دى يا جماعة لعبة حلوة أوى ممكن تتلعب مع شباب إعدادى علشان نوصللهم فكرة ان مصدر السعادة يقية هى فى الرب يسوع المسيح
ممكن تتعمل فى يوم روحى مثلا أو مؤتمر وبعدها يكون فى ندوة لمناقشة الافكار
وإليكم التفاصيل
سوق السعادة
اللعبة محتاجة تحضير و عدد من الخدام
الهدف توصيل فكرة إن كلنا بندور على ية والسعادة بطرق مختلفة، و كتير الحاجات اللي بنفتكرها مصدر حريتنا بتخلينا عبيد ليها و تحرمنا من مصدر ية و السعادة يقي في المسيح.
الأول كل خادم هيكونله زي محل بيبيع حاجة مختلفة الناس بتروحلها كمصدر للحرية و السعادة: علاقات رومانسية، مخدرات و سجاير، هروب من المسئوليات زي المذاكرة، حرية من تدخل الأهل في حياتهم، قضاء ساعات لا متناهية على الكمبيوتر، الحياة مع المسيح ,..... ( هذه المصادر يمكن تغييرها بحسب ظروف كل إجتماع ) . توضع المحلات -كرسي و ترابيزة لكل خادم- في صف بشرط أن تكون الحياة مع المسيح آخر محل
لما اللعبة هتبدأ، كل مخدوم هياخد ٥ورقات مكتوب عليهم ٢٠٠جنيه، و يمر على المحلات بالترتيب.
في كل محل، الخادم هيحاول يقنع المخدوم إنه يشتري و يقوله الأسباب اللي عشانها الناس بتشوف الحاجة دي مصدر للسعادة. المخدوم المفروض يا إما يشتري - يدفع ٢٠٠جنيه و يمضي و ياخد شهادة من شهادات السعادة زي اللي في الصورة- يا إما يناقش الخادم و يقنعه ليه مش عايز يشتري
( ملاحظة: حتى لو اللاعب بيناقش من ورا قلبه لمجرد إنه مايبوظش صورته قدام الخادم، فده بيديله فرصة إنه يفكر في أضرار حاجات ممكن هو نفسه يكون أسير ليها في يقة)
شروط اللعبة إن المحلات لازم يزوروها بالترتيب؛ واللي اشترى حاجة مش ممكن ترجع؛ و ما حدش بيسلف حد
مفاجأة اللعبة إن المحل الأخير فيه اللؤلؤة كثيرة الثمن، السعادة مع المسيح تمنها كل ما تملك و هو ١٠٠٠ ج. يعني لو اشترى اللاعب أي حاجة تاني مش هايعرف يجيبها -انتظر المناقشة-المفاجأة التانية إن اللي اتباع بوعود السعادة و ية هو في أصله عقد عبودية. كل عقد من عقود السعادة مكتوب على ضهره بخط صغير -زي بتاع علب السجاير- تحذيرات كتيرة و شرح لكونه مصدر للعبودية.
في نهاية اللعبة، جمع المخدومين للمناقشة. خليهم يتكلموا عن اللي حصل في اللعبة و إيه شعورهم في الآخر. ناقش معاهم التحذيرات اللي على ضهر الشهادات و امتى و ازاي وليه الحاجات دي ممكن تسلبنا حريتنا. و اسألهم عن أوجه الشبه و الاختلاف ما بين اللعبة دي و حياتنا.. أهم حاجة إنك تركز في الآخر على أكبر اختلاف، و أحلى خبر في الموضوع، إن في حياتنا يسوع مديلنا فرصة تانية إننا نرجع و نبيع اللي اشتاريناه عن طريق التوبة و الاعتراف، و نتبعه فننال السعادة و ية يقية مجانااااااااا.