بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية.. المثقفون: امتداد لتاريخ الإخوان الأسود.. ولا حوار مع القتلة وستظل أيديهم ملوثة بالدماء
![بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية.. المثقفون: امتداد لتاريخ الإخوان الأسود.. ولا حوار مع القتلة وستظل](http://almogaz.com/sites/default/files/source-logos/sadalogo_0.png)
العون: لا ننسى تاريخهم فى مقتل ماهر والنقراشى والخازندار
حزين: الإخوان عصابة تمارس الإرهاب الأسود
ناشر: جماعة "الإخوان" أصبحت مشكلة تهدد الشعب المصرى بأسره
أكد محمد العون، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب قسم الرواية التاريخية، أن "العمل الإرهابى الذى تم تنفيذه أمس وهو محاولة اغتيال وزير الداخلية، يعد امتدادا لسلسلة العنف الإخوانى وتأكيدا لتاريخهم السياسى الأسود".
وأشار العون، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن "الإخوان المسلمين منذ الأربعينيات وهم يمارسون مثل هذه الأعمال ولا ننسى مقتل أحمد ماهر، رئيس الوزراء آنذاك، ومقتل النقراشى باشا، رئيس الوزراء، الذى تبعه مباشرة، وكذلك اغتيال سليم زكى باشا، حكمدار القاهرة، واغتيال أحمد الخازندار، رئيس محكمة استئناف القاهرة، بالإضافة إلى محاولاتهم اغتيال النحاس باشا زعيم الأمة ثلاثة مرات والذى نجا بأعجوبة من تلك المحاولات".
وأضاف أن "الإخوان بهذه الطريقة يلجأون لنفس الطريق الذى ابتدأوا به حياتهم السياسية بمصر وبهذا يضعون نهايتهم الحقيقية بأيديهم".
أما الشاعر حزين عمر، مؤسس حزب "المساواة" ومؤسس جماعة "الجيل الفكرية الجديدة"، فقد أكد أن "العمل الإرهابى الذى تم صباح أمس من قبل عصابة الإخوان لم يكن مفاجأة، فهذا هو عهدنا بهم فهم لا يستطيعون أن يفكروا كما يفكر الآخرون بشكل إيجابى من التحوار والتصالح والبناء لأنها مفاهيم غائبة عن أيديولوجيتهم تماما".
وأشار حزين، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن "تاريخ الإخوان الأسود ملىء بمثل هذه الأعمال التخريبية فلا ننسى محاولتهم قتل جمال عبد الناصر عام 1954 بميدان المنشية بالإسكندرية، وكذلك فى العهد الملكى قتلوا النقراشى باشا رئيس الوزراء كذلك فجروا شركة الإعلانات المصرية وقتلوا الكثير من المدنيين العزل".
وأضاف أن "عصابة الإخوان استمرت فى أعمالها الإجرامية فى السبعينيات والثمانينيات وحتى هذا اليوم وهو ما يؤكد أنه لا حوار معهم ومن قتل يجب أن يقتل".
من جهته، أكد الناشر محمد هاشم أن "ما حدث من محاولة اغتيال وزير الداخلية هو امتداد للتاريخ الأسود للإخوان وهو ما يجعل الشعب المصرى برمته يرفض أى أفكار أو مبادرات للتصالح مع هؤلاء القتلة"، على حد قوله.
وأشار إلى أن "الإخوان أيديهم ملوثة بالدماء المصرية وكل يوم نستيقظ به نرى أمامنا الدماء المصرية تسيل على أيديهم سواء فى سيناء أو المحافظات المختلفة".
ولفت إلى أن "مشكلة الإخوان تعدت الشرطة والحكومة وأصبحت مشكلة الشعب المصرى بأسره الذى رفضهم رفضًا تامًا".