نجل صلاح سلطان لـ«أمن الدولة» حصلنا على خرائط تقسيم مصر من مصادر جهادية
قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، حبس كل من محمد صلاح سلطان، نجل القيادى الإخوانى البارز صلاح سلطان، وسامح مصطفى عبد العليم، مدير شبكة رصد الإلكترونية، ومحمد مصطفى العادلى، مذيع بقناة أمجاد الفضائية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتخطيط لإشاعة الفوضى وحيازة خرائط تفصيلية عن حرق مصر. وخلال التحقيقات التى أشرف عليها المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، واجهتهم النيابة بالخرائط والهواتف المحمولة التى حرزتها الأجهزة الأمنية فور إلقاء القبض عليهم فى منطقة زهراء المعادى، والتى تبين منها أنها تستهدف المنشآت الشرطية وتقسيم مصر إلى أربع دول، إلا أنهم أكدوا أنهم حصلوا عليها من مصادر جهادية لا يمكن الإفصاح عنها، بحكم عملهم بمهنة الصحافة وباعتباره سر من أسرار المهنة، بحسب أقوالهم. ونفى المتهمون انتماءهم لجماعة الإخوان المسلمين، أو ارتباطهم بالقيادات الإخوانية المُتورطة فى أحداث العنف التى شهدتها البلاد طيلة الشهرين الماضيين، وأكدوا أنهم صحفيون مستقلون حريصون على عرض الحقائق للمجتمع من خلال المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعى. وأضاف المتهمون أنهم قاموا بتغطية الأحداث السياسية قبيل وأثناء 30 يونيو، وتداعيات عزل الرئيس السابق محمد مرسى، ولم يحرضوا على العنف، مؤكدين فى الوقت ذاته حياديتهم ومهنيتهم فى تغطية التظاهرات وفعاليات القوى الإسلامية.