخدام القوة بشكل محدود ضد سورية، مشددا على أن هذه العملية لن تصبح عراقا أو أفغانستانا آخر، بالنسبة للولايات المتحدة. وقال أوباما في الكلمة التي أذيعت السبت 7 سبتمبر/أيلول إن أية عملية تشنها واشنطن ستكون محدودة من حيث المدة والنطاق وسترمي الى منع الحكومة السورية من استهداف شعبها بالسلاح الكيميائي مجددا. وتابع: "أنا أعرف أن السعب الأمريكي تعب بعد عشر سنوات من الحرب، والآن انتهت حرب العراق وتوشك الحرب في أفغانستان على الانتهاء أيضا. ولذلك نحن لا نرسل جنودنا الى حرب بالنيابة عن آخرين". وكرر الرئيس الأمريكي أن الفشل في الرد على الهجوم الكيميائي في ريف دمشق يوم 21 أغسطس/آب، سيهدد الأمن القومي الأمريكي، عبر زيادة احتمال وقوع هجمات كيميائية أخرى من طرف الحكومة السورية ومجموعات إرهابية وحكومات أخرى.
على الطرف الاخر يسابق النظام في سورية، وبمؤازرة حلفائه (ايران وحزب الله) الوقت الفاصل عن الضربة العسكرية الاميركية، التي تحشد لها واشنطن تحالفاً اقليمياً – دولياً… ويَجهد نظام الرئيس بشار الاسد لاستشراف «بنك الاهداف» المحتمل للضربة التي يزداد قرع طبولها في المتوسط، ويرفع من وتيرة اجراءاته الاحتوائية للعمل العسكري الذي يستهدف المفاصل الحيوية لنظامه وجيشه.

فكيف ستتصرّف قيادة الأسد مع الهجوم الصاروخي من البرّ والجوّ، والذي قد يستمرّ ما بين 60 و 90 يوماً من حيث المبدأ؟ ايّ سيناريو تتوقّعه مع المؤشرات التي توحي بأنّ الحرب واقعة لا محالة؟ وما الخطط التي أعدّتها للتعاطي مع الضربة العسكرية التي ترتفع أسهم حصولها يوماً بعد يوم مع انحسار فرص الحلّ السلمي على وقع قرقعة السلاح؟

قياديون في غرفة العمليات المشتركة (لمحور النظام وايران و«حزب الله») شاركوا في وضْع خطط المجابهة العسكرية، قالوا لـ «الراي» ان «الخطوات العملية لملاقاة الصواريخ الاميركية، وفي مقدّمها الثنائي كروز وتوماهوك جارية على قدم وساق، وفق خطط جرى إنجازها وتتسم بالمرونة التكتيكية تبعاً لمجريات الحرب وتطوراتها».

وتحدّث هؤلاء عن ان «حركة الاقمار الاصطناعية يكاد يُسمع صوتها وهي تصول وتجول فوق سورية، لتجديد بنك أهداف الضربة المرتقبة عبر نشاط يومي»، كاشفين عن الاجراءات التي تتخذها القيادة السورية وأبرزها:

* الهدف الاول للضربة سيكون على الأرجح القضاء على أكثر من مئة طائرة سوريّة عاملة، ولذا تقوم القيادة السورية بحمايتها عبر إخفائها لانها تشكل العنصر الاساسي في الدفاع عن النظام والهجوم على مناطق سيطرة المعارضة.

* الهدف الثاني سيكون ضرب المدرجات وإخراجها من الخدمة. وقد تم تجهيز فرق صيانة سريعة تستطيع إعادة تأهيل المدرجات وبناء غرفة عمليات للتحكم بالرادارات في المطارات للحفاظ على قدرة التحرك على هذا المستوى.

* الهدف الثالث هو ضرب الفيول والكيروزين، ولهذا جرى ايجاد مئات النقاط البديلة والمترامية التي يصعب اصطيادها لتأمين استمرارية حركة الآليات العسكرية والطيران عند انجلاء الوضع العسكري.

* الهدف الرابع سيكون ضرب القوة البحرية والموانئ والقوة الصاروخية سطح – سطح، والتي أعدّتها القيادة للعمل تحت القصف الشديد، على النحو الذي يحاكي اسلوب المقاومة في لبنان والتي لم تتأثر حركة إطلاق صواريخها رغم عمل نحو 800 طائرة اسرائيلية في الاجواء اللبنانية على مدى 33 يوماً.

* الهدف الخامس للضربة من المتوقع ان يكون الاذاعة والتلفزيون. وقد استحدثت غرفة العمليات المشتركة محطة بث بديلة على غرار ما فعله «حزب الله»، الذي لم يتوقف بث محطته «المنار» رغم تدمير مبناها في الايام الاولى من حرب يوليو 2006، حيث انتقلت الى مكان سري.

* الهدف السادس يتمثل في ضرب الاتصالات. ولتجاوُز ما قد ينتج عن ذلك، استبدلت القيادة العسكرية مراكز الاتصالات الكلاسيكية بأخرى متنقلة، وتخلّت عن أجهزة اتصالاتها اللاسلكية بأخرى سلكية لمنع التنصت على الاتصالات ولمثابرة التواصل بين الجبهات والقيادة، مهما اشتدّت الحرب.

* الهدف السابع هو ضرب انتشار القوات لضمان الغلبة للمعارضة. ولهذا اعتمدت قوات النظام على التقرب قدر المستطاع من قوات المعارضة، واتبعت طريقة انتشار على نحو شبه ملاصق لأمكنة المعارضة، ما يزيد من ضراوة المعركة في الايام المقبلة، وخصوصاً في الغوطتين الشرقية والغربية اللتين تعتبرهما المعارضة نقطة الانطلاق في اتجاه دمشق.

وقال القياديون في غرفة العمليات المشتركة انه «تم تشكيل قوات خاصة مهمتها ملاحقة قوات ومصالح الدول المشارِكة في الضربة، إضافة الى البحث عن فرق التجسس الصغيرة التي تستخدم أدوات ليزرية على الارض لمواكبة حركة الصواريخ البعيدة المدى او تلك التي تطلقها الطائرات المعادية، وتتبعها لتصحيح أهدافها، وهي التي تبعث إشارات عبر الاقمار الاصطناعية لهذه الغاية».

وأشار هؤلاء الى ان «الاوامر اعطيت للتعامل فوراً مع هذه الفرق حين الاشتباه بها والقضاء عليها دون انتظار الاوامر من القيادة»، كاشفين عن ان «القوات الخاصة المولجة بتعقب هذه الفرق تتبع قيادة مستقلة تأخذ اوامرها مباشرة من الرئيس بشار الاسد».

ولفت القياديون الذين شاركوا في وضع خطط المواجهة الى ان «الجيش السوري قُسم الى ثلاثة اقسام، لكل واحد منها قيادة مستقلة ومنفصلة لتمكينها من اخذ المبادرة بمنأى عما قد يحصل خلال الحرب اذا وقعت»، مشيرين الى ان «القسم الاول مسؤوليته المنطقة الوسطى التي تضمّ دمشق وريفها، والثاني مسؤوليته المنطقة الشمالية التي تشمل حلب وصولاً الى الحدود التركية – العراقية، اما الثالث فمسؤوليته المنطقة الجنوبية التي تضم درعا ومحيطها»، لافتين الى انه «جرى ترفيع قادة الجيوش الثلاثة الى رتب أعلى لتحفيزهم على الارتقاء بمسؤولياتهم».

وفي تقدير القياديين في غرفة العمليات المشتركة ان «الحرب المقبلة مع الولايات المتحدة وحلفائها، اذا وقعت، فلن تقتصر على الضرب بالصواريخ عن بُعد، بل ان سلاح الطيران الاميركي والاساطيل الحليفة له ستشارك في المعركة في شكل فعال، ولهذا فإن القيادة السورية انتهت من إنشاء شبكة أنفاق متواصلة في المناطق التابعة للنظام كي تستمرّ القيادة في عملها، تماماً كما فعل حزب الله في جنوب لبنان».





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الاتحاد الأوروبي يحذر تركيا
الاتحاد الأوروبي يهدد تركيا
وفد «الاتحاد الأوروبي» يطالب بتفسير «الإحالة للمفتى والاعتقال والحكم الغيابي»
الاتحاد الأوروبي يطالب مصر بالإفراج عن السجناء السياسيين
رسالة عاجلة من الاتحاد الأوروبى الى مرسى الان شاهد الموضوع الأصلي من هنا رسالة عاجلة من الاتحاد ال


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024