رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أين تريد الوقوف في الفعل والعمل ما هو يا ترى مصير الاشرار والناسين الله ؟ الأشرار يرجعون إلى الهاوية، كل الأمم الناسين الله». ما أرعب هذه الجملة! أيها الخاطئ المسكين، كيف تواجه هذه الحالة المخيفة؟ كيف تهرب من نهاية الأشرار الذين سيُرسلون إلى العذاب الأبدي؟ «آمن بالرب يسوع فتخلص» ( أع 16: 31 ) وحينئذٍ لن تُذكر عليك ولا خطية واحدة مما قد اقترفته ( حز 33: 16 ). الرب يخلّص مهما كانت حالتك ويخلِّص إلى التمام. لا تيأس البتة، ولا تؤخر التوبة. اليوم المُقبل قد يكون هو ”اليوم الأخير“ بالنسبة لك. قد يكون يوم الدينونة على الأبواب الآن. فهل أنت مستعد لذلك اليوم الرهيب، أم كالجهلاء تزيح عنك هذا الفكر حتى تأتيك الساعة الأخيرة؟ إن وقت الصحة هو بلا شك أنسب الأوقات لقبول الرب. ولو أنه في المرض وحتى الساعة الأخيرة من الحياة قد تُعطى فرصة للتوبة والإيمان، ولكن التأجيل لمثل هذا الوقت عملية خطرة للغاية لا يقدم عليها سوى الأغبياء. اقرأ كلمات التشجيع التالية وثق في نعمة الله الرحيم الذي لا يُسرّ بموت الخاطئ «مَن يُقبل إليَّ لا أُخرجه خارجًا .. لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل مَن يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية، وأن أُقيمه في اليوم الأخير» ( يو 6: 37 ، 40). في هذا ضمان بأنه لا توجد خطية سابقة ولا عادة مستعصية شريرة ولا عبودية للشيطان ولا ضعف في العزيمة يمكن أن تجعل الرب يرفض شخص واحد يلتجئ إليه برغبة قلبية في نوال البركة والخلاص لأن إرادة الآب هي ألاّ يرفض أو يهلك أحد الذين يُقبلون إلى ابنه بل كل منهم يُقام للسعادة الأبدية في اليوم الأخير. إن الرب يسوع ليس فقط يخلص جميع الذين يؤمنون به ويطيعونه ولكنه ينقذهم من إثم ودينونة وسلطان جميع خطاياهم وأخيرًا سيخلصهم من نفس وجود الخطية ومن نتائجها عندما يُبتلع الموت إلى الغلبة، والحزن إلى الفرح الأبدي. أيها الخاطئ: هل تتردد؟ هل ترفض ولو إلى دقيقة واحدة العطية المجانية المجيدة هذه؟ الآن وقت خلاص وهو وقتك الذي فيه إن آمنت تُمحى كل خطاياك المتنوعة وتخلص نفسك إلى الأبد. يسوع المُحب يحن ويتوق لأن يصنع معك إحسانًا. اقبله في قلبك وهو يقبلك بفرح في السماء. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال... هو ينتظرك |
03 - 09 - 2013, 07:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: ما هو يا ترى مصير الاشرار والناسين الله ؟
جميل
ربنا يبارك حياتك |
||||
04 - 09 - 2013, 12:13 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: ما هو يا ترى مصير الاشرار والناسين الله ؟
ربنا يبارك فى خدمتك المميزة ويفرح قلبك |
|||
05 - 09 - 2013, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ما هو يا ترى مصير الاشرار والناسين الله ؟
شكراً أخي الحبيب الطيب abraam لمرورك الجميل تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة دائماً ربنا يفرح قلبك وأهل بيتك ويحفظكم على طول بنعمته الغنية وسلامه الأمين ومحبته العجيبة والدائمة والمجد ليسوع المسيح دائماً...آمين... |
|||
05 - 09 - 2013, 02:06 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ما هو يا ترى مصير الاشرار والناسين الله ؟
شكراً أختي العزيزة الطيبة حمامة السلام لمرورك الجميل تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة دائماً ربنا يفرح قلبك وأهل بيتك ويحفظكم على طول بنعمته الغنية وسلامه الأمين ومحبته العجيبة والدائمة والمجد ليسوع المسيح دائماً...آمين... |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله لا يفرح بموت الاشرار |
الله لا يُسرّ بموت البشر، حتى الاشرار |
هل الله هو الذى سيلقى الاشرار فى الجحيم؟ |
على قدر ما يقاومك الاشرار , ستسندك نعمة الله |
ما هو يا ترى مصير الاشرار والناسين الله؟ |