|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحمد حسن راؤول أرسل الملازم أول محمد وديع أحد ضباط 8 ابريل الذين شاركوا في ثورة 25 يناير رسالة يعلن فيها إضرابه ضد التعذيب والإهانات والإجراءات التعسفية التي تحدث ضده لأنه شارك في ثورة 25 يناير وكتب لها أشعارا . أعلن أنا الملازم أول/ محمد وديع إضرابى التام عن الطعام أبتداء من اليوم وإلى أن يأتى أمر كان مفعولا وذلك نظرا للإجراءات التعسفيه التى تتخذ ضدى دونا عن باقى ضباط ٨ ابريل و ٢٧ مايو وهى إجراءات غير قانونيه بالمره ولا تمس للعدل بصله من قريب أو من بعيد والتى بدأت بعزلى الإنفرادى بغرفة حبس القوات البحريه بقاعدة رأس التين البحريه من تاريخ ١٠/٣/٢٠١٢ دون أي أسباب أو مقدمات . ومنذ ذلك التاريخ لم أري ضوء الشمس وحتى يومنا هذا متعمدين إذلالى وإذلال والدى الذى خدم القوات المسلحه المصريه لأكثر من ثلاثون عاما وكان أحد أبطال حرب أكتوبر وحصل على نوط الشجاعه فما كان لأحد كبار القاده الحاليين إلا أنه يقول له فى أحد اللقائات الأخيره ( مش ابنك بيكتب شعر وبينزل كلام على النت والجرايد خليه يتربى ) وعندما رد والدى وقال ( أنا اللى بانزل الأخبار ) رد السيد اللواء المبجل صاحب أجمل تحيه عسكريه للشهداء ( يبقى احنا بنربيك انت يا طارق) مستهزئ ومستهتر بوالدى الذى أستشهدت كتيبته بالكامل فى حرب أكتوبر المجيده ؛ كما أنهم متعمدين إذلال والدتى التى تقدمت بأكثر من طلب لنقلى من السجن الحربى الذى يقع على طريق مصر الإسماعيليه منطقة الهايكيستيب إلى غرفة حبس القوات الجويه أو الجبل الأحمر بمدينة نصر لتوفير عناء المسافه عليها فما كان لها إلا تكبد وتحمل عناء أكثر فى إرهاق أكبر للسفر أسبوعيا من القاهره إلى الاسكندريه لحضور زياره لا تزيد عن ساعه واحده فى حضور فرد أمن مرافق لنا حتى يستمع إلى ما نقوله ويرفع بذلك تقريرا للجهات الأمنيه وذلك بخلاف منعى حتى من الورقه والقلم لكى لا أكتب وأعبر عن ما بداخلى بالطريقه التى تثير غضبهم بشده وعنف . وعندما تقدمت بطلب للفريق مهاب مميش قائد القوات البحريه طالبا العوده إلى القاهره لتوفير العناء عن أهلى وذكرت انه إن كان لابد من العزله الغريبه والغير مبرره بالمره فمن الممكن أن أعزل فى مستشفى المعادى للقوات المسلحه كما كان المقدم أيمن سالم قبل خروجه وجائنى الرد من السيد الفريق مهاب مميش منقول أن طلبى قد وصل إلى أعلى المستوايات وأنه فى خلال أيام سوف أستمع إلى أخبار جيده وكان ذلك منذ أكثر من شهر ونصف والسؤال هو عندما يقول قائد القوات البحريه برتبة فريق أن طلبى قد وصل إلى أ على المستوايات فبأي شخص يقصد ذلك ؟؟؟؟ وبالفعل بعد عدة أيام من التقدم بالطلب جائنى خبر انه تم نقل عشره من ضباط ٨ ابريل و ٢٧ مايو إلى مستشفى المعادى قسم الشئون النفسيه ( كما تقدمت فى طلبى ) وذلك استعدادا للخروج ولم يكن الإختيار ناتج عن موقف القضيه أو التحقيقات بل كان طبقا لمستوى الهدوء والعوده للرشد والحاله الإجتماعيه وعدد الأولاد وما شابه ذلك . وسعدت كثيرا لزملائي وتمنيت لهم التوفيق وكان البرنامج كالتالى أسبوع جلسات نفسيه ثم نزول أجازه أربع أيام ثم عوده للمستشفى ثلاث أيام ثم خروج وبدء حضور محاضرات فى مركز الشئون النفسيه فى مدينة نصر وفى تلك الفتره يذهبون إلى منازلهم يوميا بعد انتهاء المحاضرات ؛ وعندما انتهت تلك المجموعه من مرحلة مستشفى المعادى متجهه إلى مركز الشئون النفسيه تم اختيار تسعه ضباط أخرين بنفس طرق الإختيار العشوائيه التى تعتمد على الأكثر هدوءا فا الهادئ فا المشاغب وطبقا لأهواء القياده الشخصيه وإن كان الإختيار تلك المره كان أكثر عدل إلى حد ما وتمنيت لهم التوفيق بشده وفرحت كثيرا . وفى ذلك التوقيت كنت قد بدأت فى جلسات قضيتان متهم فيهم مع مجموعه من زملائي الأخرين ولكنى أحاكم فيهم وحدى بشكل غريب لم أسمع عنه قط فكيف أن تفصل قضيه واحده لنفس المتهمين متهم وحيد عن الباقى ومحاسبته وحده واستغربت استغراب شديد عندما رأيت كم الحراسه المشدده أثناء ذهابى لقاعة المحاكمه التى تبعد عن مقر محبسي ٢٠٠ متر فقط لا غير وداخل قاعده عسكريه فمن ما كل هذا الرعب والفزع إن كانت هناك نوايا لخروجى !!!؟ وكيف يمكن أن يكون كل ذلك التعسف معى وزملائى فى نفس القضايا قد انتهى الأمر تقريبا بالنسبة لهم !!!!!؟؟ أي عدل هذا و أي قانون يعبث هكذا كيفما يشاء بالبشر طبقا لأهواء شخص أو مجموعه !!!!!!! ثم بعد أن أنتهت فترة المجموعه الاولى لم نذهب نحن الأربعه الباقون فى السجون المختلفه إلى مستشفى المعادى . وقيل أن بعض زملائي فى الشئون النفسيه طلبوا مد الفتره حيث يتمتعون بالعلاج المذهل البارع العظيم والذى لسوف يشردون من دونه وبناء عليه تم مد الفتره أسبوع وبعد انتهاء الاسبوع لم نتحرك ولم نعلم لماذا !!!؟ ؛ ثم جائت الانتخابات الرئاسيه وياليتها لم تأتى كما أتت بخيبة الأمل وأنتهت مرحلتها الأولى الأكثر صعوبه وسخونه وماذلنا كما نحن وطلبت للمره الثانيه طلب بسيط ( العوده ـ إلى ـ القاهره ـ إلى ـ أحد ـ غرف ـ الحبس ـ هناك ) وكأننى لم أطلب شيئا من الأساس ولم يستمع شخص إلى طلبى برغم أننى لم أتحدث مثلا عن مقارنتى بزملائى أو المضاعفات الجسديه بسبب عدم التعرض للشمس وعدم الحركه طوال الفتره السابقه ومستوى الطعام الأكثر من السيئ بمراحل فكل هذا لا يعنينى ولا يؤثر فى معنوياتى التى لا تنخفض أبدا والحمد لله وأتعجب كثيرا عندما يصنع المرء شيئا ولا يقف على حدود قدراته فيما بعد فماذا كانوا ينتظرون من قدرات ومعنويات ضابط قوات خاصه !!!!؟؟ ولكن ما يعنينى معاناة أهلى والذين لن أتهاون فى حقهم ورد إعتبارهم من أي من كان و إلى أن يحين ذلك التوقيت الذى سوف يأتى لا محاله فإننى لن أقف مكتوف الأيدى أمام ظالم أو ظلم مستعيرا كلمات هشام الجخ ( إن كان الوطن بلا شيئ فالموت على شيئ أفضل ) وليس لدى إلا موقفى و دعائي اللهم إن عبادك الظالمين قد طغوا علي بسلطانهم وقدرتهم فأرنى فيهم سلطانك وقدرتك . ويذكر أن والد الملازم محمد وديع هو أحد أبطال حرب أكتوبر الذي استشهدت كتيبته بالكامل فيها وحصل على نوط الشجاعة وخدم الوطن لأكثر من ثلاثون عاما . جريدة الفجر التعديل الأخير تم بواسطة osama raouf ; 27 - 05 - 2012 الساعة 10:22 AM سبب آخر: لادراج اسم مصدر الخبر |
27 - 05 - 2012, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ميرسي كتير اسامه للمتابعه الحلوه
ربنا يباركك |
||||
28 - 05 - 2012, 02:35 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
اشكرك اخى لمرورك الغالى
|
||||
28 - 05 - 2012, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المتابعة
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحية الشهداء |
ضابط إسرائيلى يعترف ضابط مصرى أنقذ حياتى من الموت المحقق فى حرب أكتوبر |
حالة ضابط شرطة وصاحب مستودع لـ أمن الدولة العليا |
لم أتعرض للتعذيب على يد الأمن |
لم أتعرض للتعذيب على يد الأمن |