«بديع» لأعضاء النيابة لا أعترف بكم ولا بشرعية «الانقلاب العسكري»
حصلت "بوابة الشروق" على تفاصيل مثيرة في التحقيقات مع الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والذي يواجه عدة تهم، منها التحريض على قتل المتظاهرين في أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم خلال ثورة 30 يونيو، والتي راح ضحيتها أكثر من 9 أشخاص وإصابة آخرين. وقالت النيابة إنه عقب وصول أعضائها وانتظارهم بغرفة التحقيق، لقيام حرس السجن بإحضار الدكتور محمد بديع من محبسه الانفرادي، وبمجرد دخول أفراد الحرس إلى الزنزانة وإخبار المرشد بطلبه للتحقيق، أصيب المرشد بحالة من الهياج العصبي والانفعال، ورفض الخروج، وتحدث بصوت عالٍ إلى أفراد الحرس، قائلا «لقد قتلتم ابني وحرقتم منزلي والآن أنا رهن الاعتقال بين أيديكم، فلن أخرج من مكاني، ولا أعترف بشرعية هذا الانقلاب العسكري». وأكدت النيابة أن «المرشد» رفض الخروج إلى المحققين لاستكمال التحقيق، فما كان من أعضاء النيابة سوى الذهاب إلى محبسه في محاولة منهم لإخراجه إلى غرفة التحقيق، وأن يقول في التحقيق ما يريد، وسيتم تسجيله، فرفض، مؤكدا أنه لا يعترف بالنيابة العامة ولا النائب العام، ما دفع المحققين لاستكمال التحقيق معه في الزنزانة الانفرادي التي تم إيداعه فيها، حيث جاءت معظم إجاباته قصيرة ومختصرة، نتيجة لحالة الإرهاق والتوتر التي كان عليها.