|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل من التحقيقات في قضية مذبحة كرداسة.... تحقيقات «مذبحة كرداسة»: «الإخوان» استعانت بـ«جهاديين» لاقتحام قسم الشرطة كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد أباظة، فى واقعة «مذبحة كرداسة» عن مفاجآت جديدة، إذ قالت إن نائبا إخوانيا سابقا استعان بـ7 جهاديين، محددين بالاسم، هم من دبروا، وشاركوا، ونفذوا واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة، مرتين، الأولى يوم 4 يوليو، وفشلوا، والثانية يوم فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وأسفرت عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا، بينهم مأمور القسم ونائبه. وأضافت التحقيقات أن من بين المتهمين أبناء أحد القيادات الجهادية التى أفرج عنها الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى توفى قبل 4 شهور، وأن تلك الأحداث شارك فيها بعض البدو والأعراب وعناصر أجنبية، وأنه صدرت لهم قرارات بالضبط والإحضار، دون غيرهم، وأظهرت التحقيقات وجود استهداف من الجماعات الجهادية والإخوانية للقيادات الشرطية، فى منطقة كرداسة. وانتهت الأجهزة الأمنية من تحرياتها حول الواقعة، وأفادت بوقوف عناصر جهادية، بمساعدة عائلات كبرى فى ناهيا وكرداسة، وحددت النيابة وقوف 8 قيادات جهادية وراء الحادث، كما حددت أجهزة الأمن 33 من المتهمين، وانتهى فريق من إدارة المعمل الجنائى وإدارة المعلومات والتوثيق والمساعدات الفنية من فحص جميع الفيديوهات حول الواقعة، وأظهرت وقوف بعض القيادات الجهادية وراء الحادث. ونفى رئيس النيابة الكلية، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، إصدار النيابة أمرا بضبط وإحضار لـ57 شخصا، مشيرا إلى أن الأوراق التى تضم تحريات جهاز الأمن الوطنى وتحريات البحث والتحرى فى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة لم تتوصل إلى الآن سوى لـ8 متهمين من جماعات الجهاد والإخوان. قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية حددت المتهمين فى الواقعة، ومنهم مدبرون وآخرون شاركوا، وإن تحديدهم تم عن طريق الفيديوهات والتحريات التى تقوم بها الأجهزة الأمنية، فى الأمن العام والجيزة وقطاع الأمن الوطنى، مشيرا إلى أنه يتم تعقب الجناة، وسيتم فرض السيطرة الأمنية الكاملة على كرداسة قريبا. وأضاف «إبراهيم» أن الحديث عن عزل «كرداسة» غير صحيح، وأن أجهزة المعلومات ترصد وجود كميات كبيرة من السلاح، وأن هناك من يسعى إلى محاولات العزل، وهذا لن يحدث، وأن الوزارة لديها خطة كاملة، للتعامل مع طبيعة الوضع فى كرداسة، مشيرا إلى أن العديد من الاجتماعات عقدت، لمناقشة تداعيات الأمر، عقب الهجوم على القسم، وقتل الضباط وسحلهم والتعدى عليهم والتمثيل بجثثهم. وتابع «إبراهيم»: «وضعنا خطة متكاملة للأجهزة الأمنية، لتحقيق الانتشار الأمنى المكثف، لأن هناك من يتحدث عن اقتحام بالقوة، وهو ما سيحقق خسائر فى الأرواح، لكن القوات عازمة على استعادة الأمن، خلال وقت قريب، إلى كرداسة، والقضاء على جميع البؤر الإجرامية، وهناك أكمنة ونقاط ارتكاز فى محيط كرداسة، لرصد العناصر الإرهابية والجنائية، والتعامل معها والقبض عليها». وحصلت «المصرى اليوم» على التفاصيل الكاملة لحادث اقتحام قسم شرطة كرداسة، ودور المتهمين الذين حددتهم جهات التحقيق، وأثبتت أنهم تورطوا فى حادث اقتحام المركز، وتبين من التحقيقات أن الأسماء التى صدرت لها أوامر ضبط وإحضار من بينها أبناء القيادى الجهادى، مهدى الغزلانى، الذى صدر له عفو من الرئيس المعزول، وهم أحمد ومحمد ومحمود، وأحمد محمد الشاهد، وأحمد أبوالسعود عمرو، ومحمد عمار، وأحمد قناوى، وعبدالسلام بشندى، عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان، واعتبرته التحريات المحرض الرئيسى على واقعة الاقتحام. وقالت التحقيقات والتحريات إن «بشندى» استدعى أبناء مهدى الغزلانى، فى أعقاب يوم 4 يوليو، بناء على فشل عملية الاقتحام الأولى، وطلب أبناء «الغزلانى» من «بشندى» ترك الأمر برمته لهم، فأكد لهم الأخير أن الإخوان سيكونون معهم، يدًا بيد. وأضافت التحقيقات والتحريات أن «بشندى» تم رصده وفقا لجهات سيادية قامت بتصوير الحادث، قبيل عملية الاقتحام التى تمت فى الساعة 4 عصرا، بقذائف «آر. بى. جى»، وهو يحمل السلاح بنفسه، وأطلق النار على المجندين وأفراد الشرطة، ولم يُخْفِ معالم وجهه، وشارك فى عملية الاقتحام، وكان من ضمن المستهدفين لنائب مأمور القسم عامر عبدالمقصود، وأضافت التحقيقات أنه أشار إلى سائق سيارة نصف نقل، كان ملثما، بعد حوالى نصف ساعة من عملية الاقتحام، بحمل جثته، للوصول إلى مركز ناهيا وكرداسة، ثم إلقائها على قارعة الطريق السريع، إلى جوار ترعة «الزمر». وقالت التحقيقات والتحريات إن المتهم محمد مهدى الغزلانى استدعى جماعات من الأعراب والعناصر الجهادية، التابعة لتنظيم القاعدة، من اليمن وسوريا، الذين تواجدوا فى البلاد، بعد اندلاع أحداث 30 يونيو، وأضافت التحقيقات: «محمد الغزلانى وشقيقاه أحمد ومحمد كانوا متواجدين، عند اندلاع الأحداث، فى الثامنة صباحا، فى كرداسة، للتحضير للعملية التى تمت، بعد صلاة العصر، وقاموا بشحن سيارتى نقل كبيرتين، محملتين بمئات الجهاديين والأعراب، الذين وضعوا العصابات السوداء فوق أعينهم، لإخفاء شخصياتهم»، وأثبتت التحقيقات والتحريات أن هؤلاء المتهمين من عائلتى «الغزلانى» وعبدالسلام بشندى، عضو مجلس الشعب السابق، وأنهم يُحْكِمون سيطرتهم على القرية، وهو ما أدى إلى خوف شهود العيان من الأهالى من الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة. وتابعت التحقيقات والتحريات أن أولاد مهدى الغزلانى حملوا «آر. بى. جى»، وقصفوا مركز الشرطة، بالإضافة إلى أنهم أشاروا إلى مئات الجهاديين ببدء عملية الاقتحام، ورفعوا أعلام تنظيم القاعدة السوداء، وأن محمد الغزلانى أمر بحمل جثتى المأمور ونائبه إلى مسجد الشاعر، القريب من مقر المركز، وقام بنفسه بتقطيع جسديهما بالسكاكين والمطاوى، وذبحهما من الرقبة، بعد إطلاق النار عليهما. وقالت التحقيقات إن عائلتى «قناوى وعمار» شاركتا فى الحادث الإجرامى، حيث تضم العائلة الأولى أفرادا ينتمون إلى تنظيم الإخوان، والثانية أعضاء بجماعة الجهاد، وتضم تكفيريين، وأثبتت التحقيقات بشكل قاطع أن أحمد قناوى ومحمد عمار متورطان فى الحادث، حيث كانا برفقة أشقاء محمد الغزلانى فوق السيارة النقل التى انتقلت إلى مركز شرطة كرداسة، بالإضافة إلى أنهما شاركا فى أعمال القصف بالأسلحة الثقيلة والآلية، وقاما بسحل جثث الضباط وأمناء الشرطة، بعد موتهم. وقالت التحقيقات والتحريات إن أحمد قناوى ومحمد عمار اعتديا على أفراد الأمن والأمناء والمجندين، داخل مركز الشرطة، وأصدرا أوامر لهم بالانصراف من المكان، وإن أحمد محمد الشاهد، طبيب أسنان، وأحمد أبوالسعود عمرو، طبيب بشرى، كانا متواجدين أمام مقر بوابة مركز الشرطة الرئيسية، أثناء قيام الجهاديين بالصعود إلى الطابقين الثانى والثالث، الخاصين بالضباط، لمنع دخول أى من الأهالى، وأشرفا على عملية إطلاق النار عليهم، لمنعهم من إنقاذ المأمور ونائبه ومعاونى المباحث، المستهدَفين من وراء عملية الاقتحام الإرهابية، وإن المتهمين نفذوا الحادث، بمعاونة إرهابيين من تنظيم القاعدة، يُحْكِمون السيطرة على مركز كرداسة، تحسبا لأى عمليات لإلقاء القبض عليهم. مصدر المصري اليوم |
|