ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برهامى :المظاهرات التى تخرج تساهم فى تخريب البلاد وتحويلها لفوضى .. لم تعد هناك "سلمية" قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية خلال فتوى له عبر موقعه أنه لا يوجد شيء الآن اسمه مظاهرات سلمية. وأضاف خلال رده على سؤال أحد أنصاره ، والذى قال فيه ما حكم الاستمرار في المظاهرات السلمية حتى لا تموت القضية؟ : المظاهرة التي فيها البعض يحمل السلاح ليست مظاهرة سلمية، ولو كانت سلمية تمامًا وتعلم أنهم مقتولون أو يُقتل منهم من قِبَل المجرمين والظالمين؛ فأين في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- أن تدخل صدامًا كهذا بلا عدة؟. وتابع برهامى : فيا عجبًا مِن موازين مختلة في عقول قد غابت عن الوعي والواقع، ولم تجزم بعد بأن العدة غير متكافئة بالمرة؛ وقد كنتُ أقول إنها واحد إلى مائة، والآن أقول: بل واحد إلى ألف وأقل! ، وولم يعد من نتيجة لهذه المظاهرات إلا تخريب البلاد وتحويلها لفوضى يعم فيها القتل والجراح والنهب، وتزداد أعداء المسجونين ويعود البطش، وتتوقف الدعوة، وأنتم بمشاركتكم في مظاهرات فيها مسلحين تصنعون الطواغيت من جديد، وتدفعون مَن كان طاغيًا في الأصل إلى مزيدٍ من الطغيان. واردف خلال الرد : وأما مَن يقول لك: "دمه حلال" فكاذب؛ لأن القتال بهذه الطريقة ليس مشروعًا، بل هو من نوع ما قال موسى -عليه السلام- في قتله للفرعوني: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ) (القصص:15)، مع أنه كافرٌ بلا شبهة، مِن أعداء الإسلام؛ فكيف بمسلمين "إلا أن تكفروهم بالباطل والعقيدة الفاسدة"؟! ولا شك في وجود تأويل لدى الجنود -ولو كان خطأ أو مخطئًا- فهناك من يقول لهم بأنهم يحمون البلاد من الفوضى والخراب والتقسيم ضد جماعات إرهابية تكفيرية؛ قد سمعوا هم ورأوا قرائن ذلك في الخطاب المدمر في "رابعة العدوية" وغيرها. وعمومًا نحن ننهى الجميع عن القتل والقتال بيْن أبناء الوطن الواحد، وعامتهم أبناء الدين الواحد "الإسلام"، ونقول: "هذه فتنة من أعظم الفتن فطوبى لمن ربأ بنفسه عنها". وأؤكد على إخواني وأبنائي في كل مكان ألا يشاركوا في هذه المظاهرات ولا في أي عمليات قتل أو اغتيال أو تفجير، ويتحملوا أذى الناس ويكفوا أذاهم عنهم، وأن يجتهدوا في إصلاح صورة العمل الإسلامي النقي بالدعوة إلى الله -تعالى- وسط الناس والمجتمع الذي نحن جزء منه. بوابة الفجر الاليكترونية |
|