«القرضاوى» يواصل الهجوم من خارج قطر: من نزلوا ضد «مرسى» خوارج

[Mary Naeem]

«القرضاوى» يواصل الهجوم من خارج قطر: من نزلوا ضد «مرسى» خوارج

واصل الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، هجومه ضد مصر، وقال عبر موقعه الرسمى على الإنترنت «إن من خرج على محمد مرسى يعتبر من الخوارج»، واصفاً الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، بـ«عبدالسلطة والشرطة وليس مفتياً».
وأضاف «القرضاوى»، الموجود حاليا خارج قطر حسب مصادر مقربة منه رفضت الكشف عن مكانه: «من خرج على الحاكم الذى انتخبه الشعب، هو الذى يعتبر من الخوارج، ويجب مقاومته وعلى الشعب ألا يقبله»، وانتقد «القرضاوى» فتاوى «جمعة»، بقوله: «ليس عالماً أصيلا ولا ينبغى أن يستدل به الناس، وهو صوفى يشتم ويسب العلماء»، مشدداً على أن الرئيس المعزول هو الحاكم الشرعى الصحيح، انتخبته الأغلبية، وأن ما حدث فى 3 يوليو انقلاب عسكرى عليه، خصوصاً أن «مرسى» تفهم كل الآراء، وعرض كل الحلول السياسية للخروج من الأزمة، وكان يسير وفقا للقانون والدستور.
وتقول مصادر إن «القرضاوى» لا يزال موجودا فى مكان ما داخل مصر.
فى المقابل، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، لـ«الوطن»، إن اتهامات «القرضاوى» كلام «ساقط» يُعد من اللغو الذى نهى الإسلام عنه، والأولى ألا يلتفت إليه الناس، خصوصاً أن ما قاله لا يستند إلى منهج علمى سليم، وينحاز ويتعصب لفصيل وتيار بعينه، ويخالف قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): «دعوا العصبية فإنها منتنة».
وشدد «كريمة» على ضرورة التفرقة بين حاكم رشيد عدل، تجب طاعته فى حدود الأحكام الشرعية، وآخر ظالم غشوم لا يطاع، مضيفاً: «قياساً على ما سبق، فإن انتخاب مرسى كان باطلاً من الناحية الشرعية منذ البداية، لأنه بُنى على سلب إرادة الناخب، وخداعه باسم الجنة والنار، وفى فقه المعاملات الإكراه يفسد العقد، كما أن الرشاوى العينية والعقدية مرفوضة، وأهل الحل والعقد فى الأزهر، والكنيسة، والمؤسسات القضائية والعسكرية وأكثر من 90% من المصريين، أجمعوا على خلع الرئيس الإخوانى على رؤوس الأشهاد».
وتابع: «على القرضاوى حين يتحدث عن الشرعية أن يخبرنا أين كانت عندما وثب الشيخ حمد على أبيه الشيخ خليفة الذى كان حاكماً شرعياً لقطر ببيعة أهلها».