حدثت هذه القصة العجيبة في صعيد مصر مع أحد الشبان كان هذا الشاب يعانى من الفراغ ووقته طويل ولا يعرف كيف يستفيد منه
واستطاع عدو الخير أن يبعد عن باله الإنجيل والقداسات والحياة الروحية التي كان يمكنها أن تشغل كل وقته
من زيارة مرضى واهتمام بالفقراء وصلاة وترانيم وأنشطة روحية متنوعة
وبدأ عدو الخير يستدرجه للخطية
أولاً بالفكر ( العقل الفارغ معمل للشيطان ) ثم بدأ يشتهى الخطية وأخيراً ذهب ليفعل الخطية فعلاً
صعد إلى منزل فتاة شريرة وعندما هم بطرق الباب خرج عقرب من خلف سقاطة الباب ولدغه في يده لدغه قاسية
فصرخ صرخة مدوية ونزل السلم بسرعة وجرى إلى أقرب مستشفى وهو يصرخ ويبكى من الألم
بعد إجراء الإسعافات اللازمة هدأ الشاب ورجع إلى نفسه وأحس بأن الله من محبته الشديدة له منعه من فعل الخطية
وكأنه يقول له : " إنت ابنى .. إنت مش بتاع الشر ولا الخطية ولا الحاجات اللى في العالم دى " وتاب توبة قوية جداً .
إخوتى .. السيد المسيح له تدبيرات عجيبة في حياتنا من أجل خلاص نفوسنا وطوبى لمن يفهم عمل الله فى حياته
ويطيع صوته وينتبه للمساته الحانية التى تقودنا في طريقنا للحياة الأبدية