رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الله يغفر للقاتل؟ بالطبع الرب الإله يغفر خطية القاتل وهذة بعض الشواهد من الكتاب المقدس :- 1."هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ" (سفر إشعياء 1: 18) 2.وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ 3. الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا. 4. لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا». واحب ان اقول لك ليس حجم الخطية هو ما يحدد مقادر الغفران ولكن مقدار الذبيحة التي قدمت على الصليب دم حمل الله يسوع المسيح الذي بلا خطية المسفوك كافياً ليغطي كل خطايا العالم القاتل والزاني والسارق ... الخ واحب ان اذكرك بشئ وهي خطيئة داود النبي إذ قتل اوريا الحثي ‘‘فأتى أوريا إليه، فسأل داود عن سلامة يوآب، وسلامة الشعب، ونجاح الحرب. وقال داود لأوريا: انزل إلى بيتك، واغسل رجليك. فخرج أوريا من بيت الملك، وخرجت وراءَه حِصةٌ (أي هدية) من عند الملك. ونام أوريا على باب بيت الملك مع جميع عبيد سيده، ولم ينزل إلى بيته. فأخبروا داود قائلين: لم ينزل أوريا إلى بيته. فقال داود لأوريا: أما جئت من السفر؟ فلماذا لم تنزل إلى بيتك؟ فقال أوريا لداود: إن التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون في الخيام، وسيدي يوآب وعبيد سيدي نازلون على وجهِ الصحراء، وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب وأضطجع مع امرأتي؟ وَحَيَاتِكَ وحيوة نفسك، لا أفعل هذا الأمر!’’ (2صم 7:11-11) ‘‘فقال داود لأوريا: أقم هنا اليوم أيضاً، وغداً أطلقك. فأقام أوريا في أورشليم ذلك اليوم وغده .. وفي الصباح، كتب داود مكتوباً إلى يوآب، وأرسله بيد أوريا. وكتب في المكتوب يقول: اجعلوا أوريا في وجهِ الحرب الشديدة، وارجعوا من ورائه، فيُضرب ويموت. وكان في محاصرة يوآب المدينة، أنه جعل أوريا في الموضِع الذي علِم أن رجال البأس فيه. فخرج رجال المدينة، وحاربوا يوآب، فسقط بعض الشعب من عبيد داود، ومات أوريا الحثي أيضاً. فأرسل يوآب، وأخبر داود بجميع أمور الحرب .. وقالوا له: قد مات عبدك أوريا الحثي أيضاً.’’ (2صم 12:11 ،14 ،15 ،16 ،17 ،21) هُنا نرى كيف قتل داود النبي اوريا الحثي لنكمل معاً ونرى ما حدث ‘‘فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات أوريا رجلها، ندبت بعلها. ولما مضت المناحة، أرسل داود، وضمها إلى بيته، وصارت له امرأةً، وولدت له ابناً. وأما الأمر الذي فعله داود، فقبُح في عينيِ الرب.’’ (2صم 26:11-27) ‘‘وفي يوم، أرسل الرب ناثان (النبي) إلى داود. فجاء إليه، وقال له: كان رجلان في مدينةٍ واحدةٍ، واحدٌ منهما غنيٌ، والآخر فقيرٌ. وكان للغني غنمٌ وبقرٌ كثيرةٌ جداً. وأما الفقير، فلم يكن له شيءٌ إلا نعجةٌ واحدةٌ صغيرةٌ، قد اقتناها وربَّاها، وكبرت معه ومع بنيه جميعاٌ. تأكل من لقمته، وتشرب من كأسه، وتنام في حضنه، وكانت له كإبنةٍ. فجاء ضيفٌ إلى الرجل الغني، فعفا أن يأخذ من غنمه ومن بقره ليهيءَ للضيف الذي جاء إليه، فأخذ نعجة الرجل الفقير، وهيأ للرجل الذي جاء إليه. ‘‘فحمى غضب داود على الرجل جداً، وقال لناثان: حيٌ هو الرب، إنه يُقتَلُ الرجُلُ الفاعلُ ذلك، ويردُ النعجةَ أربعةَ أضعافٍ، لأنه فعل هذا الأمر، ولأنه لم يُشفِق. فقال ناثان لداود: أنت هو الرجل. هكذا قال الرب إله إسرائيل. أنا مسحتك ملكاً على إسرائيل، وأنقذتك من يد شاول، .. وأعطيتك بيت إسرائيل ويهوذا، وإن كان ذلك قليلاً، كنت أزيد لك كذا وكذا. لماذا احتقرت كلام الرب، لتعمل الشر في عينيه؟ قد قتلت أوريَّا الحثِي بالسيف، وأخذت امرأته لك امرأة، وإياه قتلت بسيف بني عمُّون. والآن لا يفارق السيف بيتك إلى الأبد، لأنك احتقرتني، وأخذت امرأة أوريا الحثي، لتكون لك امرأةً. هكذا قال الرب، هأنذا أقيم عليك الشر من بيتك، وآخذ نساءك أمام عينيك، وأعطيهن لقريبك، فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس. لأنك أنت فعلت بالسرِّ، وانا أفعل هذا الأمر قدَّام الشمس. فقال داود لناثان: قد أخطأت إلى الرب. فقال ناثان لداود: الرب أيضاً قد نقل عنك خطيتك؛ لاتموتُ (أي لن تموت). غير أنه من أجل أنك قد جعلت بهذا الأمر أعداء الرب يشمتون، فالابن المولود لك يموت. وذهب ناثان إلى بيته.’’ (2صم 1:12-14) وها هُنا نرى ان الرب قد غفر لداود النبي خطيئتة لأنه إعترف وتاب عن هذة الخطية ... مُبارك الرب الإله الرحيم الغفور إلى الأبد آمـين |
|