بكرى: المعزول تمسك بـ"قنديل" باستماتة نظرا لطاعته العمياء
أشار الكاتب الصحفى مصطفى بكرى الى رغبة عدد من قيادات الاخوان بمطالبه المعزول مرسى بتغيير رأس الحكومة وإبعاد الدكتور هشام قنديل عن المشهد الا انه رفض وبشدة وتمسك بإستماتة ببقاء قنديل نظرا لطاعته وسرعته فى تنفيذ الاوامر دون رد.
واوضح بكرى فى تصريحاته لبرنامج " آخر النهار " ان المعزول مرسى لم يستشير احد من مستشاريه ولا حتى المقربين اليه فيما يتعلق بإصدار الاعلان الدستورى فى 21 نوفمبر، مشيرا الى تصريحات كلا من احمد مكى ومحمود مكى والمستشار محمد فؤاد جاد الله والذى أنكر معرفته بالاعلان الدستورى، مشيرا أن المعزول تلقى الاعلان الدستورى مباشرة من مكتب الارشاد وخرج به على الشعب دون مراجعة.
ولفت إلى مبادرة الولايات المتحدة والتى تقدمت بها السفيرة آن باترسون إلى المعزول ونصت على تعديل الحكومة وإلغاء الاعلان الدستورى المكمل وتقديم بعض الحلول العاجلة قبل تفاقم الامور بالدولة الا ان تعليملات مكتب الارشاد التى تلقاها المعزول رفضت الانصياع لاى تنازلات للشعب منعا لتقديم المزيد غذا تطلب الامر.
واكد بكرى أن تدخل الجيش المصرى للاطاحة بالمعزول مرسى كان سببا فى الرضوخ للإرادة الشعب المصرى وإنقاذ الدولة من حرب أهلية كانت حتما ستقع فى ظل عناد الاخوان واستبدادهم.
وأوضح أن المعزول كان على أمل بأن يعود مرة أخرى الى السلطة بعد أن اطاح الجيش والشعب به وذلك بعد ان عقد الامل على ان إستمرار أحداث العنف والارهاب داخل سيناء وتأثير إعتصامات رابعة يوف تعيد بالامور الى ماقبل 30 يونيو .
وشدد بكرى أن نجاح الجيش فى الامساك بزمام الامور فى الدولة أكد للامريكان أن حديث الاخوان عن تفكك الجيش المصرى اكاذيب وافتراء، مؤكدا ان القبض على مرتكبى مجزرة رفح الثانية يعد انجاز كبير يسجل للأمن، مشيرا ان مصر ستعود الى حالة الاستقرار مع ضرورة مراعاة المؤامرات الخارجية القائمة مع العمل على الاصطفاف فى سبيل واحد وفقا لما تقتضيه المرحلة الحالية.