شيرين عبدالوهاب «حدالله» بينى وبين قناة الجزيرة وبسببها أرفض الغناء فى قطر
جمهورها يمتد بامتداد الوطن العربى، يتابع بحرص كل جديد تقدمه، وتحقق حفلاتها وألبوماتها نجاحاً يحافظ على موقعها فى المقدمة، وبالتوازى مع رحلة نجاح شيرين عبدالوهاب تلاحقها الأزمات والشائعات، فقد طاردتها أخبار كثيرة مؤخرا تؤكد أن جمهور حفلها الأخير فى المغرب هتف للرئيس المعزول محمد مرسى بعد أن قدمت التحية للفريق أول عبدالفتاح السيسى، مما اضطرها إلى الانسحاب من الحفل. شيرين أكدت لـ«المصرى اليوم» فى حوار طويل أنها لم تنسحب من الحفل، ولم تتهكم على الجمهور، وهاجمت قناة الجزيرة، واعتبرتها أحد أهم أسباب تشويه صورة الجيش المصرى والفريق أول السيسى، كما اعتبرت «الإخوان» جماعة إرهابية ليس لديها أى انتماء لمصر، وتحدثت عن ألبومها الجديد، وشروطها قبل الموافقة على الموسم الثانى من برنامج «ذا فويس». ■ فى البداية حدثينا عن حقيقة تعرضك لهجوم حاد فى حفلك الأخير بالمغرب بعد أن قدمت التحية للفريق أول السيسى؟ - أكاذيب كثيرة ليس لها أى أساس من الصحة انتشرت عقب انتهاء حفلى فى المغرب، لكن فى الحقيقة جمهور المغرب ذواق وفى منتهى الكرم، وما حدث بالضبط أننى كنت أفرح مع فرقتى الموسيقية، حيث سبق أن قلت أمام قصر الاتحادية تحيا السيسى، فعدت وعدلتها على خشبة المسرح ونظرت للفرقة الموسيقية، لأنهم يعرفون هذه القصة، وقلت لهم يحيا السيسى، ولم أتعمد أو أقصد إقحام السياسة فى الحفل، ومن شده الهتافات لم أسمع أو ألاحظ أن بعض الحضور هتفوا للرئيس المعزول مرسى، لكنى بعد أن عدت إلى الفندق أخبرنى أعضاء الفرقة الموسيقية بأن هناك عددا من الجمهور هتفوا ضد السيسى، وربنا كان بيحبنى، لأننى لم أسمع هذه الهتافات، ولو حدث ذلك لخرجت من المود، ولم أكمل الحفل. ■ لكن تردد أنك انسحبت بمجرد مهاجمة السيسى؟ - الفيديوهات موجودة توضح أننى غنيت لمدة ساعة و١٠ دقائق دون انقطاع، وخلال الحفل أيضاً طلب منى البعض تقديم أغنية «لو سألتك إنت مصرى» لـ«نانسى عجرم»، وبالفعل قبل أن أقدم المقطع قلت «لو سألتك إنت مصرى» فرد عدد قليل منهم، ولوحوا بأيديهم بإشارة لا، فقلت لهم شرف لأى إنسان أن يكون مصريا. ■ واجهت اتهاما آخر بالتهكم على جمهورك أثناء خروجك من المسرح، وقلت لهم «العبوا حاجة»؟ - هذه الجملة فهمت أيضاً بطريقة خطأ، لأننى وجهت كلامى إلى الفرقة الموسيقية بعد أن توقفوا عن العزف عقب انتهاء فقرتى، فقلت لهم «العبوا حاجة»، وكنت أقصد من ذلك أن يستمروا فى العزف، لكن البعض فسرها حسب هواه، وكما قلت أنا لا أفرض رأيى على أى شخص، ولا أحب أن يتدخل أى شخص فى قناعاتى. ■ البعض وجه اللوم لمدير أعمالك، لأنه لم يخبرك بأن «تطوان» معظم سكانها ينتمون للإخوان؟ - مدير أعمالى لم يقصر فى ذلك، لسبب بسيط، لأننى أغنى فى بلد عربى «مش فى إسرائيل»، ولو قدمت التحية للسيسى فأنا أعبر عن وجهة نظرى، ولدى مطلق الحرية فى تحديد انتمائى السياسى، لكنى لم أفرض على الجمهور أن يقدموا التحية للفريق أول السيسى، كما أننى لم أعلن أو أتحدث مع مدير أعمالى عن أننى سوف أقدم التحية للفريق أول السيسى بشكل مسبق، أو أننى سأتحدث فى السياسة، لكنى كما أخبرتك قدمت التحية للشعب المغربى، وبعدها خاطبت فرقتى الموسيقية. ■ وما شعورك عندما أخبروك بأن عددا من جمهورك هتفوا ضد السيسى؟ - ما أحزننى بالفعل هو الصورة السيئة، التى سيطرت على كثيرين تجاه الجيش المصرى والفريق أول السيسى، والسبب الوحيد فى ذلك هو قناة «الجزيرة»، التى تهوى تحريف الحقائق، وأظهرت أن السيسى يقتل شعبه، لذلك لابد أن نتكاتف جميعا، لتوضيح الحقيقة لباقى الشعوب العربية، خاصة القنوات الفضائية المصرية، وأيضا لابد أن يلعب الفن دوراً مهما فى توضيح الصورة، التى شوهتها قناة «الجزيرة»، والتى تحقق نسبة مشاهدة عالية، نظرا لانتشارها عربيا، وبشكل مكثف فى الفنادق، والأماكن المهمة. ■ وهل تشاهدين قناة الجزيرة؟ - قاطعتنى منفعلة قائلة: «حد الله بينى وبين الجزيرة»، من المستحيل أن أشاهدها، لأنها تزيف الحقائق، ومن شدة كرهى لها قررت عدم الغناء فى قطر تماماً، وخلال الفترة الماضية تلقيت أكثر من عرض للغناء فى حفلات هناك، لكنى فضلت الاعتذار رغم أننى أعلم جيدا أن الشعب القطرى مختلف عن الحكومة، ولا أحب أن أكون قاسية فى قرارى، لأن الجمهور القطرى أحبهم ويحبوننى، لكنى فى المقابل مستفزة جدا من سياسة قطر تجاه مصر، وما تفعله قناة الجزيرة. ■ وهل هدف القناة تدمير مصر؟ - لا يوجد أى شخص أو دولة تستطيع تدمير مصر، لكن هذه القناة تحاول بشتى الطرق تشويه صورة ثورة ٣٠ يونيو، وصورة الجيش المصرى بالتحديد، وأثناء تجولى فى المغرب وجدت أن معظم الكافيهات تشاهد قناة الجزيرة، ومن شدة تأثيرها على المشاهدين أتلقى مكالمات هاتفية من أصدقائى خارج مصر يؤكدون لى أننا نعيش فى حقل ألغام، ولا يمكننى أن أقول إلا «حسبى الله ونعم الوكيل». ■ أفهم من كلامك أن هناك مشروعا غنائيا لتوضيح صورة الجيش أم لديك طرق أخرى؟ - سأبذل قصارى جهدى فى ذلك سواء من خلال الحفلات، التى أحييها فى الوطن العربى، كما يوجد عندى مشروع غنائى ضخم لن أعلن عن تفاصيله إلا بعد الحصول على موافقة المطربين الكبار، الذين سيشاركون فيه، ولدى ثقة أن هذا العمل لو تم سيكون تاريخيا، ونحن الفنانين لابد أن يصل صوتنا لكل مكان، حتى نشرح حقيقة ما يحدث فى مصر. ■ بعيدا عن حفل المغرب ما رأيك فى التطورات السياسية الأخيرة؟ - رغم أننى أؤمن بفكرة عدم تدخل الفنان فى السياسة، لكنى سأتحدث عن وجهة نظرى دون أن أجرح أى شخص، لأن كل مؤسسة فيها الفاسد والصالح، لكن الإخوان منذ أن اغتالوا السادات، وهى جماعة إرهابية، ولا يمكن أن نصفهم إلا بهذا الوصف، لأنهم لا ينتمون لهذا البلد وآخر شىء من الممكن أن يفكروا فيه هو مصلحة مصر، ولا أعلم كيف يتعاملون بالدين، وفى المقابل يقتلون الأبرياء خلال شهر رمضان الكريم، فهل هؤلاء لهم ملة أو دين، ولدى يقين أنهم السبب فى كل المشاكل، التى تحدث فى كل مكان. ■ حتى فى سوريا؟ - بالفعل، فهل يعقل أن بشار الأسد فى ظل وجود مراقبين دوليين للتفتيش عن الأسلحة الكيميائية يقوم بضرب غازات سامة، أنا هنا أحكم العقل ولا أتدخل فى شؤون دولة، لكنى على علم أن الإخوان هناك، وبعد أن شاهدت ما يفعلونه معنا فى مصر لدى قناعة أنهم سبب أى فساد يحدث فى أى بلد عربى، ولديهم أساليب كثيرة لتزييف الحقائق، ولا أخفى لك مشاعرى وكم الدموع، التى تساقطت منى بعد أن شاهدت مجزرة الأطفال فى سوريا. ■ وهل عام واحد كان كافيا للحكم على فترة رئاسة مرسى؟ - بالعكس، كان من المفترض ألا نترك جماعه إرهابية تحكمنا من الأساس، لكن الظروف منحت لهم فرصة، ولو كانوا على قدر المسؤولية وشاهدنا أى تطور فى البلد لالتزمنا الصمت، وتركنا لهم كامل الحرية خلال فترة الرئيس المعزول، لكن مرسى لم يكن متزنا حتى يحكم دولة بحجم مصر، وهل يعقل أن يترك لهم الشعب المصرى فرصة أن يهان لمدة ٣٠ سنة مثلما فعلنا مع نظام مبارك، فالشعب المصرى تغير، ولن نهدر مكتسبات ثورة ٢٥ يناير. ■ البعض يعارض بشدة فكرة الحكم العسكرى، ويؤكد أن الجيش يسعى للسلطة؟ - رغم أننى على علم تام بأن الجيش لا يطمع فى السلطة، لكننى لا أعارض أن يحكمنا الجيش، أو رئيس ذو خلفية عسكرية، كما أن الجيش المصرى لديه مكانة خاصة فى قلبى، وفى قلب كل مصرى، وأرى أن مصر فى الفترة المقبلة ستكون فى أفضل حال، كما أننى أحب أن أتقدم بالشكر لرئيس مصر المؤقت المستشار عدلى منصور، فهو بالفعل رجل يشرف مصر، ولا يطمع فى السلطة، بينما مرسى يظن أن مصر «عزبة أبوه». ■ وما رأيك فيمن يردد أن ما حدث فى ٣٠ يونيو انقلاب عسكرى وليس ثورة؟ - الموضوع واضح جدا للجميع، ما حدث فى ٣٠ يونيو ثورة شعبية ساندها الجيش، والفريق أول السيسى رجل بمعنى الكلمة، ولولاه لكنا «اتبهدلنا كتير»، وسعيدة جدا بموقف الجيش المصرى، وكل قادته، وهذا ما اعتدنا عليه من جيش مصر العظيم، والمجهود الضخم الذى بذلوه لفرض الأمن والأمان بعد حالة الانفلات الأمنى، التى سيطرت على البلد. ■ أفهم من كلامك أنك مؤيدة لحظر التجول؟ - بالتأكيد، وملتزمة به تماماً، وسعيدة بالنتائج الإيجابية للأمن بعد فرضه، وأعتقد أن الأمور فى طريقها للعودة إلى شكلها الطبيعى، لأننا لو تركنا الإخوان لحولوا مصر إلى أفغانستان، وهذا لن يحدث، خاصة بعد تصفية عدد كبير من الإرهابيين، والقبض على عدد آخر منهم. ■ وكيف تقضين وقتك أثناء حظر التجول؟ - فى المنزل مع بناتى، لكنى أصبحت مشغولة بالسياسة بشكل كبير جدا خلال الفترة الماضية، وأتابع جيدا برنامجى عمرو أديب وإبراهيم عيسى، وابتعدت تماما عن مشاهدة المسلسلات والأفلام، لكنى بصراحة شديدة بعد أن شاهدت بلدى يمر بهذه الظروف الصعبة بقيت «تعبانة»، ولدى سؤال ما الذى قدمه الإخوان للإسلام والمسلمين خلال فترة حكمهم مصر؟، الغريب أنهم أساءوا للإسلام، وشوهوا صورته، ويكفى أنهم جعلونا نبتعد عن أى شخص يطلق لحيته، حتى لو كان محترما وبعيدا تماما عما يحدث. ■ وما رأيك فى موقف الدول العربية تجاه مصر؟ - موقف مشرف جداً، ولا يمكن أن ننساه فهم أشقاؤنا وإخواننا، ورغم أننى كنت أغنى فى إحدى الحفلات أثناء فترة تولى الرئيس المعزول محمد مرسى، وتحدثت فى السياسة خلال الحفل، وبعدها تلقيت اتصالات من المسؤولين هناك يطالبوننى بعدم التحدث فى السياسة، لكنى بصراحة أنا سعيدة بموقفهم حاليا تجاه مصر، ولكل دولة عربية ساندتنا، ودعمتنا فى حربنا ضد الإرهاب. ■ بعيدا عن السياسة ما حقيقة تأجيل ألبومك الجديد؟ - لم أحدد من قبل موعدا لطرح ألبومى، حيث إننى لم أنته حتى الآن من تسجيل جميع أغنياته، وتتبقى فقط أغنيتان سيتم تسجيلهما خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعدها يصبح الألبوم جاهزا للطرح، كما أننى كنت مرتبطة طوال الفترة الماضية بعدد من الحفلات خارج مصر، وأعتقد أن الحفلات شغلتنى بعض الشىء عن الألبوم. ■ وهل من الممكن طرح ألبوم غنائى فى ظل وضع أمنى وسياسى غير مستقر؟ - الفترة المقبلة ستكون الأمور أفضل إن شاء الله، كما أن الجمهور يحتاج إلى جرعة غناء تخرجه بعض الشىء من هموم السياسة. ■ وما الجديد الذى يحمله الألبوم؟ - ألبومى الجديد يضم مفاجآت كثيرة للجمهور سواء فى الكلمات أو الألحان، ولأول مرة أتعاون مع الموزع الموسيقى توما فى ٨ أغنيات، وللأسف لم يحالفنى الحظ فى التعاون معه من قبل، ولم يحالفنى الحظ فى التعامل مع محمد مصطفى هذه المرة، حيث إننا لم نتوافق على أغنيات، وأتعاون أيضاً مع الموزعين أحمد إبراهيم وحسن الشافعى. ■ هل اخترت اسم الألبوم وموعدا لطرحه؟ - حتى الآن لم نحدد موعدا نهائيا لطرحه، وبمجرد أن أنتهى من تسجيل الأغنيات سيتم طرحه مباشرة، ويضم ١٢ أغنية، لكنى لن أعلن عن اسمه حاليا. أفضل أن يكون مفاجأة للجمهور. ■ حقق تتر مسلسل «حكاية حياة» نجاحاً كبيراً، فهل كان متوقعا؟ - بصراحة شديدة لم أتوقع أن يحقق التتر هذا النجاح، وهو من كلمات أحمد مرزوق، وألحان محمد رحيم، وتوزيع أحمد إبراهيم. ■ وهل كانت لديك شروط قبل الموافقة على تقديمه؟ - بالتأكيد لدى شروط أهمها جودة العمل، لكن أيضاً غادة عبدالرازق نجمة كبيرة، ولها ثقل فنى، وعندما اتصلت بى، واستمعت إلى لحن الأغنية لم أتردد، خاصة أن هذا اللحن كنت سأضمه لأحد ألبوماتى، ولم يحدث نصيب، والحمد لله كانت الأغنية من نصيبى، وسعيدة جداً بالنجاح الكبير، الذى حققته على مستوى الوطن العربى. ■ وهل تتر المسلسل يعوض النجم عن فترة غياب، ويخلق له تواجدا من نوع خاص؟ - بالفعل نجاح التتر له رونق آخر، ويضيف للفنان كثيرا، ويكفى على الـ«فيس بوك» هناك من يكتب وقت عرض المسلسل «وجاء وقت المشاعر»، لكن أيضاً لم يحالفنى الحظ لتقديم أغنية مسلسل «آسيا» لـ«منى زكى»، فقد تلقيت اتصالا من أحمد حلمى ومنى، وعرضا على الأغنية، لكنى للأسف اعتذرت لهما. ■ لماذا؟ - لأنه من الصعب جداً أن أقدم أكثر من تتر فى موسم واحد، خاصة لنجمتين كبيرتين بحجم منى زكى وغادة عبد الرازق، لكنى سعيدة جدا بنجاح تتر مسلسل «آسيا»، وقد وفقوا جداً فى اختيار المطربة حنان ماضى، والأغنية كانت من أهم الأغنيات. ■ وماذا عن الموسم الثانى من برنامج «ذا فويس»؟ - تعاقدت عليه، ومن المتوقع تصويره يوم ١٥ سبتمبر المقبل، وسنبدأ بتصوير حلقة مع محمد عساف. ■ بعد نجاحك فى الموسم الأول تعاقدت على الموسم الثانى من البرنامج دون تردد؟ - بالعكس، رغم النجاح الكبير الذى حققه الموسم الأول ترددت كثيرا، وفكرت أكثر من مرة، وفرضت شروطى على إدارة قناة «إم بى سى»، وبصراحة تفهموا جيدا، ووافقوا عليها جميعا، وأتمنى أن يحقق الموسم الثانى نفس النجاح. ■ بالمناسبة البعض انتقد تحيزك لـ«عساف» مقابل ابن بلدك أحمد جمال؟ - قلت رأيى بكل صراحة، ولأكثر من سبب، أولا أحمد جمال موهبة حقيقية، وله مستقبل باهر، خاصة أن سنه صغيرة وأمامه العمر طويل لتحقيق أحلامه، أما عساف فهو موهبة متميزة، ولن يأتى مثل صوته إلا كل ٥٠ عاماً، كما أنه ينتمى لشعب صاحب معاناة، ومن حقهم أن يفرحوا، وأن نرسم البهجة على وجه الشعب الفلسطينى الشقيق، كما أننا حصلنا على اللقب العام الماضى، وما المانع أن نمنح الفرصة لشعوب أخرى تستحق الفوز، لذلك لا أجد شيئا يمنعنى من التحيز لـ«عساف». ■ وما حقيقة استعدادك لتقديم فوازير رمضان العام القبل؟ - عندما حدث اتصال بينى وبين شركة الإنتاج لم نتفق على تقديم فوازير، بل كان عملا غنائيا استعراضيا، لكنهم أعلنوا عن تقديمى فوازير رمضان. ■ وهل هذا يعنى أنك ترفضين تقديم الفوازير؟ - لو وجدت عملا جيدا متميزا ومكتمل العناصر، ويذكرنا بفوازير رمضان لن أتردد فى خوض التجربة.
المصرى اليوم