من عجائب الثورة المصرية تجميع الثنائيات، ثورة 25 يناير وموجتها الثانية فى 30 يونيو جمعت رئيسين محبوسين بأمر الشعب هما الرئيس المخلوع حسنى مبارك والرئيس المعزول محمد مرسى، قبل أن يفرج عن الأول منذ يومين ويوضع قيد الإقامة الجبرية.
ثنائية جديدة أفرزتها الثورة المصرية وهى وجود رئيسين مؤقتين لجهتين متخاصمتين، هما الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، الذى تولى مؤقتاً إدارة شئون البلاد بعد عزل مرسى فى 3 يوليو، والمرشد المؤقت محمود عزت، الذى تولى مؤقتاً شئون الجماعة بعد القبض على مرشد الإخوان محمد بديع بعد فض اعتصام «رابعة العدوية» و«نهضة مصر».
الثنائية الثالثة تمثلت فى وجود مرشدين سابقين لجماعة الإخوان المسلمين داخل السجن لأول مرة فى تاريخ الجماعة وهما محمد بديع المرشد السابق ومهدى عاكف المرشد الأسبق، حيث يخضع كلاهما للحبس الاحتياطى على ذمة التحقيق فى اتهامات بالتحريض والقتل وغيرها.
تعليقاً على ثنائيات تبعات الثورة يقول د.على عبدالعزيز -رئيس حكومة ظل شباب الثورة- إن الثورات ينتج عنها وضع غير مستقر لفترة طويلة ومفاجآت غير متوقعة «ممكن تبقى ثلاثيات ورباعيات كمان فى حالة خطأ السلطة القادمة»، موضحاً أن ما يحدث حالة صحية ومرحلة فرز وغربلة للقوى الموجودة «الجبهات بتتصارع مرة تضعف ومرة تقوى وده اللى يوصل للثنائيات دى، وده حاصل مع الإخوان حالياً»- حسب «عبدالعزيز».