الصحف العربية: "جمعة الحسم" تُظهر حسم الشارع خياره ضد "الإخوان".. الإخوان يفشلون في الحشد للجمعة الث

[Mary Naeem]

الصحف العربية: "جمعة الحسم" تُظهر حسم الشارع خياره ضد "الإخوان".. الإخوان يفشلون في الحشد للجمعة الثانية على التوالي.. الرفض الشعبي "يرحل" باترسون عن القاهرة.. المصريون يطوون صفحة سوداء في تاريخ مصر

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، السبت بالأوضاع في مصر بعد جمعة الأمس التي أكدت أن الشعب المصري حسم خياره ضد الإخوان، إضافة إلى الأوضاع في سوريا والاستعدادات لدق طبول الحرب.

البداية مع الحياة اللندنية والتي أكدت أن تظاهرات «جمعة الحسم» رسخت فشل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في الحشد الشعبي للجمعة الثانية على التوالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن تظاهرات أمس لم تشهد حشودًا كبيرة، إلا في محافظتي القاهرة والإسكندرية اللتين قُدر أعداد المتظاهرين فيهما بالآلاف، فيما اعتمد «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لمرسي على تنظيم مسيرات صغيرة ضمت المئات خرجوا من مساجد عدة وسعوا إلى التجمع في ميادين مشهورة.

إلى صحيفة "الوطن" السعودية، والتي اهتمت بمغادرة السفيرة الأمريكية آن باترسون القاهرة بعد انتهاء فترة عملها بالقاهرة التي استمرت 26 شهرًا في أقصر مدة تقضيها كسفيرة لبلادها في الخارج.

وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من حصول باترسون على تأييد كل السياسيين الأمريكيين قبل تعيينها، ووصف الخارجية الأمريكية لها بأنها واحدة من أفضل السفراء في العالم وأكثرهم خبرة واحترامًا، إلا أنها قوبلت بعاصفة من الرفض من قبل جميع فئات الشعب المصري قبل وصولها، وتزايدت عقب ثورة 30 يونيو، حيث رفع مواطنون صورها في الميادين بعد تذييلها بكلمات تعبر عن رفض وجودها في مصر، بسبب انتقادها للدعوات الداعمة لمظاهرات 30 يونيو لدفع مرسي للتنحي، وكانت باترسون قد قالت إن من الأفضل للمعارضين تحسين أداء هياكلهم الانتخابية بدلا من تنظيم مظاهرات قد تتحول إلى عنف.. وأضافت: "الولايات المتحدة تتعامل مع من كسب الانتخابات التي وفت بالمعايير الدولية".

إلى صحيفة "الخليج" الإماراتية، وافتتاحيتها: (العودة إلى الرشد لا إلى "المرشد")، حيث قالت الصحيفة إن “الإخوان” يصرون على عدم التحرر من ماضيهم الثقيل وأعبائه ومخاطره عليهم وعلى مصر، ويرفضون الانكباب على المراجعة والإقرار بأخطائهم القاتلة والقبول بالعمل السياسي الطبيعي المتاح لكل الأحزاب والقوى التي اختارت طريق الديمقراطية والتعددية.

وأوضحت الصحيفة أن ما تشهده الساحة المصرية منذ 30 يونيو الماضي بعد سقوط حكم “الإخوان”، يطوي صفحة سوداء في تاريخ مصر ويفتح صفحة جديدة نأمل أن تكون بيضاء مشرقة تحقق أهداف الملايين التي شاركت في إنقاذ ثورة 25 يناير 2011، لكن “الإخوان” الذين لم يتعلموا الدرس، ولم يتعظوا، ولم يقتنعوا بعد بأن ما حدث قد حدث، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، ما زالوا يسلكون الطريق إياه الذي بدأوه منذ نشأتهم الأولى وهو العنف والعمل السري والعلاقات الخارجية المريبة، وعدم الاعتراف بالوطن كيانًا جامعًا لكل أبنائه على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم وأديانهم وطوائفهم.

وأضافت: " هم ماضون في المغامرة والمقامرة، لأن هذا هو دينهم.. يصرّون على التحدي لأنهم يعيشون حالة من الوهم والإنكار، ويرفضون الاعتراف بأنهم فشلوا في قيادة مصر، بل تعمدوا تخريبها على مدى عام كامل، وبعد خروجهم يواصلون النهج إياه، وكأن مصر بلد آخر لا ينتمون إليه".

وأكدت على أنهم فعلًا كذلك، لأنهم ينظرون إلى مصر على أنها مجرد ملحق بمشروع سياسي إسلامي يتجاوز حدودها.. مشروع يقوده “التنظيم الدولي للإخوان المسلمين” في محاولة لاستعادة أوهام وأحلام تجاوزها الزمن ولا تليق بالعصر، والأهم أنها تتناقض مع روح الإسلام الصحيح الذي يخضعونه للتأويل وفقًا لمعتقدهم وبما يحقق لهم مشروعهم.

أنهت الصحيفة افتتاحيتها قائلة: "وإلى أن يعود “الإخوان” إلى رشدهم، وليس إلى “مرشدهم”، سوف يظلون خطرًا على مصر والمنطقة".

أما صحيفة "الشرق الأوسط"، فتنقل إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه لم يتخذ بعد «قرارا نهائيا» بشأن سوريا، لكنه تحدث عن عملية أمريكية «محدودة» لا تتضمن التزاما مفتوحا لمعاقبة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية، وقال إن العالم لا يمكنه أن يقبل بتعريض نساء وأطفال للغازات السامة.

وأوضحت الصحيفة أن حديث أوباما جاء بعد إعلان تقييم استخباراتي أمريكي حمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسئولية الهجوم الكيماوي، الذي وقع يوم 21 أغسطس (آب) الحالي، وأودى بحياة 1429 شخصا، وقال أوباما للصحفيين أثناء اجتماع مع زعماء يزورون البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ما زالت في عملية التخطيط للرد.