رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حملة بلاغات جماعية ضد «مبارك» تنطلق من أمام دار القضاء لم ينته الأمر بالنسبة لهم عند حدود خارطة الطريق وسجن مرسى، الثورة لن تكتمل إلا بمحاسبة عادلة لكل من أخطأ فى حق المصريين ليكون عبرة لمن يعتبر، وليعلم أى رئيس قادم أن الأخطاء لا تمر بسهولة ولا تقف عند حدود المخالفات المالية التى يمكن تلافيها ببعض الدهاء. «محاكمة مبارك مطلب ثورى وشعبى، محدش يقدر يقول إنه مظلوم» تتحدث أمل المصرى، خريجة كلية الآداب، التى لم تقنعها وغيرها طبيعة القضايا التى كان الرئيس الأسبق يحاكم على أساسها، ولم يكن من بينها الإضرار بشعب كامل، وإهمال حقوقه ومتطلباته، ترى أمل ورفاقها أنه قد حدث تحايل على المطلب الثورى الأول، وهو محاكمة مبارك ورموز فترة حكمه، وأنه لم يحاكم على التهم الأساسية التى تضرر الشعب منها حقا، كالفساد والنتائج السيئة للسياسات التى انتهجها. الشابة التى تعاونت مع مجموعة من المحامين والحركات المهتمة بفكرة البلاغات الجماعية فى مبارك، محمد صبحى، عضو ائتلاف المحامين المدافعين عن الثورة، والجماعة الوطنية لحقوق الإنسان، والاشتراكيون الثوريون، كانوا فى مقدمة الداعمين لفكرة أمل، التى تم تحديد يوم 9 سبتمبر ليكون اليوم الموعود، حيث سيجتمع الغاضبون أمام دار القضاء العالى تمهيدا لتقديم البلاغات الجماعية ضده وضد فريد الديب. الوطن |
|