26 - 05 - 2012, 11:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى لِتُكثَر لكم النِّعمة والسَّلامُ. مُباركٌ الرَّبّ الإلَه أبو ربِّنا يسوع المسيح، الذى بكثرة رحمته وَلَدَنَا ثانيةً لرجاءٍ حيٍّ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات، للميراث الذى لا يَفنى ولا يتدنَّس ولا يضمحلُّ، محفوظٌ لكم في السَّمَوات، أنتم المحروسين بقوة اللَّه، بالإيمان للخلاص المُستَعدّ أن يُعلَن في الزمن الأخير. الذي به تبتهجون الآن يسيراً، وإن كان يجب أن تتألموا بتجارب متنوِّعة، لكي تكون تزكية إيمانكم كريمة أفضل من الذَّهب الفاني، المُجرَّب بالنَّار، لتوجَدُوا بفخر ومجدٍ وكرامةٍ عند استعلان يسوع المسيح، ذلك الذي وإن لم تروه تحبُّونه. ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به، فَتَبتهجون بفرحٍ لا يُنْطَقُ بِه ومَجِيدٍ، نائلين غاية إيمانكم خلاص أنفسكم. الخلاصَ الذي فَتَّشَ وبَحَثَ عنهُ الأنبياء، الَّذينَ تنبَّأوا عَن النِّعمَةِ التي لأجلِكُم، وبحثوا عن الزمن الذي كان يَدلُّ عليهِ روحُ المسيح المُتكلِّم فيهم. إذ سَبقَ فشَهِدَ على آلام المسيح، والأمجاد الآتية بعدها. الَّذينَ أُعْلِنَ لهُم أنَّهُم ليس لأنفسهم، بل لكم كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أُخْبِرتُمْ بها أنتُم الآن، بواسطة الذين بَشَّروكُم بالرُّوح القُدُس المُرْسَلِ مِنَ السَّماءِ. والتي تَشتَهي الملائكة أن تَطَّلِعَ عليها. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأنَّ العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا مَن يعمل مشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )
|